البيض - El Bnoud

البنود البيض

عدد القراءات : 8663


هذا القسم مخصص لـ البنود إذا كان لديكم معلومات أو تعليقات حول هذا الموضوع، لا تترددوا في إبدائها. هذ الفضاء مفتوح لحرية التعبير ، ولكن بهدف إيجابي شكرا لكم على المشاركة



على من راكم تكذبوا ، يا خي السيد دخل الحبس و بسباب رخسه غادية تدخل أم ولاده فبقوا و بركاكم من القبلية وبن عميست والتالريخ اللي تحكوا عليه الناس راهم عارفينه و عارفين المجاهد و الحركي بركاكم من الخرطي وتزواق التاريخ و اللي فاته الرجلو يكملها بالوشام وتطياح الهدرة للجياح والكلام الصحيح للصحاح
محمد - أعمال حرة - الأبيض س/ش - الجزائر

21/06/2013 - 102992

Commentaires

salut oncle je te remercie infiniment pour cette étude historique d'une personnalité révolutionnaire qui es mon grand père hadj dine que le Dieu repose son âme. moi aussi je fait des recherches ici en France et je peux t'aider par quelques pièces concernant mon grand père.
omar boucif - étudiant - paris - الجزائر

02/02/2013 - 68689

Commentaires

بوسيف الحاج الدين بن بوعلام BOUCIF HADJ EDDINE BEN BOUALEM (1893 – 1980) من مواليد سنة 1893 بالأبيض سيدي الشيخ,ولاية البيض, رقم شهادة ميلاده:3739 من سجل الأمهات, من عائلة أولاد بوسيف المعروفة بالسيوفات,من فرقة أولاد سيد العربي بن الدين ,وعرش أولاد سيد الحاج بحوص بن سيدي الشيخ بالأبيض سيدي الشيخ حسب تصنيف الاستعمار الفرنسي الذي كان يتحكم في المنطقة بانتهاج سياسة تنبني على تنظيم طائفي بجعل اسم العرش يحتوي على مجموعة من العائلات وفي داخل العرش هناك اسم الفرقة التي ينتمي إليها الأفراد والمجموعات وذلك لتسهيل مهمة القايد في التحكم وجمع أموال البزرة كما كانت تسمى.. وانتهاج سياسة فرق تسود, لأبيه بوعلام بن الدين بن الجيلالي بن محمد بن عبد الحي بن محمد عبد النبي بن بوسيف. درس جزءا من القرءان في طفولته وتأثر بشخصية الأمير عبد القادر وشخصية الشيخ بوعمامة وألهمته الانتفاضات والثورات التي قامت بها القبائل الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي أنذاك كما تأثر بشخصية الأمير خالد الجزائري الذي التقاه في سنة 1922 بالعاصمة فيما بعد.ثم تعلم الفروسية في سن مبكرة,جند من طرف الاستعمار الفرنسي بتاريخ 13 يناير 1915 وسنه لا يتجاوز 22 سنة, أثناء الحرب العالمية الأولى تحت رقم:15.920.012.71 بالكتيبة الثانية للرماة الجزائريين التي كانت قيادتها العامة بمدينة مستغانم والتي تحمل شعار صورة الأسد ومكتوب في أسفلها: ***( الله معــــــــنا لعلمـــــــــــنا ولفـــــــــــــرنسا ) *** ***Dieu avec nous, avec notre drapeau et avec la France*** هذه الكتيبة المنبثقة عن الفرقة الثانية للرماة من الأهالي بوهران التي أنشأت في سنة 1856 وبعدما أنهى تدريبه نقل إلى الأرتواس بالجبهة الغربية بفرنسا أين كانت الحرب مشتعلة وفي شهر فيفري من سنة 1916 نقل إلى ضواحي مدينة فردان حيث اشتعلت المعركة الكبرى من الحرب العالمية الأولى ***(معــــــــركة فــــــــــــــــــــــــــــــردان)*** ***la grande bataille de la grande guerre (la bataille de Verdun)*** هذه المعركة التي بدأت صباحا يوم 21 فيفري 1916 على الساعة السابعة ودامت إلى غاية 19 ديسمبر1916 وسط التفوق التكنولوجي والعددي للجيش الألماني في البداية الذي أعد 150.000 رجل ألماني مقابل 30.000 رجل فرنسي و1257 قطعة حربية ألمانية مقابل 291 قطعة حربية فرنسية. حيث بادر الألمان بضرب ساحة بلدية فردان بضربة قوية بقذيفة من عيار 380مم وبعدها اشتعلت المعركة الكبرى المعروفة:بمعــركة فـــردان والتي انتهت بانتصار الجيش الفرنسي في صد العدوان الألماني عن أراضيه وذلك بعد زيادة في العدة والعدد ودخول الفيلق الإفريقي السابع و الثلاثون أرض المعركة المعروفة بمعركة الخنادق .. (la bataille des tranchés),والتي طال عمرها من شهر فيفري 1916 إلى شهر ديسمبر 1916 وخلفت من ورائها في الجانب الفرنسي: 163 ألف قتيل,و 260 ألف جريح وفي الجانب الألماني: 143 ألف قتيل,و 236 ألف جريح ومقبرتها لازالت إلى اليوم شاهدا حيا على همجيتها وكثرة عدد أمواتها (مقبرة فردان)* والتي يسميها بعض المؤرخين:مجزرة فردان *** (la boucherie de Verdun) , كما يسميها آخرون:جحيم فردان ** (L’enfer de Verdun) هذه المعركة التي اثبت فيها الحاج الدين بوسيف شجاعته ورباطة جأشه وصمد مع رفاقه أمام اكبر قوة في اكبر معركة تحت الحديد والنار وفي ليلة باردة مثلجة الرؤية فيها منعدمة من الأربعاء إلى الخميس 24 فيفري 1916 بينما كان الحاج الدين بوسيف مع رفيق له يدعى الشرقي من مدينة الأغواط رفقة مجموعة يباغتون دورية للجيش الألماني كانت تريد التسلل خلف دورية أخرى للجيش الفرنسي وذلك في حدود الساعة الرابعة إلى الخامسة من صباح ذلك اليوم وكان الجيش الألماني قد رصدهم وهم لا يدرون فبعد ما أطلقوا النار على الدورية الألمانية وقضوا عليها تساقطت عليهم نيران جهنمية بوابل من القذائف (obus)*.وتطايرت شظاياها فقتل رفيقه المدعو الشرقي وأما الحاج الدين بوسيف فأصيب بجروح خطيرة وبقي جثة هامدة بين الأموات إلى غاية يوم السبت 26 فيفري 1916 عندما جاءت فرقة من الصليب الأحمر الألماني لتنقل الأموات فحملوه من بينهم وأثناء العملية تفطن أحد الأفراد بأن هناك شخص يكاد يكون حيا فنقلوه إلى مستشفى بمدينة برلين أين تمت معالجته كأسير حرب وشخصوا الإصابات الخطيرة التي كان يعاني منها في رجله اليمنى على مستوى القدم وبترت بنسبة 65% ’و في ساقه الأيسر وبتر بنسبة 85% و نشير هنا إلى أن طريقة البتر كانت بالكبريت والمنشار وبدون مخذر...؟ و بعد الانتهاء من علاجه نقل إلى مكان أخر مع أسرى أوروبيين وعرب وأفارقة في ثكنة عسكرية وبقي هناك حتى جاء يوم 20 مارس 1917 اليوم الذي سلم فيه إلى الجيش الفرنسي اثر صفقة تبادل أسرى. وبتاريخ 31 مارس 1917 حضي باستقبال من طرف وزير الحرب الفرنسي آنذاك السيد: بول بان لوفي *** Paul Painlevé)) الذي كرمه بوسام: الميدالية العسكرية *** (Médaille Militaire) بمرسوم من الرئيس الفرنسي رايموند بوان كاري. هذه الميدالية المصنفة في المرتبة الثالثة بعد وسام الشرف ووسام التحرير .وبتاريخ 18 أوت 1918 تحصل على التقاعد من الجيش الفرنسي وصنف كأكبر معطوب الحرب بنسبة 100% +1*. بتقاعد عسكري يحمل الرقم: 16.920 وبامتيازات إضافية متعددة وبعد تحقيق معمق من طرف السلطات الفرنسيةعن حياة الحاج الدين بوسيف وبتقرير مفصل من طرف وزير الدفاع الفرنسي السيد: ادوارد دلادي وبتاريخ 30 ديسمبر 1938حضي باستقبال من طرف الرئيس الفرنسي : (ألبار لبرأن *** (Albert Lebrun وذلك في قصر مصف الاستحقاق الوطني لجوقة الشرف بباريس. حيث كرم بأكبر و أول وسام شرفي فرنسي: وسام الشرف برتبة: فارس فارس جوقة الشرف * Chevalier de la légion d’honneur)) للعلم أن هذا الوسام هو أكبر وأول تشريف فرنسي رسم بمرسوم من طرف الرئيس الفرنسي نابليون لويس بونابرت في سنة 1802 يمنح للعسكريين وللمدنيين ويحمل كرامتين وثلاثة رتب عسكرية ولا يمنح لصاحبه إلا بعد تحقيق دقيق ومعمق من طرف السلطات المختصة. (La légion d’honneur est la plus haute décoration honorifique Française, instituée en 1802 par Napoléon Louis Bonaparte, d’éligibilité militaire et civile, portant 3 grades et 2 dignités, décrétée suite à une enquête irréprochable) ومنذ ذلك التاريخ أصبح الحاج الدين بوسيف يتمتع بحصانة وكل الامتيازات الضرورية من طرف الدولة الفرنسية ’حيث تحصل على منحة خاصة بالوسامين ومنحة خاصة بقدماء المحاربين والمنحة العسكرية للمعطوب كما وفرت له السلطات الفرنسية مرافق دائم مع مجانية التنقل عبر جميع وسائل السفر المتوفرة آنذاك وفي سنة 1938 زار البقاع المقدسة ورافقه الشهيد الحاج البشير حميتو كمرافق خاص وبدون دفع تكاليف السفر على متن الباخرة هذا الرجل الذي ينتمي إلى عائلة عريقة وثورية امتهنت التجارة والصناعة منذ القدم ومعروفة بمنطقة البيض - عائلة حميتو- التي تربطها بالحاج الدين بوسيف علاقات مصاهرة قديمة واتصالات ثورية مع الشهيد حميتو الحاج البشير الذي استشهد في شهر ديسمبرمٖن سنة 1957 تحت التعذيب داخل ثكنة العسكر بالبيض والشهيد حميتو الحاج المدعو:عبدالعزيز الشاب الذي كانت لهة ثقافة عالية وهوخريج المدرسة الفرنسية