انحنى فانكسر
ودعا ربه مرتين
ولم يستجب فكفر
هو ذا جالس قرب منزله
فوق كرسيه المتحرك
يطرد أبناء جيرانه و الذباب
و يمشط لحيته بأصابعه
كلما عبرت قربه امرأة
و يدقق فيها النظر
و يسـافر
يأخذها معه
لم يمنحها قلبه
ويقاسمها الخبر و الاكتئاب
ثم تطرق أحلامه ألف باب
جلسة في السمر
ويدان تقولان
ما لم تقله الشفاه
و عيون تسافر في بعضها
و خطايا أحلت
فما عاد يغضب منها الإله
كرة الأشقياء
بأحلامه ارتطمت
فيعود إلى حيه
حيث كرسيه المتحرك
يمطر أبناء جيرانه بالسباب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : سليمان جوادي
المصدر : www.adab.com