الفلسفة الاجتماعية
دور التربية البدنية والرياضية في نشر الفكر الاجتماعي
تلعب التربية دورا هاما في إعداد المواطن الصالح والواعي بدوره السياسي والاجتماعي من خلال مجموعة من المفاهيم والمبادئ التي يتلقاها من خلال المواد الاجتماعية المتصلة ولكن عنصر الممارسة لأنماط السلوك الديمقراطي، كمفهوم انتخاب العناصر الممثلة الصالحة قلما يجد له تطبيقا تربويا في غضون المواد الأكاديمية، وبينما يجد متسعا مناسبا في الأنشطة البدنية وعلى رأسها التربية البدنية والرياضية التي يجد المدرس فرصا ذهبية لبث هذه القيم والمفاهيم من خلال واقع الممارسة الفعلية، وتراهم في درس التربية البدنية ينتخبون عددا لابأس به من القيادات التي توجه وتقود النشاط الرياضي المدرسي.
- إسهامات التربية البدنية والرياضية في تحقيق القيم الديمقراطية.
ويمكن إيجاز إسهامات التربية البدنية الرياضية في بث القيم الديمقراطية من خلال الاعتبارات التالية:
- تعب الأدوار والمشاركة
- أن يكون الرياضي مستعدا
- الإخلاص في وقت الشدة
- اللعب باستغراق واندماج
- العمل من اجل صالح الفريق
- إطاعة القواعد والإحكام الرياضية
- الاهتمام بما يفكر به الآخرون
- العطاء أكثر من الأخذ (ليس من اجل الذات بل مناجل الآخرين أي الفريق - المدرسة – المدنية – الوطن.
ومدرس التربية الرياضية البد نية والملتزم بالديمقراطية عليه مراعاة الاعتبارات الآتية خلال النشاط:
- احترام الفردية إدراك كرامة كل فرد وقيمته وحقوقه
- إتاحة فرص التفكير والكلام بحرية بما ليتعارض مع حقوق الآخرين
- تقبل احترام القرارات وأيضا احترام حقوق الأقليات
الانتماء والتوحد عبر التربية البدنية الرياضية
هناك ديناميكية تدفع الكانسان إلى الانتماء الاجتماعي في أشكال أكثر اتساعا. فالإنسان في حاجة ماسة إلى صديق وقريب وزميل وجار وهي حاجات تعبر عن مشاعر الانتماء في بعض جوانبها وعن حاجات تعبر عن التوحد مع الجماعة أو المؤسسة من جانب أخر والرياضة(ممارسة ومشاهدة) حيث الخبرة النفسية التي تتيح اختبار الذات في مختلف الأدوار وإلى الحاجة إلى التوحد والانتماء لمواجهة عوامل الاغتراب النفسي وعن حماس الرياضيين والمشجعين وربط بينه وبين الأشكال الثانوية للتفاعل الاجتماعي حيث اتسمت المجتمعات المعاصرة بالنضج الاجتماعي فلقد أصبحت حاجة الفرد ملحة إلى تحديد هويته وإلى التوحد وتأكيد انتمائه، في الوقت الذي أصبحت فيه الأسرة من الضعف بحيث لا تستطيع إشباع هذه الحاجات له.
في مواقعها وصلاحيتها والاستبدال بمن هو أصلح بالإضافة إلى أن تعدد مراكز القيادة في الأنشطة الرياضية على تنوعها بجعل من هو قائد في موقع هو أيضا تابع في موقع أخر أو نشاط أخر وهكذا.
وطبيعي أن تأثر التربية البدنية والتربية بشكل عام بكافة التيارات العقائدية السائدة في المجتمع وبالتالي ينعكس ذلك التوعية السياسية لأبناء هذا المجتمع بفعل ضغوط الطبقة الاجتماعية الحاكمة أو سلطات الدولة
وفي المجتمعات التي تبني الفلسفة الديمقراطية كفلسفة اجتماعية تلعب التربية الرياضية أو البدنية ادوار هامة في تقديم الفرص المواتية كتشكيل الإطار الخلقي للشباب بحيث يتمكن من التعرف على ما هو (جائز) وما هو غير( جائز) والمفاهيم المرتبطة بالحقوق والواجبات وغيرها من مبادئ الديمقراطية من خلال أحكام تصدرها في الملعب كل يوم.