للمحاسبة بالجزائر العاصمة والذي كان أمين سر قائد المنطقة الثالثة الرائد عبد الوهاب والذي استشهد في`سنة 1960 بالمكان المسمى: الجبيل الحيمر حوالي 60 كلم جنوب شرق مدينة الأبيض سيدي الشيخ في معركة طاحنة مع الجيش الفرنسي أعد لها الفرنسيون عدة وعدد. وشقيقه المجاهد حميتو الحاج بوبكر الذي كان له شرف نقل أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة السيد أحمد بن بلة من مدينة تلمسان إلى الجزائر العاصمة على متن سيارة الدياس بلاس وكان كذلك هو من أدخل قائد المنطقة الثالثة الرائد عبد الوهاب من الذراع لحمر إلى بيت حميتو الحاج محمد بالبيض في سنة 1962 وعائلة أٔل سيد الشيخ مدينة`له بأنه هو من أطلق سراح قائد عرش أولاد سيد الشيخ السيد: أل سيد الشيخ محمد بن الدين المدعو:( القايد حمو) وهو مكبل من أجل إعدامه بمدينة بشار والمجاهد حميتو الـحاج محمود والمجاهد حميتو الحاج علي اللذان كان من كبار أعيان ومجاهدي منطقة البيض والساورة. وبعد ما انتهى الحاج الدين بوسيف من الحياة العسكرية بدأت مرحلة أخرى في حياته فتفرغ إلى السياسة والحركة الوطنية الجزائرية فانخرط في حزب الشعب الجزائري و كان دائم الاتصال مع جمعية العلماء المسلمين حيث كان من المجموعة التي استقبلت الشيخ عبد الحميد بن باديس في بيت المرحوم الحاج بوعلام بن السايح وفي المسجد العتيق بالبيض في سنة 1932 رفقة الحاج الطيب البدوي والحاج علي حميتو والحاج بوعلام بن السايح والحاج عبد القادر بن السايح هذه المناسبة التي كانت سببا في مغادرة الحاج علي حميتو والحاج عبد القادر بن السايح منطقة البيض والتوجه إلى العاصمة خوفا من الاعتقال بعد بلوغ الخبر إلى السلطات الفرنسية وفي شهر جانفي من سنة 1938 تنقل الحاج الدين بوسيف إلى مدينة قسنطينة لزيارة العلامة عبد الحميد بن باديس وعند عودته وجد مولود جديد في بيته مع زوجته الأولى والذي سماه على الشيخ عبد الحميد بن باديس تباركا بهذا الاسم هذا الولد (عبد الحميد) الذي يلتحق لاحقا بصفوف مجاهدي ثورة التحرير ويلقى عليه القبض ويدخل السجن بالقنادسة بولاية بشار (الساورة) لمرتين. كما قام بزيارة المرحوم مصالي الحاج في سنة 1941 بمدينة تلمسان وكان في اتصال دائم مع المرحوم علال بن بيتور الذي كان مكلف بجمع الاشتراكات من الوطنيين الأحرار والذي يعتبر من المناضلين الأوائل في الحركة الوطنية بالواحات والساورة إلى غاية حرب التحرير الجزائرية أين بدأت مرحلة ثالثة في حياته و جند نفسه وكل ماله وأولاده وأشقائه في سبيل الثورة الجزائرية وتخلى عن كل الامتيازات الموفرة له من طرف الاستعمار الفرنسي وجعل من بيته في مدينة سعيدة والكائن برقم 5,شارع مونج بوسط المدينة وبجوار المعمرين والذي كان يؤي زوجته الخامسة وابنيه المجاهد محمد بوسيف والمجاهد الحاج بوسماحة بوسيف و حماته الحاجة قية بنت بوجمعة كروم مركزا للثورة ونقطة اتصال بين الشمال والجنوب ووضعه تحت تصرف المجاهدين كما جعل من بيته الثاني بمدينة بني ونيف والكائن بشارع اقلي بوسط المدينة آنذاك والذي يحمل حاليا اسم الرائد شهيد والذي كان يؤي زوجته السادسة وابنه الصغير عبد العزيز مركزا أخرا لعبور المجاهدين والذخيرة ونقطة اتصال ما بين الحدود الجزائرية المغربية ومهد الطريق سريا وبحكمة وتعبئة شاملة لعائلته بمنطقة البنود والواد الغربي وكان سببا مباشرا في التحاق جميع أبناء هذه العائلة بصفوف الثورة وأوكل مهمة تنظيم جيش التحرير بالواد الغربي إلى ابن عمه بوسيف الحاج محمد الرجل المعروف بحنكته وحكمته والذي كان المسؤول الأول على عرش أولاد سيد الحاج بحوص بالواد الغربي إبان الثورة بمساعدة المجاهد بن زهرة عبد الرحمان المدعو: رشيد الذي كان مكلف باللوجستيك. وأوكل مهمة تنظيم المنظمة المدنية إلى ابن عمه بوسيف الحاج بوعلام المدعو: القايد الذي لعب دورا مهما في تنظيم العلاقة سريا بين أعضاء جيش التحرير و المواطنين المدنيين في داخل المحتشدات بالمكان المسمى الخنفوسي والمكان المسمى البنود.وبهذه الطريقة تمكن أغلب أبناء العائلة بالالتحاق بصفوف الثورة بجيش التحرير وبالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني كل حسب اختصاصه ورغبته. ونذكر البعض من هؤلاء الأبطال الذين صنعوا التاريخ بهذه المنطقة وبالجهات المجاورة وهم: - شقيقه الشهيد الشيخ بن بوعـــلام بوسيف استشهد في شهر نوفمبر 1957 - شقيقه الشهيد بحوص بن بوعلام بوسيف استشهد في شهر نوفمبر 1957 - الشهيد حمزة بن الحاج الدين بوسيف استشهد بجبل تانوت في أكتوبر 1959 - الشهيد زين العابدين بن الحاج الدين بوسيف استشهد بالبنود في خريف سنة 1960 - ابن عمه الشهيد عبد الرحمان بن محمد بوسيف استشهد بضواحي لحساسنة في سنة 1959 - ابن عمه الشهيد الشيخ بن الحاج بلقاسم بوسيف استشهد بالقعدة في سنة 1959 - ابن عمه الشهيد لخضر بن الحاج احمد بوسيف استشهد بحاسي صاكة في سنة 1957 - ابن عمه الشهيد محمد بن الشيخ بوسيف استشهد بقارة العقاب في سنة 1957 - ابن عمه الشهيد الدين بن الجيلالي بوسيف استشهد بقارة العقاب في سنة 1957 - ابن عمه الشهيد الشيخ بن الجيلالي بوسيف استشهد بالمنقوب في سنة 1962 - زوجه أخيه الشهيدة زانة بنت الشيخ بلعقون استشهدت في شهر سبتمبر 1958 - ابن أخيه الشهيد سليمان بن الشيخ بوسيف استشهد في شهر سبتمبر 1958 - ابنة أخيه الشهيدة خيرة بنت الشيخ بوسيف استشهدت في شهر سبتمبر 1958 - نجله المجاهد الحاج بوعلام بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد الحاج الطيب بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد الحاج عبد الحميد بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد محمد بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد الحاج بوسماحة بن الحاج الدين بوسيف - ابنته المجاهدة فاطمة بنت الحاج الدين بوسيف - زوجته المجاهدة الحاجة زهرة بنت بحوص بوسيف - زوجته المجاهدة الحاجة جمعة بنت بوعمامة بوسيف - شقيقته المجاهدة الحاجة رقية بنت بوعلام بوسيف - زوجة ابنه وابنة عمه المجاهدة الحاجة مهاية بنت الحاج أحمد بوسيف - ابنة عمه المجاهدة المرفوعة بنت الحاج بورحلة بوسيف - زوجة ابن عمه المجاهدة الحاجة فاطمة بوسيف - ابن أخيه المجاهد بوعمامة بن الشيخ بوسيف - ابن أخيه المجاهد بوعلام بن بحوص بوسيف - ابن عمه و صهره المجاهد الحاج محمد بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه وصهره المجاهد الحاج عبد القادر بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج الشيخ بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه المجاهد مولاي بن الحاج احمد بوسيف - ابن أخيه المجاهد الحاج محمد بن الحاج قدور بوسيف - ابن أخيه المجاهد عبد الله بن الحاج قدور بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بالقاسم بن أحمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج باعزيز بن الحاج بلقاسم بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بورحلة بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بورحلة بن محمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بوبكر بن ميلود بوسيف المدعو: الزعيم - ابن عمه المجاهد الحاج حمزة بن الحاج بورحلة بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج الجيلالي بن الحاج بورحلة بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج قدور بن محمد بوسيف - ابن عمه وصهره الحاج النعيمي بن احمد بوسيف - ابن عمه وصهره المجاهد محمد بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بوعلام بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج قدور بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج الشيخ بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج التاقي بن عمر بوسيف - ابن أخيه و صهره المجاهد التاج بن الشيخ بوسيف - ابن أخيه المجاهد الدين بن الشيخ بوسيف - ابن أخته المجاهد قويدر بن الحاج محمد بوسيف - ابن عمه المجاهد بحوص بن محمد بوسيف ......