أكّد اليوم المترشح الحر عبد المجيد تبون أن الجيش الجزائري خطى خطوات كبيرة من جانب العصرنة مقارنة ببعض الدول الأوروبية مشددا على ضرورة "تكوين وتقوية الجيش الجزائري لأننا مستهدفين على كل الجبهات وذلك للدفاع والذود عن البلاد وعن كلمة الجزائر في المحافل الدولية"، قبل أن يضيف " على الجزائريين أن يفهموا بأن بلدهنا مستهدفة والجزائر قوية بشعبها وجيشها".
وقال المترشّح الحر عبد المجيد تبون، خلال تجمّع شعبي حاشد بالقاعة البيضاوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف، شهد حضور العديد من رؤساء مختلف التشكيلات السياسية الداعمة له بالإضافة إلى وجوه فنية، ثقافية ورياضية، قال في مستهل خطابه "لن نقول اليوم عفا الله عما سلف عندما يتعلق الأمر بمال الشعب"، قبل أن يضيف، " الجزائريون تعرضوا لمؤامرة دنيئة من قبل العصابة واليوم الحمد لله الأمور تغيرت مقارنة بـ 2019 والحمد لله الذي أنجانا وأغرق فرعون"، مشدّدا، " الخطوات التي قمنا بها منعت المؤامرة التي كانت تحوم حولنا والجزائر بماضيها وشبابها عقّدت الأعداء".
قبل أن يؤكد " الشبيبة وما أدراك ما الشبيبة"، أبرز المترشّح الحر عبد المجيد تبون بلغة الأرقام المكاسب والانجازات التي تمّت خلال عهدته السابقة، موضحا " يتخرّج من الجامعات اليوم حوالي 250 ألف طالب جامعي، قمنا بمراجعة الأجور وتم رفعها إلى 47 بالمائة"، مجدّدا عزمه برفع الأجور مرّة أخرى في حال إعادة تزكيته لعهدة ثانية، قبل أن يضيف، "تم خلق في المرحلة الماضية 250 ألف منصب شغل ، مما جعل من المؤسسات المالية العالمية تضع اقتصاد الجزائر الثالث افريقيا".
وطمأن المترشح الحر عبد المجيد تبون الشعب الجزائري قائلا أنه بتكاتف الجزائريين إن شاء الله سيبلغ دخلنا القومي 400 مليار دولار، وان الشبيبة الجزائرية يجب أن تجد مكانتها في الجزائر، ملتزما بإبقاء نسبة التنمية في حدود 4 بالمائة، مبرزا، "سجلوا عندكم هذا الرقم للمحاسبة.. 450 ألف منصب شغل وإجمالي 20 ألف مشروع استثماري في المرحلة القادمة ".
كما تعهّد المترشّح الحر عبد المجيد تبون بإنهاء أزمة العطش في العاصمة، في حال تم إعادة إنتخابه لعهدة ثانية، مؤكدا، "اذا سمحتم لي بإتمام المسيرة سأدشن 5 محطات إضافية لتحلية مياه البحر لإنهاء أزمة المياه في العاصمة وعدة مدن أخرى"، قبل أن يضيف، " سنلجأ لكل الحلول من أجل تدارك النقص الفادح في الماء الشروب إما عن طريق حفر الآبار العميقة أو محطات تحلية مياه البحر أو عن طريق التحويلات الكبرى وربط السدود مع بعضها البعض".
وفي حديثه عن التقسيم الإداري، أكّد المترشّح الحر، عبد المجيد تبون، " سنخلق عددا آخر من الولايات لجعل الولاة يشرفون على ما متوسطه عشر بلديات، تحسينا للتسيير المحلي"، قبل أن يضيف، " لدينا ولايات بحجم دول أوروبية، نخلق أكبر عدد ممكن من الولايات بصفة مدروسة وليس بطريقة ديماغوجية ستكون هناك نظرة استشرافية"، متعهّدا، بمراجعة قانون البلدية بما يخدم المسؤولين المحليين زما يمكّنهم من حسن التسيير.
في سياق آخر، تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر، عبد المجيد تبون، بمراجعة شاملة ودقيقة للقوانين الأساسية المتعلقة بقطاعي التربية والتعليم مؤكدا، أنه سيعمل على تشجيع التلاميذ والطلبة للدخول إلى المدارس العليا للإعلام الآلي والأمن السيبراني، مع تعميم استخدام اللوحات الرقمية في المدارس"، كما التزم ذات المترشّح برفع المنح الجامعية خلال عهدته المقبلة في حال تزكيته لعهدة جديدة.
دوليا، جدد المترشح الحر عبد المجيد تبون، وقوفه ودعمه الدائم واللامشروط للقضية الفلسطينية، مؤكدا، " التقتيل والتهديم في غزة أمر غير مقبول، ولن أتخلى على فلسطين حتى تنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وستبقى قضيتنا مهما قالت أبواق العملاء، وسنناضل لمحاسبة قتلة الفلسطينيين أمام المحاكم"، مبرزا، أن الجزائر لن تتخلى عن الصحراء الغربية حتى تنظيم استفتاء تقرير المصير.
في سياق ذي صلة، أكّد المترشح الحر عبد المجيد تبون، أنه سيعمل على مراجعة وثائق الجامعة العربية حتى ندخل العصرنة، فالعالم تغير، قبل أن يضيف، أن الديبلوماسية الجزائرية استرجعت كلمتها فالدول الكبرى أصبحت تستشير الجزائر في القضايا الدولية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/09/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
المصدر : www.eldjoumhouria.dz