البيض - ACTUALITES

بحضور أسرة الجمهورية و جمع من عائلته و رفاقه ......تشييع جثمان الصحفي القدير محمد صالح في مقبرة عين البيضاء



بحضور أسرة الجمهورية و جمع من عائلته و رفاقه ......تشييع جثمان الصحفي القدير محمد صالح في مقبرة عين البيضاء
ووري الثرى ظهر اليوم الصحفي و رئيس التحرير الأسبق لجريدة الجمهورية محمد صالح و ذلك بعد أن حل جثمانه أرض الوطن ، بعد أن كان يقيم في ديار الغربة ، و كانت دار العزاء في البيت العائلي في 11 شارع ماسينيسا بحي مطلع الفجر ، ابن "الجمهورية" البار و التي خدمها كصحفي و رئيس تحرير منذ أن إلتحق بها سنة 1970 إلى غاية 1997 تم الصلاة على جثمانه بمسجد الرضوان بحي "أشالام" بحضور أسرة الجمهورية و جمع كبير من رفاقه و أحبابه و عائلته الكبيرة ، قبل أن يدفن في مقبرة عين البيضاء في جو جنائزي مهيب ، فقيد الجمهورية بعد معانته من مرض عضال أقعده الفراش منذ سنة 2021 شهدت جنازته حضور أبرز إطارات و تقنيي و صحفيي رائدة الصحف بالجهة الغربية ، لتوديع ابنها البار و أحد من أفنى حياته في خدمتها على غرار جمال لغموش ، محمد يحيى ، جازولي ، رزيقي معزوز و عميد المصورين عدة بن ذهيبة و الذين كانوا في شدة التأثر بوفاة و رحيل صديقهم و زميلهم محمد صالح ، حيث راح كل منهم يروي أهم ذكرياته مع الرجل سواء داخل أروقة مقر الجمهورية أو خلال مختلف المهمات خارج ولاية وهران ، كما يشهد له الجميع بنبل أخلاقه الحميدة .و يعود تاريخ ميلاد الصحفي القدير محمد صالح إلى تاريخ 9 أكتوبر 1943 و هو أكبر إخوانه السبعة و هو أب لولدين و بنت هم نبيل ، نهيد و نسيم ، إلتحق بجريدة الجمهورية سنة 1970 ، عقب تجربة في سلك التربية و التعليم أين كان مدرسا للغة الفرنسية بولاية مستغانم ، كما تدرج المرحوم في جميع أصناف جريدة الجمهورية من صحفي إلى رئيس قسم و نائب رئيس تحرير ثم رئيس تحرير من سنة 1970 إلى غاية 1997 ، أين عاش و عاصر جميع الفترات التي مرت بها الجزائر و الصحافة ، أين كان مهددا بتصفية سنوات التسعينات لكنه ظل ثابتا على مواقفه الداعية إلى وحدة الوطن و الجزائر و عرف على محمد صالح دعم الشباب و مساندتهم و تكوينهم ، بحيث كوّن العديد من الأقلام التي خدمت و لا تزال تخدم الجمهورية ، فرحم الله محمد صالح الذي نودعه أياما قليلة بعد رحيل سماعين محمد ، فالرحمة و المغفرة لهما.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)