الخ..... والقائمة طويلة واستسمح الله الذين لم اذكر أسمائهم. حيث أن أول وأهم اجتماع لقيادة المنطقة الثالثة بمنطقة البنود والواد الغربي أنعقد ببيته في المكان المسمى لثلة بالواد الطويل في شهر ديسمبر من سنة 1956 تحت إشراف الرائد أحمد مراد المدعو: سي موسى عضو قيادة الولاية التاريخية الخامسة والذي كان مكلف باللوجستيك وكلف بتسيير المنطقة الثالثة مؤقتا بعد استشهاد يوسفي بوشريط في سنة 1956 وبحضور المجاهد بوعلام بن السايح والمجاهد عبد القادر خلوفي والمجاهد محمد بلعموري والمجاهد بلقاسم براهمي والمجاهد محمد بن بولغيث والمجاهدة نظرة وهم في طريقهم إلى المغرب الأقصى في مهمة سرية حيث قضوا اليوم والليلة في بيته وبعدها كلف الحاج الدين بوسيف ابن عمه الحاج بورحلة بن محمد بوسيف بمرافقتهم والعناية بهم حتى وصولهم إلى مدينة وجدة المغربية وفي طريقهم أمضوا ليلة في بيت شقيقه الشهيد الشيخ بن بوعلام بوسيف بالمكان المسمى حمام بالقرب من بلدية أم قرار ثم تسللوا برفقته في الليلة الموالية إلى مدينة فيقيق عبر المنفذ المسمى بيب الصوف. وأول شهداء المعركة بناحية البنود كانا أخويه الشهيد بوسيف الشيخ بن بوعلام والشهيد بوسيف بحوص بن بوعلام اللذين ألقي عليهم القبض في معركة ضارية من أكبر المعارك بالمنطقة في مكان يسمى كاف الطير حوالي 70 كلم غرب بلدية البنود بالقرب من وادي الناموس في شهر نوفمبر 1957 حيث ضبطت عندهم قافلة من المؤونة والسلاح كانوا قد أتوا بها من المغرب ثم حولوا إلى ثكنة العسكر بالعين الصفراء برفقة المجاهد بوسيف بوعلام بن بحوص والمجاهد بن دلاح عبد القادر المدعو: الدريس والشهيد زغمي عبد القادر وبعد أسبوع من التحقيق تحت التعذيب أعدم كل من الشهيد الشيخ بن بوعلام بوسيف والشهيد بحوص بن بوعلام بوسيف وأحتفظ بالمجاهدين الثلاث في داخل السجن بالعين الصفراء لمدة 6 أشهر ثم حولوا بعد هذه المدة إلى مكان الاعتقال العسكري بمستشفى الأمراض العقلية بسيدي الشحمي بوهران أين سجنوا لمدة السنتين ثم أطلق سراحهم ليلتحقوا بالثورة مجددا. وأشير هنا الى أن في خلال المعركة وتفتيش الخيم فرت السيدة بلعقون الزانة زوجة الشهيد الشيخ بن بوعلام بوسيف مرفقة بابنها سليمان (سنة واحدة),وابنتها خيرة (خمس سنوات) باتجاه أحد المخابيء حوالي 04 كلم جنوب غرب كاف الطير لكنها تأثرت من شدة الخوف وأصابها مرض بمعية ابنائها واستشهدوا جميعهم في شهر سبتمبر 1958 بعد معاناتهم مع المرض,حيث استشهدت الأم (الزانة) ثم استشهد الولد(سليمان) 20 يوما من بعدها ثم استشهدت البنت (خيرة) بعد اسبوع من ذلك رحمهم الله جميعا هذا بعد استشهاد كل من محمد بن الشيخ بوسيف والدين بن الجيلالي بوسيف اللذين كانا يعملان في شركة تنقيب أمريكية تسمى لسيقان 25 تحت إشراف أحد الجزائريين ويدعى ميلود الشاوي بالمكان المسمى قارة لعقاب بضواحي عريش المها التابعة حاليا لبلدية البنود واللذين أوكلت لهم مهمة تنظيم سرية تحت إشراف الشهيد الشيخ بن بوعلام فتفطنوا لهم ووضعوا لهم غدرا سموم في القهوة واستشهدوا في شهر فيفري 1956. وبعدها تلاهم استشهاد الشهيد لخضر بن الحاج أحمد بوسيف مع مجموعة كبيرة والمعروفة بجماعة حاسي صاكة بالعرق الغربي بتاريخ 21/11/1957. وفي شهر ديسمبر من نفس السنة وقعت حادثة الحاج بحوص بن الشيخ بوسيف الذي كان في سفر لجلب التمور من مدينة تيميمون وفي الليلة التي حصرت فيها هذه المدينة من طرف الاستعمار الفرنسي ألقي عليه القبض مع المجاهد الحاج رحماني بن محمد والمجاهد الحاج مسعود بن عزوز بحوصي ونقل إلى سجن بمدينة أدرار وبعد ما قضى عدة شهور فر من السجن بطريقة عجيبة وهو مقيد اليدين وقصته طويلة وطويلة جدا وفيها ألغاز ومغامرات...؟ والتحق بقافلة الشهداء ابنه بوسيف حمزة بن الحاج الدين في شهر أكتوبر من سنة 1959 بالمكان المسمى واد العمور بجبل تانوت بالقرب من بلدية عسلة برفقة الشهيد بوبليحة الذي كان يرأس الكومندو والمجاهد حفيان التومي, ونذكر هنا بأن الشهيد حمزة بوسيف ترك مقاعد الدراسة بمدينة بني ونيف والتحق بجيش التحرير الوطني بأمر من والده وسنه لا يتجاوز 19 سنة . . كما أستشهد ابنه الثاني بوسيف زين العابدين المدعو: بن الدين في خريف سنة 1960 وهو في ريعان شبابه وسنه لا يتجاوز 28 سنة بالمكان المسمى البوست بالبنود. وفي شهر مارس من سنة 1959 وفي اليوم الذي أحرقت فيه خيمة الشهيد ميلودي بحوص بن الميلود بالمكان المسمى: زباير الريش وفي نفس اليوم الذي ألقي فيه القبض على المجاهد برزوق معمر المدعو: الرقيبي نائب قائد المنطقة الثالثة وفر مساءا من بين أيدي معتقليه من العساكر الفرنسيين بالمكان المسمى ملك سليمان وقعت معركة كبيرة ومعروفة داخل خيمة الحاج الدين بوسيف بالمكان المسمى : كاف الفقرة بالقرب من الخنفوسي هذا المكان الذي يحمل حاليا اسم: شعبة البارود تمجيدا لليلة هجوم العسكر على خيمة الحاج الدين بوسيف أين أصيبت المرأة المسماة: بختة برصاصة أثناء عملية تفتيش والتي كانت برفقة أمها المسماة خرفية اللائي كان أعضاء جيش التحرير قد حررهما من أيدي الاستعمار في عملية نوعية بأمر من قائد الناحية الثالثة السيد مولاي ابراهيم المدعو: الرائد عبد الوهاب بضواحي بريزينة في سنة 1958 لأنهما كانتا أسيرتين عند الجيش الفرنسي وقد أسرهم لسبب أن الزوج المدعو: الطيب ربحي كان مجند في الجيش الفرنسي وكان على اتصال مع مجاهدي ثورة التحرير في سرية وكشف أمره فألقي عليه القبض وأدخل السجن وأسرت زوجته (بختة) مع والدتها (خرفية) وليلة إنقاذهم ووصولهم إلى مركز جيش التحرير كانت المرأة (بختة) على نفاس بمولود ذكر والذي سمي من طرف قيادة المنطقة الثالثة (محمد الهجام ) تمجيدا وتشريفا لليلة الهجوم التي أنقذت أمه وجدته. وبعد عدة أيام أمرت قيادة الثورة بنقل هؤلاء النسوة إلى خيمة الشهيد الحاج محمد بلقوراري الذي كان مركزا للثورة والذي أستشهد في صيف سنة 1959 . أين قضين مدة 4 أشهر ثم حولن بأمر من قيادة الثورة إلى خيمة الحاج الدين بوسيف ومكثن هناك لقرابة السنتين وأعلن الحاج الدين بأن المرأة المسماة بختة هي زوجة ثانية لأبنه الحاج بوعلام حتى لا يتفطن الجيش الفرنسي لأمرهن وفي اليوم الذي أحرقت فيه خيمة الشهيد ميلودي بحوص بن الميلود من طرف الجيش الفرنسي وأثناء فرار بعض العائلات ليلا باتجاه خيمة الحاج الدين بوسيف خاصة زوجته ميلودي الزهرة الملقبة بكوراطة وابنتها ميلودي خيرة وزوجة ابنها ميلودي الطيب المسماة ازة والنجل الأصغر لبحوص بن الميلود والمدعو: ميلودي أمحمد بن بحوص وابن عمه المجاهد ميلودي أمحمد الملقب بأبن تريز والذي ألقي عليه القبض في داخل خيمة الحاج الدين بوسيف ونقل إلى المعتقل العسكري من طرف العسكر الذي كان يراقب عن بعد حيث بعد وصول كل من نجل بحوص بن ميلود والمجاهد ميلودي أمحمد بالقرب من الخيمة ومناداتهم باسم الطيب وبعد استجابة المجاهد الحاج الطيب بن الحاج الدين وخروجه لاستقبالهم أطلق الرصاص من طرف العسكر الذين كانوا في حراسة المكان ففر النجل الأصغر للشهيد بحوص بن الميلود والرصاص كالجمر من ورائه وبحفظ من الله تمكن من النجاة. وأما المجاهد ميلودي أمحمد الملقب بأبن تريز فلم يستطيع تجاوز طلقات الرصاص العنيفة وتسلل إلى داخل خيمة الحاج الدين بوسيف وبحوزته وثائق وبعض من الأموال أين سارعت زوجة المجاهد الحاج بوعلام بن الحاج الدين المجاهدة الحاجة مهاية بوسيف إلى وضع بعض من الفراش فوقه لكن العساكر استطاعوا إلقاء القبض عليه وكبلوه في داخل الخيمة وأخذوه إلى السجن في تلك الليلة وأما زوجة الشهيد ميلودي بحوص بن الميلود وابنتها وزوجة ابنها فاعتقلوهم في الصباح الموالي برفقة المجاهد الحاج الطيب بوسيف وحولوا إلى المعتقل العسكري بالقنادسة ببشار. وخلال هذه العملية أصيبت المرأة: بختة برصاصة في فخذها الأيسر و أصاب المخاض زوجة الحاج الطيب بوسيف والتي أنجبت ولدا وأعطوه هو كذلك اسم أحمد الهجام على الاسم الذي أعطي للطفل الذي ولد ليلة هجوم المجاهدين على معسكر الجيش الفرنسي, أعطي هذا الاسم ثانية لحفيد الحاج الدين بوسيف في ليلة هجوم الجيش الفرنسي على خيمته و في اليوم الذي أحرقت فيه خيمة الشهيد: ميلودي بحوص بن الميلود الذي كان قائدا لعرش أولاد سيد الحاج بحوص بوادي الناموس بالجهة الغربية وسقط في ميدان الشرف في شهر ديسمبر من سنة 1961 برفقة الشهيد: بن السايح الدين (مزعاق) المدعو: عمر الذي كان نائبا له والشهيد كنيز أحمد ابن أخت الحاج الدين بوسيف وألقي القبض على المجاهد بلهداجي الشيخ بالمكان المسمى الواد الطويل بلثلة في معركة ضارية مع الجيش الفرنسي حضرها العديد من المجاهدين الذين لا زالوا على قيد الحياة ونذكر منهم المجاهد بوميدونة الحاج الشيخ المدعو: عبيد والمجاهد بوسيف بوعلام المدعو: الشخار ابن الشهيد بحوص بن بوعلام . في يوم السبت 23 ماي 1959 ألقى القبض على الحاج الدين بوسيف بالقرب من مدينة بني ونيف وبالضبط بالمكان المسمى زغدان (العتاق) على متن شاحنة مشحونة بالذخيرة,حيث كان مراقب من طرف الجيش الفرنسي بعد وشاية من طرف بعض العملاء..؟ وبأمر من القائد العسكري ببشاروبعد ترخيص من المستشار الكبير لمصف الاستحقاق الوطني لجوقة الشرف والميداليات العسكرية وبعد التحقيق معه من طرف الجيش الفرنسي حول إلى المعتقل العسكري بالقنادسة بولاية بشار بالرغم من سنه المتقدم 67 سنة, برفقة أولاده: الحاج بوعلام – الحاج الطيب – الحاج عبد الحميد وبعض الأفراد من عائلته وبتاريخ 5 أكتوبر 1960 قدمت له المحكمة العسكرية لائحة اتهام بواسطة محافظ الدولة المدعو: تنسوري ومساعد أمين الضبط المدعو: أميو والتي تحمل الاتهامات التالية: - الانتماء إلى مجموعة متمردة – جمع الأموال إلى مجموعة متمردة – تسخير أفراد للاتصال – التموين بالمعدات والذخيرة الحية- النشاط داخل مؤسسة غير شرعية – المساس بأمن الدولة الفرنسية. هذا حسب لائحة الاتهام التي تحمل الرقم2976 بتاريخ 5 أكتوبر 1960, وجدولت الجلسة بتاريخ 9 أكتوبر 1960 وأجلت إلى اليوم الموالي بسبب رفض المتهم تعيين محامي أين عينت المحكمة المحامي ريقال للدفاع عنه رسميا حيث حكم عليه بتاريخ 13/10/1960 من طرف المحكمة الدائمة للقوات المسلحة لمنطقة الغرب الصحراوي بكلومب بشار وتحت رئاسة جنرال فرنسي الذي أدانه بالمادة 42 من القانون الجنائي الفرنسي وبتهمة المساس بأمن الدولة:بثمان سنوات سجن وعشر سنوات مجرد من حقوقه المدنية وغرامة مالية قدرها خمسة ألاف فرنك فرنسي جديد..../ وحكم على ابنه الحاج الطيب في نفس اليوم: بسبعة سنوات سجن و عشر سنوات مجرد من حقوقه المدنية(حكم رقم 50/94). وأما ابنه الحاج بوعلام فحكم لاحقا بتاريخ 17 جانفي 1961 وقضت المحكمة في حقه سنتين سجن وخمس سنوات مجرد من حقوقه المدنية(حكم رقم 2/123) وأما ابنه الحاج عبد الحميد فحكم بتاريخ 14 نوفمبر 1961 بمنطوق سجنه ثمانية عشر شهرا (حكم رقم 104/225). وبتاريخ 26/10/1960 نقل الحاج الدين بوسيف إلى سجن وهران وسجل تحت الرقم: )4331(Ecrou n° ثم يحول أبنائه لاحقا(الحاج بوعلام رقم سجنه:5609) و (الحاج الطيب رقم سجنه 4337) أين استأنفت محاكمته وبحضور محاميه ( الأستاذ أسولين ذو الأصل اليهودي) الذي زاره بالسجن بيوم قبل المحاكمة ليطلب منه طلب المعذرة من الدولة الفرنسية والتكلم بلباقة مع القضاة فصرح له بأنه لن يطلب عفو فرنسا ولن يترجاها وأن الجزائر ستنال استقلالها فخرج الأستاذ أسولين غاضبا من موكله الذي كان الحاج محمود حميتو والحاج بوبكر حميتو والحاجة قية بنت بوجمعة كروم في انتظاره فقال لهم هذا الرجل لا يحافظ على نفسه وهو عنيد جدا و أنا أخاف عليه غدا في المحاكمة وفي اليوم الموالي بدأت جلسة المحاكمة التي تطرق محامي الدفاع في مرافعاته إلى الحياة العسكرية للمتهم وسنه المتقدم (68 سنة) والحالة الصحية و النفسية التي كان يعاني منها والظروف العائلية باستشهاد أبنيه : (زين العابدين 28 سنة) و (حمزة 21 سنة) وأخويه: (الشيخ بن بوعلام) و(بحوص بن بوعلام). وبوجود جميع الأبناء الآخرين بالسجن ملتمسا التخفيف ../ وأثناء الجلسة وعندما بدا محافظ الدولة في تلاوة الاتهامات صرخ الحاج الدين في وجهه بهذه العبارات: استقلال – استقلال .. الشيء الذي أغضب رئيس المحكمة ووجه له تحذيرا شديد اللهجة وبعد جلسة ساخنة أعطى رئيس الجلسة الكلمة للمتهم الذي قال قولته المشهورة والتي لطالما رددها الأستاذ أسولين لعائلة حميتو ورددها البعض ممن كانوا حاضرين الجلسة (حميتو الحاج محمود – حميتو الحاج بوبكر – كروم الحاجة قية بنت بوجمعة) . حيث صرخ الحاج الدين بوسيف في وجه القاضي في كلمة أخيرة وقال له: نحن حررنا فرنسا من الألمان و اليوم نريد تحرير الجزائر من فرنسا (On a émancipé la France de l’occupation Allemande, aujourd’hui nous voudrions affranchir l’Algérie de la France) وبعد المداولة قضت المحكمة بتأييد الحكم وبتاريخ 08/09/1961 تدهورت حالته الصحية فحول من قصبة وهران إلى ملحق سجن سان لو بوهران وكان رقم سجنه هو: 184 ومكث هناك إلى يوم 14/12/1961 اليوم الذي حول فيه إلى مقر فرقة الدرك الوطني بسان لو وذلك بعد ما استفاد من عفو رئاسي خاص بعد جهود كبيرة بذلها من أجله المجاهد الحاج محمود حميتو حيث عين محامي خاص واستغل بعض المعارف السامية وقدم ملفا هاما ومعتبرا إلى رئيس الجمهورية الفرنسية يحمل الوثائق الخاصة بالحياة العسكرية للمتهم وبتاريخ 10 أوت 1961 يصدر مرسوما رئاسيا يعفيه من السجن ويأمر بوضعه في النفي بأقصى الجنوب (بمدينة عين صالح) تحت حراسة الجيش الفرنسي مع حرمانه من حقوقه المدنية مدى الحياة ومنعه من حمل الأوسمة الفرنسية أو الأجنبية , مع تجريده من كل الامتيازات التي كانت ممنوحة له بما فيها التعويضات المالية الخاصة بالوسامين ومنحة قدماء المحاربين.. وبتاريخ 08/12/1961 تنقلت فرقة خاصة من الدرك الفرنسي إلى مقر سكناه الكائن برقم 5 شارع مونج بمدينة سعيدة وصادروا الميداليات والأوسمة التي كانت بحوزته والتي لم تسترجع له إلى يومنا هذا بالرغم من البنود الواضحة في اتفاقية ايفيان والتي تنص على العفو الشامل ( المرسوم رقم 62.327 بتاريخ 22 مارس 1962). أما أبنائه فهم كذلك تم تأييد الحكم المستأنف في حقهم وبقوا في السجن بمدينة وهران إلى يوم 06/04/1962 تاريخ خروج ابنه الحاج بوعلام ويوم 10/04/1962 تاريخ خروج ابنه الحاج الطيب. . (المرسوم موثق في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية بتاريخ 06/11/1961). وبعد تبليغه بالمرسوم بمدينة وهران بتاريخ 07/12/1961وهو لازال مسجونا بعد أن تم تحويله من قصبة وهران إلى الملحق المؤقت بسان لو بوهران تم نفيه بتاريخ 14/12/1961إلى مدينة عين صالح بأقصى الجنوب وفي طريقه للنفي وهو يناهز 68 سنة تدخلت قيادات نافذة لدى السلطات الفرنسية ومن بينها أغا الشيخ ولد عبد الله قائد الشؤون المدنية ببشار والساورة والباشا أغا بن ميلود الخلادي المعروف بالسي الخلادي قائد الشؤون المدنية بمدينة العين الصفراء وضواحيها تدخلوا لدى السلطات العسكرية الفرنسية من أجل وضعه تحت الإقامة الجبرية بالأبيض سيدي الشيخ حتى يكون قريب من عائلته وأولاده فطلبت السلطات الفرنسية رأي قائد الشؤون المدنية لعرش أولاد سيد الحاج بحوص بالأبيض سيدي الشيخ السيد أل سيد الشيخ الحاج الشيخ بن الحاج حمزة والذي رفض ذلك العرض بحجة أنه لا يستطيع أن يضمن تصرفاته وأن وجوده بالأبيض سيدي الشيخ سيكون غير أمن وهذا رغم توسلات كل من السي الخلادي والشيخ ولد عبد الله ...؟فأصر الجيش الفرنسي على نقله إلى مدينة عين صالح وبعد أن أحضروا زوجاته الحاجة الزهرة بوسيف والحاجة جمعة بوسيف وبناته فاطمة (16 سنة) ويمينة (سنتين) نقلوهم بالطائرة من مدينة بشار إلى مدينة أدرار ثم واصلوا الطريق برا بواسطة قافلة خاصة للجيش الفرنسي وذلك عبر مسالك وعرة وطرق غير معبدة حتى أوصولهم إلى مدينة عين صالح وبالضبط بالمكان المسمى فقارة الزوى. حيث وضع تحت حراسة الجيش الفرنسي بمعية اثنتين من زوجاته واثنتين من بناته حتى الاستقلال.للعلم أن كل أملاكه صادرتها الدولة الفرنسية وبذلك يكون أول وأخر مجاهد ينفى من طرف الاستعمار الفرنسي من المنطقة الثالثة للولاية التاريخية الخامسة بالأبيض سيدي الشيخ والساورة من أجل القضية الوطنية. وفي حياته في المنفى وتحت حراسة الجيش الفرنسي بمدينة عين صالح عمل على جمع أموال وإرسالها إلى قيادة الثورة بناحية البيض والساورة رغم الحراسة المشددة على بيته في المنفى. وعاش في المنفى من 20 ديسمبر 1961 إلى 25 أفريل 1962. وأشير هنا إلى أن دوار عائلته (أولاد بوسيف ) الذي كان تحت حراسة الجيش الفرنسي في محتشد بالمكان المسمى البوست بالبنود ومكتوب على كل خيمة حرف (ف) (F) التي تعني فلاقة ومتبوع برقم الخيمة ونذكر هنا على سبيل المثال خيمة مجاهد جيش التحرير الوطني الحاج محمد بوسيف الذي كان عضوا في قيادة الثورة بجيش التحرير الوطني وقائدا لعرش أولاد سيد الحاج بحوص بالواد الغربي كانت خيمته مكتوب عليها ( F.68) وفي شهر جوان 1961 قررت السلطات العسكرية الفرنسية نفي دوار أولاد بوسيف المعروف بالسيوفات الذي كان يحتوي عائلة بوسيف وعائلة جلواط ,وعائلة بن زهرة, وعائلة بلكيحل ,وعائلة بلمعراج وعائلة صبيعات إلى المكان المسمى: تبل بالة مابين مدينة بشار ومدينة تندوف وهنا تدخل قائد الشؤون المدنية لعرش أولاد سيد