II – النشاط البدني الرياضي والفلسفة التربوية
1/ مفهوم التربية وفلسفتها:
التربية هي العمليات التي تهدف إلى نقل التراث الثقافي من الجيل القديم إلى الجيل الجديد بعد إجراء عمليات التعديل والانتقاء والمفاضلة بين محتويات هذا التراث بما بلائم روح العصر الجديد واتجاهاته الحضارية فهي بذلك تعتبر عملية إعداد الفرد للحياة وتطبيعه وتنشئته.
وفلسفة التربية هي النشاط الفكري المنظم الذي يعتمد على الفلسفة كوسيلة أساسية بهدف تنظيم العمليات التربوية وإضفاء المعنى عليها من خلال عمليات فكرية مثل توضيح وفحص القيم والعلاقات بين العلوم بعضها ببعض وتحليل ونقد نواحي القوة والضعف أبعاد العمليات التربوية والعمل على إصلاحها والاجتهاد لمختلف في تفسير الظواهر والعمل على التوفيق بين أجزائها والتأمل في مساحة الخبرات الإنسانية ماضيها و واقعها ومستقبلها.
2/ التربية البدنية والتربية العامة :
التربية العامة هي مفهوم قريب الصلة من مفهوم التنشئة الاجتماعية ويقصد به كافة المحاولات التي تبذل لتنمية القدرات و الاتجاهات.
والاستفادة من الأنشطة البدنية والحركية كوسيلة لتحقيق أهداف التربية العامة تعد من الظواهر التربوية للقرن العشرين.
ويرى المفكرون أن علاقة التربية بمفهوم الحركة يتحدد من خلال ثلاثة إبعاد هي:
I- التربية شأن الحركة:
حيث يمكن النظر إلى هذا البعد على انه يمثل الشكل المنطقي للبحث والتقصي والاهتمام حيث تطرح تساؤلات مثل:
- ما هي العوامل التي تقرر اكتساب الإنسان للكفاية الحركية
- كيف يرتبط النمو والتطور بالتحكم الحركي.
- ما مدى تأثير الحركة من عدمها على الشخصية .
- كيف يمكن للحركة أن تسهل عمليات اتصال الإنسان وتفاعله.
ما موقع الحركة في الدراسات الثقافية لتراث الإنسان
.
- .
II- التربية من خلال الحركة :
وهي تربية تتم من خلال حركة البدن ولعل مفهومي التربية البدنية التربية الحركية هما أقرب ما يكون ارتباطا بهذا البعد. وتساهم الحركة التي تقدم للفرد البيانات الحسية وتحفز وظائف البناء لكل أعضاء الجسم وهي الطريقة التي يعرف فيها الفرد ما يتصل بنفسه وجسمه وعن طريقها ينمي الفرد لياقته ومفاهيمه و قيمه على المستوى الحركي والانفعالي والمعرفي والاجتماعي.
III-التربية في حركة:
وهي التربية التي يدرك فيها الفرد أن حركة مهمة في حد ذاتها هي مفيدة لأنها تشكل إطارا أو وجها عاما.
وهذا النوع من التربية في الحركة يتم عبره تشكيل القيم والخبرات والحصائل.
تعد من صميم مكونات النشاط الحركي في حد ذاته ومنها على سبيل المثال
إدراك الذات – تحقيق الذات- الوعي الجسمي- الوعي بالعلاقات الحركية.
خصائص الفلسفة التربوية الحديثة:
- التمركز حول التلميذ
- مناخ متحرر للفصل.
- مؤسسة على إيضاحات واهتمامات التلميذ المتصلة باحتياجات المجتمع.
