محطة النقش الصخري كبش بوعلام

هو عبارة عن ممتلك ثقافي اثري يتمثل في نقش حجري معروف بإسم كبش بوعلام نسبة للمنطقة الموجود بها اي بلدية بوعلام .

تحوي الواجهة نقشا صخريا على هيئة كبش واضح بشكل كبير أمامه إنسان و حسب مميزات لامبير بمقياس

س 389.45 و ص 364.70 النقش يمثل كبشا منقوش بشكل عرضي مظهر جانبي متجها الى اليمين يعلو سطح الأرض بــ :1.30م و حسب الهيئة الظاهرة للنقش فان هذا الحيوان يمتاز بطول الأعضاء و العنق و قصبة الأنف و الجبهة المقوسة و الشعر الطويل المرسل حيث يظهر و هو يحمل على ظهره سرج مزين .

و حلية عريضة على العنق و فوق الرأس قبعة دائرية أما نقش الإنسان الذي يظهر أمام الكبش فهو متكامل الأجزاء لكن ليس بالقدر الذي يظهر به الكبش من حيث الجزئيات الصغير أما و ضعيته خلفية بالنسبة للكبش بينما وضعية الكبش فقد إتخذ هيئة الوقوف .

إن هذا الإكتشاف تم الإعلان عنه رسميا سنة 1898 من خلال مراسلة لأكاديمية النحوت و الحروف الجميلة بباريس من طرف الباحث ( فلاماند ) إذ ينتمي الى فترة المدرسة الطبيعية ذات الأحجام الكبيرة التي ميزت العصر الحجري الحديث ( النيوليتيك )منذ 6000 سنة ق.م ، إن هذه المحطة تقع ضمن المحطات المتواجدة على إمتداد سلسلة الأطلس الصحراوي و الذي يعرف في المراجع الذي تناولته بالبحث و الدراسة بأحجار المكتوبة في الجنوب الوهراني حيث تعتبر منطقة تمركز كبير لمحطات النقوش الصخرية و منطلقها للجنوب الغربي الجزائري نسبة الى الجزائر العاصمة و حتى الجنوب المغربي .

يتواجد الموقع على بعد 50 كلم من مقر ولاية البيض غرب بلدية بوعلام بـ 05 كلم و على شمال الطريق الوطني رقم 47 في مدخل قرية الوديان حيث يحدها من :

الشمال :حاسي بوعزة

الجنوب : بلدية سيدي اعمر و بلدية سيدي طيفور

الشرق : بلدية سيدي طيفور

الغرب : بلدية اعمر

توجد صخرة بطول 8 م و إرتفاع حوالي 6 م بها النقش الحجري كبش يبلغ طوله 1 م معه إنسان .