الحاج بحوص السيد أل سيد الشيخ الحاج الشيخ بن الحاج حمزة متوسلا للسلطات الاستعمارية بالعدول عن قرارها لأنه ستكون له عواقب سلبية على بقية العائلات التي تبقى بالمحتشد وأن مجاهدي جيش التحرير سينتقمون انتقاما شديدا وبعد مشاورات دامت لأكثر من خمسة أيام والشاحنات متوقفة تنتظر القرار.. قررت السلطات الفرنسية العدول عن قرارها.../ كما نذكر هنا بأن عرش أولاد سيد الحاج بحوص كان في محتشد أخر في بداية الستين وذلك بالمكان المسمى: الخنفوسي حوالي 40 كم جنوب البنود أين خطط المجاهدون لعملية نوعية فدائية للقبض على البعض من الخونة الذين كانوا في صف الاستعمار ففي شهر جانفي من سنة 1960 جند فريق من المجاهدين وهم على التوالي: - المجاهد بوربيق حمزة الذي كان يرأس الكومندو – المجاهد بن زهرة عبد القادر – الشهيد بوميدونة محمد – المجاهد بوسيف بورحلة بن الشيخ – المجاهد بن زهرة عبد الرحمان المدعو: رشيد – المجاهد جودي الشيخ – المجاهد بوسيف باعزيز – المجاهد بن زهرة الطيب – المجاهد مجدوبي بوبكر المدعو: النمس – المجاهد حمان الشيخ – المجاهد بن عروس حميدة – المجاهد بن عبيد مصطفى – المجاهد بحوصي الطيب. حيث تسللوا إلى المحتشد ليلا بعد أن عرف كل مجاهد المكان الذي سيتجه إليه ونفذت العملية لكن ليس كما خطط لها وتم إطلاق الرصاص على الخونة بدلا من أخذهم أحياء وتم القضاء على البعض منهم ووقعت الحادثة المعروفة في تلك الليلة أين ألقي القبض على المجاهد بوسيف الحاج بورحلة بن الشيخ في داخل خيمة أحد الخونة وانهال الحركى عليه ضربا حتى أغمي عليه وتم إلقاء القبض عليه من طرف الجيش الفرنسي فعذب أشد التعذيب لأكثر من 6 أشهر وبعدها حول إلى المعتقل العسكري بالقنادسة ثم إلى قصبة وهران حتى الاستقلال.وأما المجاهدون الآخرون فتم انسحابهم بسلام بعدما أحضروا لهم أربعة خيول ملك للعائلة لكل من: الحاج الدين بوسيف – الحاج محمد بوسيف– الحاج عبد القادربوسيف – الحاج أمحمد بن زهرة. هذه الخيول التي تفطن الجيش الفرنسي لمهمتها وأمر بمبيتها دوما إلى جانب لصاص وبعد بلوغ الخبر إلى قيادة الثورة أمرت العائلة ببيعها حيث أشتراها أحد التجار والذي ألقي عليه القبض بنواحي عين العراك وأدخل السجن وبقي هناك حتى الاستقلال. كما أشير إلى أن منطقة البنود والواد الغربي شهدت 5 معارك وحادثتين وهي كالتالي: - معركة كاف الطير: حوالي 70 كلم غرب البنود في شهر أكتوبر من سنة 1957 استشهد بها الشقيقين بوسيف الشيخ بن بوعلام وبوسيف بحوص بن بوعلام وألقي القبض على كل من المجاهد زغمي عبد القادر والمجاهد بن دلاح عبد القادر المدعو: الدريس والمجاهد بوسيف بوعلام المدعو: الشخار. - معركة الخنفوسي: حوالي 40 كلم جنوب البنود في شهر مارس 1959 تم إعدام الشهيد بن زميت محمد الذي كان يرعى قطيع من الماعز ورفض أن يدل الفرنسيين على خيمة الشهيد بحوص بن ميلود الذي أحرقت خيمته عن أخرها وأطلق الرصاص في داخل خيمة الحاج الدين بوسيف في المكان المسمى اليوم شعبة البارود وأصيبت المجاهدة بختة بجروح وألقي القبض على المجاهد ميلودي أمحمد الملقب بأبن تريز والمجاهد بوسيف الحاج الطيب والمجاهدة الزهرة المدعوة كوراطة زوجة الشهيد بحوص بن ميلود وابنتها خيرة وزوجة ابنها المسماة ازه وتم نقلهم فيما بعد إلى مركز الاعتقال العسكري بالقنادسة. - حادثة المنقوب: حوالي 30 كلم جنوب البنود في صيف 1959 ألقي القبض على الشهيد بن خيرة بوبكر فعذب أشد التعذيب ثم أعدم. - حادثة البنود: بتاريخ 12/12/1960 قام الضابط الفرنسي المدعو: موريل بإعدام الشهيد أل سيد الشيخ حمزة بن نعيمي في داخل المحتشد وأمام بيته وعلى مرأى من عائلته. - معركة كاف الرزاينة: حوالي 25 كلم غرب البنود وقعت في شهر جوان سنة 1961 سقط في ميدان شرفها الشهداء: - لزرق بنعامر من ضواحي البيض – بحوص بن المجدوب بن بوبكر من عسلة – قريوش محمد من المشرية وتم إلقاء القبض على كل من المجاهد - بوربيق حمزة – جرماني عبد القادر بن امحمد – بلفضيل أمحمد. - معركة الواد الطويل (لثلة): حوالي 20 كلم غرب البنود في شهر ديسمبر 1961سقط في ميدان شرفها الشهيد ميلودي بحوص والشهيد بن السايح الدين والشهيد كنيز أحمد وألقي القبض على المجاهد بلهداجي الشيخ متأثرا بجروحه. - معركة لقصير: حوالي 18 كلم جنوب البنود بالقرب من ملك سليمان بتاريخ 15 فيفري 1962 استشهد بها الشهيدين خلادي الميلود ودحان عبد الرحمان وألقي القبض على المجاهد بوسيف الحاج محمد والمجاهد بطاشي الشيخ متأثرا بجروح خطيرة والمجاهد بلعقون أحمد المدعو: برقي كذلك مصاب بجروحه واللذين حولا إلى المستشفى العسكري الفرنسي بتاريخ 26/02/1962 كما ألقي القبض على المجاهد بوسيف عبد الله بن قدور. وبالقرب منهم وفي نفس اليوم وبالمكان المسمى المنقوب ألقي القبض على المجاهد بوسيف بوعمامة بن الشيخ والمجاهد بوسيف حمزة بن بورحلة . وبعد الاستقلال بدأت المرحلة الرابعة والأخيرة في حياة الحاج الدين بوسيف حيث واصل جهاده الأكبر في العمل على بناء الدولة الجزائرية المستقلة وأمر أبنائه بمواصلة العمل العسكري في أوساط الجيش الوطني الشعبي خاصة الفيلق الخاص لما كان يسمى بجيش المهري Méharistes) ) حيث تنقل وأقام بمدينة ورقلة بعائلته في سنة 1967 وذلك في سبيل العمل على مساعدة صديقه المرحوم زاهي الحاج محمود بن ابراهيم المدعو: بن زغمان الضابط والمجاهد الذي أوكلت إليه مهمة الإشراف على هذا الفيلق بالناحية العسكرية الرابعة بورقلة تحت قيادة العقيد محمد بن أحمد عبد الغني قائد الناحية العسكرية الرابعة آنذاك. حيث واصل أبنائه التجنيد العسكري في أوساط الكتيبة التي كانت تحت إشراف صديقه المجاهد والملازم الأول أحمد شداد خاصة ابنه الحاج الطيب وابنه عبد المالك وابن أخيه مولاي ابن الشهيد الشيخ بن بوعلام بوسيف وابن اخيه محمد ابن الشهيد بحوص بن بوعلام بوسيف وابن أخته سليمان بن نعيمي بوسيف ومن عائلته أحمد بن نعيمي بوسيف ولقد بقي في ورقلة لأكثر من 6 أشهر من اجل التكفل بهذه الكتيبة العسكرية والذي ساهم في التحضير لأكبر احتفال أقيم على المستوى الوطني في الفاتح من شهر نوفمبر من سنة 1967 في الذكرى الخامسة للاستقلال حضره قائد أركان الجيش الوطني الشعبي آنذاك العقيد الطاهر الزبيري (بأسبوعين قبل محاولة الانقلاب على الرئيس هواري بومدين وما يعرف بمعركة العفرون). وتم فيه أكبر استعراض عسكري لفرقة المهري فوج ابنه الفارس الرقيب الأول الحاج الطيب بوسيف الذي تفنن في الوقوف على راحلة المهري بحركات استعراضية رياضية وعسكرية أبهرت الحاضرين.../ (لقد تم تصوير الاستعراض من طرف الخلية الإعلامية للجيش الوطني الشعبي).. ولقد كان من كبار مجاهدي وأعيان عرش أولاد سيدي الحاج بحوص ولن يذخر جهدا في سبيل الوفاق بين الناس وإصلاح ذات البين وبذل جهدا كبيرا من أجل لم شمل العرش في موسم واحد من كل سنة فبتاريخ 20/08/1967 انطلق في مسعاه وتنقل على فرسه وجاب أنحاء الواد الغربي والحماد الغربي وواد الناموس حتى وفقه الله في تلك المهمة ووعد الناس بأن يلتقوا في نهاية شهر أكتوبر أو بداية شهر نوفمبر من سنة 1967 بالمكان المسمى البنود فلبت فئة قليلة واستجابت في ذلك التاريخ وسماه وعدة سيدي الحاج بحوص وأسس مجلسا لهذا الملتقى (الوعدة) يتكون من كبار العرش وهم السادة: - بوسيف الحـــاج الديــــن: من فرقة أولاد سيد العربي - رحــماني الحـــــــــــاج : من فرقة أولاد سيد الازغم - بوميدونة الحـــاج الشـيخ: من فرقة أولاد سيد الأزغم - رقاب الحــاج بن عــامر: من فرقة أولاد سيد الطاهر - بن يامـــــنة الشــــــــــيخ: من فرقة أولاد سيد الأزغم - عامري الحــــاج أمحــمد: من فرقة أولاد سيد الأزغم. وفي السنة الموالية أي سنة 1968 التحقت كل الفرق المنضوية تحت عرش أولاد سيدي الحاج بحوص بهذه الوعدة وهي: - فرقة أولاد سيد الــعربي - فرقة أولاد سيد الأزغم - فرقة أولاد سيد الطــاهر ومنذ ذلك التاريخ رسم ما يسمى اليوم *بوعــــدةالبـــــنود* والتي تصادف أخر جمعة من شهر أكتوبرمن كل سنة. وأصبحت في هذا الزمن من أكبر الملتقيات الروحية, الاجتماعية والتجارية توفي رحمه الله بالأبيض سيدي الشيخ في 30/11/1980, عقد وفاته رقم 270/80 عن عمر يناهز 87 سنة. وضريحه موجود بمقبرة سيد الشيخ. ومن أقواله المأثورة التي بقيت من ورائه بعض الكلمات التي لها معنى ودلالات في الحديث ومخاطبة الناس.. وهي : على هواك يا شيخ .. و يا أبوسهمين.
omar boucif - étudiant - paris - الجزائر