- المدرس يوجه الخطط باستمرار مع التلميذ.
- التأكيد على التنمية الشاملة للطفل بدنيا، وجدانيا وعقليا واجتماعيا.
- توجيه ذاتي للدراسة، فرص التعبير والابتكار والتنشئة الاجتماعية، حل المشكلات والتجريب.
علاقة متصلة بين المدرسة والمجتمع المحلي والتعاون بين الأسرة والمدرسة، الانضباط الذاتي، بيئة مدرسية صحية، توجه التعليم للفرد.
خصائص الفلسفة التربوية التقليدية:
التمركز حول المدرس، مناخ جاف للفصل، مؤسسة على الحقائق والمواد الدراسية ودون اعتبار كبير للتغيرات الاجتماعية وحاجات التلاميذ
-
- المدرس سيد الموقف، المدرسة، التأكيد على التنمية العقلية، تدريبات رسمية الطابع، الأسئلة والأجوبة والامتحانات، المدرسة معزولة تحت المجتمع والأسرة، الانضباط والنظام بواسطة سلطات خارجية، منهج محدود، بيئة مدرسية غير مريحة، توجه التعليم لمجموع التلاميذ.
مذهب المثالية في التربية البدنية والرياضية:
المثالية تعني الإيمان بالصفات المعنوية (الروحية) للكون وإعلاء نشأة العقل، والمثالية كفلسفة تتضمن أن الإنسان في مقدوره معرفة العالم فقط من خلال حواسه وبذلك يصبح العالم مدرك فقط من خلال أفكارنا عنه.
تطبيق مبادئها في التربية
- العقل والروح قوى حقيقية في الكون.
- القيم جزء لا يتجزأ من الواقع.
- يجب أن يعطي الجيل القديم للجيل الجديد خلاصة خبراته الماضية.
- التقاليد تعد أمورا هامة إذا ما صمدت لاختبارات الزمن وبالمثل في التراث الثقافي.
التربية الجيدة للفرد هي
- تربية السمات الإرادية والصفات الحميدة.
مظاهر المثالية في التربية البدنية والرياضية.
- افتراض أن القيم والمثل الأخلاقية تنتقل من الرياضة إلى الحياة في المجتمع استنادا إلى مبدأ انتقال أثر التدريب ومثال ذلك اتجاهات الفرد نحو اللعب النظيف والروح الرياضية.
- التأكيد على الفردية والانضباط الذاتي والتحكم في النفس من خلال الأنشطة البدنية.
الاهتمام بربط النشاط البدني بالنشاط العقلي والانفعالي
- . مذهب الطبيعية في التربية البدنية والرياضية
: ينتسب مذهب الطبيعة إلى الفكر الفلسفي الحديث أكثر من انتسابه إلى الفكر القديم وهي تعتبر الإنسان كائنا بيولوجيا فهو نتاج التطور العضوي وهي تعتبر أن الطبيعة مرجع كل الأمور فهي المحك الأساسي للقيم وهي لا تستبعد من مبادئها الطبيعة الإنسانية وأساسياتها الحيوانية.
التربية الطبيعية:
لأن الطبيعة تميل إلى النظر للفرد كمخلوق بيولوجي فإن ذلك يتطلب التعامل مع الطفل ككائن حي كلي حتى يمكن معاونة الطفل على أن يصل إلى أقصى نمو طبيعي له، والتربية عملية ديناميكية نشطة تلبي الحاجات الروحية من خلال أساليب النشاط ويتزعمها جون جاك روسو ويدعو إلى إعلاء شأن الطبيعة والعودة إلى حياة بعيدة عن الافتعال والتكلف
وكان أبرز ما دعى إليه واهتم به هو الدعوة إلى تربية الطفل بما يتفق وطبيعته وميوله وحاجاته على ضوء القوانين والظروف الطبيعية.