02/02/2013 - 68688

Commentaires

هذا أنت يا ولد المرفوعة راحت الايام وجات وأصبحت اليوم خادم تقرا لورق لسيدك ودقوله سني هذه وهذه ما تسنييهاش ايه والله واصل على هذا المنوال وزيد أكتب بالمجهول وسمي روحك محمد عامل بالبلدية يا الرخيس اذا راك راجل اكتب اسمك وقول راني اهنا ولا انسيت واش اكتبت على الجيلالي لي صبحت اليوم اتشكم له ولا انسيت منين سميت حبس الابيض جامعة وراك اليوم تهدر في سيادك لي ما طقيش اتنقرهم وخالد كبير عليك بزاف يا ولد المرفوعة كبير عليك وعلى عشتكم كاملة لراها اتشكم للحركة وتمشي تحت امرهم رانا جاينك يا ولد ,,,,,,,,,,,؟ أنا اسمي محمد من عائلة أولاد سيدك بوسيف دير النيف وقول اسمك نيشان يا طحان
محمد بوسيف - عامل بالبلدية - البنود - الجزائر

27/01/2013 - 67390

Commentaires

ياخالد علاش راك دير كيمانهاك ياك قاع دخلتو للترشح باش تاكلو رانا نعرفو السياسة انت فاني خونت ودرت وزورة و.......... الخ خليك من الهدرة الخاوية راه مغلطك عرفك راه ماينفعك غير الصح ودير حيا في راسك بلي نهار لي تموت ( الله يطول في عمرك ) بلي تغسل روحك من الورث لي ورثته عل أبوك أو ما جنيته بعرق جبينك ليس راتبك لأن معطم العمال لايأدون الواجب وفيما يخص أبوه ماتذكرهش خير هو داير الشر في روحه وين ولاده ماتديش الإثم عليه. ونتا المختار علاش ماتذكر إسمك مباشرة يقول المثل الشعبي : لي يرقص مايخبيش ليحيته ياك راك تقول في الصح ولاتكذب إلا راك تذب عندك الصح ماتوريش وجهك . ونتمنوا لبلدية البنود النمو و الإزدهار من حيث التنمية مع الأخ والأب دحو نتمنى له التوفيق . أما بلدية الأبيض سيدي الشيخ فحدث ولاحرج مع موندا نتاع الميلود وصحابو لي قسموا البلاد على الوحدة نتاع الليل و حلفوا عليها ياخوتي راني حاير على ذيك الليلة ياترى هل كانو متوضيين ولا لا خبروني و قصة عبد النور قاع وحدها قطع عائلة في حادث وهو سكران وحلف عل بلاد باه يقطعها الله ....... انا في إنتضار الجواب على الموقع APCmustafa@yaho.fr
محمد - عامل بالبلدية - الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر

23/12/2012 - 52945

Commentaires

أول شهداء المعركة أثناء حرب التحرير الجزائرية المباركة بتراب بلدية البنود بولاية البيض هما الشهيدان: - بوسيف الشيخ بن بوعلام - بوسيف بحوص بن بوعلام وكان ذلك في شهر نوفمبر من سنة 1957 بالمكان المسمى كاف الطير ويقع حوالي 60 كلم شمال غربي بلدية البنود على الحدود مابين بلدية البنود بولاية البيض وبلدية بني ونيف بولاية بشار. حيث كان الشهيدين يمونان جيش التحرير الجزائري بكل مستلزمات الثورة من الجهة الغربية عبر المنفذ المسمى بيب الصوف وذلك منذ سنة 1955,حيث كرس كل جهدهما في سبيل دعم الثورة وكان يتنقلان مرة عبر بيب الصوف بضواحي بلدية أمقرار ومرة أخرى عبر مدينة بني ونيف عبر مركز التموين للثورة الذي كان موجود في بيت شقيقهم المجاهد الحاج الدين بوسيف الكائن أنذاك بشارع : اقلي والذي يسمى حاليا الرائد شهيد ,,,,, لقد استطاع هؤلاء الأبطال التخفي عن العدو لمدة تزيد عن أربع سنوات لكن العدو عبر العملاء والحركى كانت له يد طويلة واستطاع الوصول اليهم ومراقبة القافلة الأتية من وراء الحدود عبر بيب الصوف في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر وفي يوم الجمعة المباركة وبينما قافلة الجمال تركض في مكانها تنتظر الانطلاق نحو الشرق بالمكان المسمى كاف الطير وحوالي الساعة الخامسة صباحا طوق المكان جيش جرار من العساكر الفرنسيين يصطحبه بعض الخونة ويدعمه الطيران الحربي فقضى على كل شيء من المؤونة والجمال قصفا بالطيران وبالرشاش وألقي القبض على الشهيدين في المكان نفسة كما ألقي القبض على المجاهد بن دلاح عبد القادر المدعو:الدريس والمجاهد زغمي عبد القادر والمجاهد بوسيف بوعلام المدعو: الشخار وبعد المعركة حول الجميع باتجاه مدينة العين الصفراء أين خضعو للتحقيق وذاقوا أشد أنواع العذاب وبعد أسبوع أعدم الشهيدين: - بوسيف الشيخ بن بوعلام و شقيقه بوسيف بحوص بن بوعلام وأما المجاهدين المتبقين فمكثوا هناك لأكثر من ستة أشهر ثم حولوا الى سجن سيدي الشحمي بضواحي وهران واطلق سراحهم فيما بعد.
محمد بوسيف - باحث في تاريخ الثورة - وهران - الجزائر

17/12/2012 - 51473

Commentaires

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قبيلة اولاد ابوسيف كغيرها من القبائل العربية تنقسم الى عدة قبائل وفروع وبيوت وكلما طال الزمن ازدادت هده الفروع وهده التفرعات وسنتناول في هذا الموضوع اصل التسمية لهد القبيلة ومن تم سرد فروع هذه القبيلة في بادي الامر كانت هذه القبيلة تسمى اولاد عبدالمولى نسبة الى شيخ البركة والصلاح الشريف ابوالعباس عبدالمولى بن عبدالحليم بن يحيى الادريسي الذي وفد الى ليبيا في اواخر القرن السابع الهجري ومن ثم اشتهر احد احفاده وهو الشيخ المكرم الاجل ابومحمد عبدالنبي الاصفر الدي اشتهر بالصلاح والتقوى ومن ذاك الوقت اصبح اسم القبيلة قبيلة اولاد سي عبدالنبي الاصفر واستمر هذا الاسم الى ما يقارب المائة وخمسون عاما وحتى ابناء اخوته وابناء عمومته اطلق عليهم نفس الاسم وصاروا جميعا يدعون بهذا الاسم وها هنا التاريخ يعيد نفسه واشتهر احد احفاد الولي الصالح عبدالنبي الاصفر مرة اخرى ليتغير اسم القبيلة الى قبيلة اولاد ابوسيف نسبة الى شيخ البركة والصلاح عبدالنبي وكانت كنيته ابوسيف واستمر هذا الاسم الى وقتنا هذا وصار ابناء الاخوة وابناء العمومة يحملون نفس الاسم كما حدث انفا وتنقسم قبيلة اولاد ابوسيف الى عدة قبائل فرعية وبيوت وعوائل سنقوم بسردها على بركة الله 1- اولاد سي عبدالنبي لقب الصنهاجي وبيانهم كالتالي التماتمة استوطنوالزيغن وبعدها انتقلو الى بلدة تويوى بأم الارانب وبعضهم بسبها والبعض منهم بغدوة القييل و(المكاشير و المبشرين) ويقيمون بسبها ووادي الشاطي مزدة نسمة بيت حديد ويقيمون بنسمة بيت للوه لم يبقى منهم سوى عوائل بسيطة 2- اولاد سي عبدالنبي ابيض الركاب ويقيمون بنسمة وجزء كبير منهم انتقل الى طرابلس حديثا 3- اولاد سي انبية ويقيمون بنسمة والغالبية العظمى انتقلوا الى طرابلس ويوجد منهم بعض العوائل بسوق الخميس امسيحل حسب ما يروى شفويا 4-العرائيسية مقيمون بمزدة ونسمة وسبها ووادي الشاطي 5- الطيور وينقسمون الى خمسة بيوت القصايرية ويقيمون بالجبل والعوينية الدراوشة مقيمون بنسمة المجاهدية مقيمون بنسمة جزء كبير انتقل الى طرابلس حديثا الزمامتة مقيمون بنسمة الهرشة مقيمون بنسمة وجزء كبير انتقل الى طرابلس 6- اولاد عبدالمولى ويقيمون بالزاوية الغربية وزاوية ابي ماضي وما زالوا يحتفظون بالاسم الاول للقبيلة لان سلسلة نسبهم مباشرة الى الشيخ ابوالعباس عبدالمولى ومنهم فرع اخر في وادي عتبة بمنطقة تساوة 7- اولاد سي عبدالنبي بوسيف وهم يشكلون الغالبية من حيت العدد وهم حمسة قبائل رئيسية ا- اولاد سي عبدالنبي لقب الثالث ويتفرع الى عدة بيوت منهم النفافرة ويقيمون بزاوية العالم وانتقلوا مؤخرا الى نسمة بيت المصري جزء بسيط مقيم بنسمة والغالبية انتقلوا الى طرابلس بيت جقرم عوائل بسيطة يقيمون بطرابلس ب- اولاد سي عبدالرحمن الغوث ويتفرعون الى عدة بيوت اولاد سي محمد الكبير ويقيمون بنسمة اولاد سي احمد بوسيف ويقيمون بنسمة ووديان القبلة وانتقل جزء كبير منهم الى طرابلس حديثا وينقسمون الى عوائل كتيرة منهم بيت عرب قرزة والشتر والشروع والمراييل والعيايطة والبدود ومنهم عدد كبير يقطنون طرابلس مند حوالي 200عام بسوق الجمعة وعرادة وسيدي بوسيف اولاد سي امحمد ومقيمون براس الطبل ونسمة وانتقل عدد كبير الى طرابلس اولاد سي محمد الصغير ويقيمون بنسمة القوادرية مقيمون بمزدة ونسمة وبئر الغرب بيت الجامط ويقيمون بنسمة بيت الرخصي مقيمون براس الطبل وطرابلس بيت بوعنان بيت سي عبدالرحمن بن ابراهيم مقيمون بنسمة ومزدة بيت سي عبدالكريم ج- اولاد سي عبدالحفيظ بوسيف مقيمون بوامس وانتقلوا معظمهم الى طرابلس حديثا وينقسمون الى عدة بيوت بيت الطوال والرببة بيت المخترشين بيت الحمر بيت الماهير د- اولاد سي بلقاسم بوسيف مقيمون بمزدة ونسمة ووادي الشاطي وبئر الغرب وانتقل عدد كبير منهم الى طرابلس وينقسمون الى عدة بيوت منها بيت سي عبدالله الصوفي ويتفرع الى الى عدة فروع منها اباصير الجريد و السلالمة و الاسياف والبكاي والنعامات وكركورة وبيت الحاج وبيت الاطرش والبكوش هدا على سبيل المتال وليس الحصر الدقيق وبيت سي اقسومة نذكر منه على سبيل المثال وليس الحصر الشروع والهناشير والجنف وبيت سي عمر كدالك على سبيل المثال وليس الحصر العمورات والحمارين والمحاميد والتماتمة وهولاء التماتمة كما يروى شفويا هم ليسوا من التماتمة الدين دكرتهم انفا بل هم احفاد الشيخ عبدالنبي بوسيف هذا ما يروى شفويا وهم اعلم الناس بنسبهم ه- اولاد سي امحمد ابوالنيران ويقيمون بزاوية ابي ماضي وظاهر بابل والجفارة وانتقل معظمهم الى طرابلس حديثا هذا باختصار سرد لفروع قبيلة اولاد ابوسيف وارجوا من الله ان لا اكون قد نسيت احد الفروع وعلى الاخوة الذين لديهم معلومات بهذا الخصوص ان يقدموها لنا جزاهم الله خيرا نُقلت عن اخي العزيز ( ابوتراب ) اخيكم في الله الادريسي
أبو تراب - طرابلس - ليبيا

23/11/2012 - 47000

Commentaires

La généalogie des Oulad Sidi Cheikh remonte jusqu'au khalifa Abou-Beker Esseddik رضي الله عنه les beni Saad desquels descendent les aieux de Sidi cheihk sont originaires de l'Arabie saudite (El Hidjaz) arrivés en Afrique au milieu du 11ème siècle durant la conquète musulmane. Le premier ancêtre dont les ouled Sidi Cheikh ont conservé le souvenir fut un nommé: Sidi Mamar Ben-Ali venu de Tunis pour s'instaler au ksar entre El Bayadh et Labied,avec son fils Sidi Aissa. Ses successeurs furent: -Bel Lahia -Abou Leila -Sidi Bou Semaha décédé en Égypte allant en pèlerinage à la Mecque. Il laissa Sidi Slimane Ben Bou Semaha dont la goubba est à Figuig(Maroc) tout près du ksar des Beni-Ounnif. Sidi Slimane Ben Bou Semaha laissa deux fils et une fille: 1° Sidi Mohammed Ben Slimane dont la goubba est au ksar de Chellala Dahrania . 2° Sidi Ahmed El Mejedoub enterré au ksar d'Asla ( Mechria). Ses descendants sont les Oulad Sidi Ahmed El Mejedoub qui habitent les environs d'Asla.Sidi Ahmed El Medjedoub avait le surnom de Bou-Hmar(l'homme à l'âne) parce qu'il montait un âne sauvage. 3* Lalla Sfiya dont la goubba est au ksar de Sfissifa. Elle épousa un chérif trés beau de visage qu'il fut surnommé En-Nhar (le jour). Elle eut de lui un fils :Sidi Yahia. Apés la mort de Lalla Sfiya ,En-Nhar quitta avec son fils Yahia le sahara pour s'installer dans le tell entre Sebdou et Ras El Ma.Sidi Yahia Ben Sfiya devint le chef des Oulad Nhar. Sidi Mohammed Ben Slimane, le premier fils de Sidi Slimane Ben Bou Semaha eut deux fils : -Sidi Brahim Ben Mohammed enterré à El Abied ses descendants habitent aux environs de Bou-Semghoun. -et Sidi Abd-el-Kader Ben Mohammed autrement dit Sidi Cheikh,c'est à lui que revient la dénomination des ouled Sidi Cheikh Les enfants de Sidi Cheikh ou Sidi Abd-el-Kader Ben Mohammed Ben Slimane Ben Bou Semaha sont au nombre de 18 : 1° El Hadj Bahout,chef des Cheraga, sa mère est la fille de Sidi Ahmed El Medjedoub. 2° El Hadj Abd-el-Hakem, né d'une femme du Gourara,enterré à El Abied ;son fils Bahout El Hadj chef des Garaba 3° Sidi Boulanouar, enterré à Metlili où il a une goubba.Ses descendants résident près de Ain Salah 4° Sidi Bou Hassen, mourut à El Ghor prés des Oulad Nhar au tell. 5° Sidi Lahssen, enterré à Labied 6° Sidi El Houssin,enterré à Labied 7° Sidi Azzeddine, enterré à Labied 8° Sidi Ben Aïssa le boiteux, enterré à Figuig chez les Beni Ounnif à coté de son grand-père Slimane Ben Bou Semaha .Ses descendants se divisent en deux fractions. La première habite avec les Beni-Guil ; la seconde chez les Doui-Meniâ . 9° El Hadj Brahim, frère germain de Sidi Ben Aïssa, est enterré à Mograr Tahtani(Ain Sefra ) 10° El Hadj Ben Cheikh, enterré à El Abied. Ses descen- 11° Sidi Abd-el-Rahman, enterré à El Abied.Ses descendants résident avec les Oulad Balagh prés de Daya (Telagh)et avec les Oulad Minioun prés de Sidi Bel-Abbès 12° El Hadj Zerrouki ;ses descendants résident à l'Oued Seddra entre Tlemcen et Sidi Bel-Abbès, les autres peu nombreux vivent près d'Aïn Temouchent . 13° El Hadj Mehammed Abd-Allah enterré à El Abied.Ses descendants sont connus sous le nom d'El Horch Quelques-uns habitent El Abied, d'autres au Maroc. 14° Sidi Tadj enterré avec El Hadj Ben Cheikh. Ses descendants sont en partie chez les Amour de l'ouest, en partie sur la région de Mograr.Cheikh Bou Amama appartient aux Oulad Sidi Tadj. 15° El Hadj Mohammed, enterré à El Abied. Une partie de ses descendants habite Ain Salah,l'autre habite Aïn Timouchent au milieu des Béni-Amer 16° Sidi El Mestefa, enterré à El Abied .Ses descendants sont dispersés entre Aïn Timouchent et Oulhassa aux environs de Rachgoun 17° Sidi El Madani.Ses descendants habitent entre la tribu des Oulhassa et celle des Oulad Khalfa à Aïn Timouchent ,Ils ont encore un autre douar près de Maghnia. 18° El Hadj Ahmed, enterré à El Abied
أم سلمى - أستاذة جامعية - وهران - الجزائر

12/11/2012 - 46112

Commentaires

La généalogie des Oulad Sidi Cheikh remonte jusqu'au khalifa Abou-Beker Esseddik رضي الله عنه les beni Saad desquels descendent les aieux de Sidi cheihk sont originaires de l'Arabie saudite (El Hidjaz) arrivés en Afrique au milieu du 11ème siècle durant la conquète musulmane. Le premier ancêtre dont les ouled Sidi Cheikh ont conservé le souvenir fut un nommé: Sidi Mamar Ben-Ali venu de Tunis pour s'instaler au ksar entre El Bayadh et Labied,avec son fils Sidi Aissa. Ses successeurs furent: -Bel Lahia -Abou Leila -Sidi Bou Semaha décédé en Égypte allant en pèlerinage à la Mecque. Il laissa Sidi Slimane Ben Bou Semaha dont la goubba est à Figuig(Maroc) tout près du ksar des Beni-Ounnif. Sidi Slimane Ben Bou Semaha laissa deux fils et une fille: 1° Sidi Mohammed Ben Slimane dont la goubba est au ksar de Chellala Dahrania . 2° Sidi Ahmed El Mejedoub enterré au ksar d'Asla ( Mechria). Ses descendants sont les Oulad Sidi Ahmed El Mejedoub qui habitent les environs d'Asla.Sidi Ahmed El Medjedoub avait le surnom de Bou-Hmar(l'homme à l'âne) parce qu'il montait un âne sauvage. 3* Lalla Sfiya dont la goubba est au ksar de Sfissifa. Elle épousa un chérif trés beau de visage qu'il fut surnommé En-Nhar (le jour). Elle eut de lui un fils :Sidi Yahia. Apés la mort de Lalla Sfiya ,En-Nhar quitta avec son fils Yahia le sahara pour s'installer dans le tell entre Sebdou et Ras El Ma.Sidi Yahia Ben Sfiya devint le chef des Oulad Nhar. Sidi Mohammed Ben Slimane, le premier fils de Sidi Slimane Ben Bou Semaha eut deux fils : -Sidi Brahim Ben Mohammed enterré à El Abied ses descendants habitent aux environs de Bou-Semghoun. -et Sidi Abd-el-Kader Ben Mohammed autrement dit Sidi Cheikh,c'est à lui que revient la dénomination des ouled Sidi Cheikh Les enfants de Sidi Cheikh ou Sidi Abd-el-Kader Ben Mohammed Ben Slimane Ben Bou Semaha sont au nombre de 18 : 1° El Hadj Bahout,chef des Cheraga, sa mère est la fille de Sidi Ahmed El Medjedoub. 2° El Hadj Abd-el-Hakem, né d'une femme du Gourara,enterré à El Abied ;son fils Bahout El Hadj chef des Garaba 3° Sidi Boulanouar, enterré à Metlili où il a une goubba.Ses descendants résident près de Ain Salah 4° Sidi Bou Hassen, mourut à El Ghor prés des Oulad Nhar au tell. 5° Sidi Lahssen, enterré à Labied 6° Sidi El Houssin,enterré à Labied 7° Sidi Azzeddine, enterré à Labied 8° Sidi Ben Aïssa le boiteux, enterré à Figuig chez les Beni Ounnif à coté de son grand-père Slimane Ben Bou Semaha .Ses descendants se divisent en deux fractions. La première habite avec les Beni-Guil ; la seconde chez les Doui-Meniâ . 9° El Hadj Brahim, frère germain de Sidi Ben Aïssa, est enterré à Mograr Tahtani(Ain Sefra ) 10° El Hadj Ben Cheikh, enterré à El Abied. Ses descen- 11° Sidi Abd-el-Rahman, enterré à El Abied.Ses descendants résident avec les Oulad Balagh prés de Daya (Telagh)et avec les Oulad Minioun prés de Sidi Bel-Abbès 12° El Hadj Zerrouki ;ses descendants résident à l'Oued Seddra entre Tlemcen et Sidi Bel-Abbès, les autres peu nombreux vivent près d'Aïn Temouchent . 13° El Hadj Mehammed Abd-Allah enterré à El Abied.Ses descendants sont connus sous le nom d'El Horch Quelques-uns habitent El Abied, d'autres au Maroc. 14° Sidi Tadj enterré avec El Hadj Ben Cheikh. Ses descendants sont en partie chez les Amour de l'ouest, en partie sur la région de Mograr.Cheikh Bou Amama appartient aux Oulad Sidi Tadj. 15° El Hadj Mohammed, enterré à El Abied. Une partie de ses descendants habite Ain Salah,l'autre habite Aïn Timouchent au milieu des Béni-Amer 16° Sidi El Mestefa, enterré à El Abied .Ses descendants sont dispersés entre Aïn Timouchent et Oulhassa aux environs de Rachgoun 17° Sidi El Madani.Ses descendants habitent entre la tribu des Oulhassa et celle des Oulad Khalfa à Aïn Timouchent ,Ils ont encore un autre douar près de Maghnia. 18° El Hadj Ahmed, enterré à El Abied
أم سلمى - أستاذة جامعية - وهران - الجزائر