. أفكار وأطر التربية البدنية والرياضية
: في التربية البدنية جهود كثيرة تعبر عن الأطر والأنظمة التي تشكلت من خلال مفهوم فلسفي طبيعي مثل استخدام نوعا من التدريبات الحركية مثل: جمباز الموانع كأحد أنشطة الخلاء وهي فكرة الإتجاه الطبيعي وذلك بجعل الشباب يمارسون حركاتهم بطريقة طبيعية خالية من التعقيد عن طريق الإستعانة ببعض الموجودات الطبيعية الأشجار وبعض الحيوانات في الغابات والحقول ويقال أن ذلك هو أحد أصول الجمباز الحديث.
تأكيدات الطبيعة في التربية البدنية الرياضية:
المدرس بمثابة حارس الطبيعة ومتمم للشخصية الإنسانية
- وهو بستاني أكثر من كونه بناء.
- لا فائدة ترجى من رجل لائق عقليا إذا أهملنا لياقته البدنية.
- التلقائية النشاط الذاتي في اكتساب المعارف والمهارات هو هدف تربوي في حد ذاته.
- الاهتمام بالأنشطة التي تعمل على بث قيم الانضباط والانتظام من أجل حياة أسرية طيبة.
- الاهتمام بالأنشطة التي يواجه بها الفرد أوقات فراغه من أجل تذوق الحياة بطريقة طبيعية بحيث يقدر البيئة الطبيعية ويحافظ التربية تعد البراجماتية هي فلسفة التربية بحق لأن أكثر إسهاماتها الفكرية إنما تنصب على التربية، وهذا ليس بغريب على فلسفة تعتبر التربية ليست مجرد إعداد للحياة إنما البراجماتية: هي عليها. الحياة نفسها
وتؤكد التربية البراجماتية على وجوب احترام ميول التلاميذ وحاجاتهم وحريتهم في التعبير عن أنفسهم، والتربية يجب أن تهتم بالنمو الذي يؤدي إلى المزيد من النمو والتطور كما يجب أن تهتم بالنمو الذي يؤدي إلى المزيد من النمو والتطور كما يجب أن تهتم بتكييف الطفل مع بيئته الطبيعية والاجتماعية من خلال الشعور الاجتماعي والتفاعل وصولا إلى الخبرة حيث الخبرة هي جوهر التربية وهي مصدر المعرفة وطرائقها، والبراجماتية ترى أن القيم ذاتية متغيرة وأنه لا يوجد سلم قيمي متدرج
مفكري التربية البراجماتية.
وليم جيمس وجون ديوي هذا الأخير الذي له أفكار حول التربية البدنية والرياضية التي ساهمت في تغيير المفاهيم والمدركات نحو معطيات الفلسفة البراجماتية في التربية البدنية تشجيع اللاعبين أو الممارسين على تقبل قوانين الطبيعة والتعميمات العلمية كطريقة لتبصيرهم بما حدث في الكون وما هو
التربية البدنية والترويح والذي أسس مبدأ، مركب اللعب، العمل، الترويح.
- متوقع (التربية والتنشئة من خلال الحركة والنشاط)
- التعامل مع التلاميذ أو اللاعبين من خلال أطر تربوية متكاملة من خلال مشروع أو مشكلة (بحيث يشرك الملعب مع المكتبة والمعمل والقسم في نفس الهدف).
- العمل على رفع مستوى الشعور الجماعي من خلال اتخاذ قرارات جماعية من خلال فرص النشاط البدني والترويحي ومناقشة جدواها (التدريب على المشاركة في اتخاذ القرارات.
الاهتمام بالفردية والذاتية والعمل على تلبية احتياجات ميول الأفراد (وهذا يأتي بإتاحة فرص الحرية والديمقراطية والاختيار
الأهداف التربوية:
يعتبر وليامز (williams) أحد أعلام الفكر البراجماتي في التربية البدنية والرياضية ويقول في مأثوره عن هدف التربية البدنية للفرد "ليعيش حياة أعظم وليخدم بشكل أفضل".
ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
تميزت التربية البدنية البراجماتية بأنها نفعية تكييفيه وظيفية أكثر منها شكلية أو صورية ولما بدأ قادة التربية البدنية الأمريكيين في استيعاب المفاهيم البراجماتية ارتفعت الأصوات مطالبة بالاهتمام باللياقة البدنية بعد أن كان الاهتمام منصب على الرياضة
- الترويحية.
- ظهر مفهوم التكامل بين المواد ذات الصلات المشتركة فارتبطت التربية البدنية بالترويح والتربية الصحية بالرقص.
ظهر مفهوم اللياقة الشاملة كمفهوم يعلو ويفوق اللياقة البدنية وحدها على أساس منح الطفل أكبر فرص للنمو والتكييف والشعور الاجتماعي والخبرة المجدية.
- : تأثرت التربية البدنية بحركة البحث العلمي المنهجي، وتعرضت كافة الظواهر المرتبطة بها إلى الفحص والتدقيق
المنهج والمحتوى
إن التنمية أو التقدم بمنهاج التربية البدنية البراجماتي يجب أن يعكس المبادئ التالية:
يتوزع ألوان النشاط البدني والرياضي قدر الإمكان لأن التنويع في حد ذاته يقدم توسيعا في الخبرة ويقابل مبدأ الفروق الفردية، كما أن البراجماتية فكرة الأنظمة الساكنة، ونفضل عليها الأنظمة الديناميكية الحيوية كما وإنها تحتفظ بقليل من الاكتراث للتقاليد في حد ذاتها وإن كانت تدرك قيمة الميراث التاريخي للأصول الثقافية على أن تمتحن كمصادر لمحتوى المنهج
- بجب صبغ جميع ألوان النشاط بالروح الاجتماعية وإن كان هذا فعلا من صميم خصائص النشاط الرياضي، والبراجماتية تفضل الأنشطة الجماعية، الرياضات الفرق ومخيمات الخلاء، وهناك كثير من التحفظات على النشاط البدني الفردي، ويجب نشر روح المنافسة الشريفة وإطلاق الطاقات الإبداعية والعمل على بث القيم الاجتماعية الهادفة كالتعاون والتفاهم والاتصال. الاجتماعي.
- . تميل البراجماتية إلى النشطة المتكاملة في داخل محتوى البرنامج في التربية البدنية بحيث تصبح ذات معنى وهدف وجدوى
- وفي نفس الوقت تتجه نحو تكامل منهج ت ب ر مع غيره من المناهج الدراسية الأخرى في إطار المدرسة فالعبرة في البرنامج هو إسهامه في تقديم الخبرة التي تعمل على التكيف والنمو وبذلك فالمهارة الحركية أو المعرفية في مجالات التربية البدنية تتعدى مفهومها المجرد من خلال انتقال أثرها في الحياة الاجتماعية للأفراد والارتقاء بسلوكياتهم.
- التقويم له دور أساسي في برامج التربية ب ر لأنه يقدم لنا أحكاما متصلة بجدوى النشاط من عدمه، هذا المنحى يمثل مبدأ أصيل من المبادئ البراجماتية، تميل التربية ب براجماتية إلى أنشطة التقويم المتصلة باللياقة البدنية والتحكم في الوزن، التغذية والصحة . الاجتماعي
- ولقد كان للاتجاه العلمي البراجماتي فضل كبير في التطورات الواسعة في التقويم والقياس البدني والتزامها بإعلاء شأن المحكات النفعية لمحتوى البرنامج على كل المستويات السلوكية الحركية والمعرفية والانفعالية، من خلال حركة التجريب والبحث العلمي التي اشترت في كل أبعاد التربية البدنية. المر الذي يشكل أساسا علميا لظهور نظرية ت ب ر أو التربية البدنية كنظام دراسي.
- .
- .
-
تاريخ الإضافة : 15/09/2012
مضاف من طرف : mahfar
صاحب المقال : محفار بومدين
المصدر : معهد التربية البدنية والرياضية