12/11/2012 - 46109

Commentaires

ا الله يا كريم يا أول يا آخر يا مجيب يا فارج الهمّ ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسّر أمري وأرحم ضعفي وقلة حيلتي. وأرزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين. قال صلّى الله عليه واله وسلّم: "من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به فرّج ا الله هم
أم سلمى - أستاذة جامعية - وهران - الجزائر

12/11/2012 - 46101

Commentaires

عــــاجــــ(نسمة)ـــــــل: في بيان عاجل وصلنا من قبائل اولاد بوسيف: بيان بخصوص الاعلامي مصطفى البوسيفي الذي تم القبض عليه يوم 23-8. تعلن قبائل اولاد بوسيف المتواجدة بمزدة ونسمة عن قلقها المتزايد بشأن ابن القبيلة بعد ان وصلتها اخبار تفيد بقتل مصطفى وحرق جثته بسوق الجمعة شط الهنشير, وان صح هذا الخير فإن قبائلنا ستنضم الى قبائل ورفلة ضد سوق الجمعة, ونعطي مهلة لا تتعدى اسبوع حتى يتم الكشف عن حقيقة ما جرى بالأسير. قبائل اولاد بوسيف الجيش الليبي لحماية عن القائد ياما قلنالكم ياخوتنا ولدكم تحت التعديب طالبو بيه بس الله غالب وربي يرحمه لو فعلا اغتالوه كلاب الدم بنت الرصيفه عدد المساهمات: 7414 نقاط: 9181 تاريخ التسجيل: 07/10/2011 الموقع: في ارض الله الواسعه العمل/الترفيه: مساعدة بلادي على قد جهدي .: رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف عز القائد في الأربعاء 7 ديسمبر - 2:38 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للأسف قبائل اولاد ابوسيف من القبائل التى ركبت الموجه بعد سقوط العاصمة ،، مع احترامى للشرفاء الذين اعرفهم فيها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عز القائد الجنس: عدد المساهمات: 106 نقاط: 182 تاريخ التسجيل: 07/10/2011 رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف بنت الرصيفه في الأربعاء 7 ديسمبر - 2:38 عز القائد كتب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للأسف قبائل اولاد ابوسيف من القبائل التى ركبت الموجه بعد سقوط العاصمة ،، مع احترامى للشرفاء الذين اعرفهم فيها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلا صدقت بنت الرصيفه عدد المساهمات: 7414 نقاط: 9181 تاريخ التسجيل: 07/10/2011 الموقع: في ارض الله الواسعه العمل/الترفيه: مساعدة بلادي على قد جهدي .: رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف محمد القحص في الأربعاء 7 ديسمبر - 2:39 ونعم في أي قبيلة تطالب بدم ابنائها ولا تترك حقها وياليت كل القبائل تطالب في ابنائها وتعرف مصيرهم وتقتص لهم من هؤلاء المجرمين محمد القحص الجنس: عدد المساهمات: 3908 نقاط: 3957 تاريخ التسجيل: 31/08/2011 .: رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف ليبيا التحدى في الأربعاء 7 ديسمبر - 3:57 محمد القحص كتب: ونعم في أي قبيلة تطالب بدم ابنائها ولا تترك حقها وياليت كل القبائل تطالب في ابنائها وتعرف مصيرهم وتقتص لهم من هؤلاء المجرمين ليبيا التحدى . الجنس: عدد المساهمات: 15304 نقاط: 18162 تاريخ التسجيل: 16/09/2011 .: رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف HASAN ALBADRI في الأربعاء 7 ديسمبر - 7:17 ما يضيع حق مادام وراه مطالب HASAN ALBADRI الجنس: عدد المساهمات: 183 نقاط: 232 تاريخ التسجيل: 17/09/2011 رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف أبومعتصم بالله في الأربعاء 7 ديسمبر - 10:36 كل هذا كلام فاض مع أحترامي للشرفاء منهم .... أولاد بوسيف المتواجدين بنسمة ليش ماوقفتوا الجماعة اللي مشوا لبن وليد من خلال الطريق المؤدي الي هناك أو أقل شيئ درتوه أمنتوا بوابة نسمة والتي فيها قطاع طرق أستولوا على سيارات النازحين من طرابلس هذا أقل حاجة أتديروها وبعدين الاخ مصطفى البوسيفي هو اللي جاكم وقاللكم بينوا موقفكم من الشرعية ومشيتوا ودرتوا مسيره مؤيدة نحن لاننسى التاريخ محمد عبدالله البوسيفي عهده ولى ولاتقدروا أن تسطروا نفس تاريخه المشرف .. أولاد بوسيف التاريخ لايرحم فقد كتب بدماء الشهداء في بن وليد وسرت وغيرها من بعض المدن حتى الاحياء دخلت تاريخ ليبيا منها أبوسليم والهضبة وغيرها . .........انتظروا قد جاء الاستعمار إني معكم من المنتظرين ........ أبومعتصم بالله الجنس: عدد المساهمات: 539 نقاط: 733 تاريخ التسجيل: 18/11/2011 رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف gandopa في الأربعاء 7 ديسمبر - 10:36 اللعنه على القبليه والجهويه التي هي سبب دمار ليبيا،اين تلك القبائل التي كانت تتزاحم على قاعات الفنادق في طرابلس لتعقد ملتقياتها وتقدم العهد والوفاء فص ملح وذاب gandopa الجنس: عدد المساهمات: 1950 نقاط: 2782 تاريخ التسجيل: 03/08/2011 رد: بيان من قبائل اولاد بوسيف............. من طرف قذافية حرة في الأربعاء 7 ديسمبر - 10:52 محمد القحص كتب: ونعم في أي قبيلة تطالب بدم ابنائها ولا تترك حقها وياليت كل القبائل تطالب في ابنائها وتعرف مصيرهم وتقتص لهم من هؤلاء المجرمين وهدا راي ويارب يكون الاستاد مصطفى البوسيفي بخير : قذافية حرة الجنس: عدد المساهمات: 134 نقاط: 150 تاريخ التسجيل: 04/12/2011 الموقع: ليبيا لا تنتظروا فهم لا يرضخون الا للقوه من طرف جماهيري ضد الرشوقراطيه في الأربعاء 7 ديسمبر - 13:35 يا شرفاء اولاد بوسيف من ابيض ركاب وداب الخيل وغيرهم لا تضيعوا الوقت والتحموا مع اولاد الاصل ضد اللمد
أحمد المجيد البوسيفي - طرابلس - ليبيا

11/11/2012 - 46009

Commentaires

بوسيف الحاج الدين بن بوعلام BOUCIF HADJ EDDINE BEN BOUALEM (1893 – 1980) من مواليد سنة 1893 بالأبيض سيدي الشيخ,ولاية البيض, رقم شهادة ميلاده:3739 من سجل الأمهات, من عائلة أولاد بوسيف المعروفة بالسيوفات,من فرقة أولاد سيد العربي بن الدين ,وعرش أولاد سيد الحاج بحوص بن سيدي الشيخ بالأبيض سيدي الشيخ حسب تصنيف الاستعمار الفرنسي الذي كان يبني سياسته على تنظيم طائفي بجعل اسم العرش يحتوي على مجموعة من العائلات وفي داخل العرش هناك اسم الفرقة التي ينتمي إليها الأفراد والمجموعات وذلك لتسهيل مهمة القايد في التحكم وجمع أموال البزرة كما كانت تسمى.. وانتهاج سياسة فرق تسود, لأبيه بوعلام بن الدين بن الجيلالي بن محمد بن عبد الحي بن محمد عبد النبي بن بوسيف. درس جزءا من القرءان في طفولته ثم تعلم الفروسية في سن مبكرة,جند من طرف الاستعمار الفرنسي بتاريخ 13يناير1915 وسنه لا يتجاوز22 سنة, أثناء الحرب العالمية الأولى تحت رقم:15.920.012.71 بالكتيبة الثانية للرماة الجزائريين التي كانت قيادتها العامة بمدينة مستغانم والتي تحمل شعار صورة الأسد ومكتوب في أسفلها: ***( الله معــــــــنا لعلمـــــــــــنا ولفـــــــــــــرنسا ) *** ***Dieu avec nous, avec notre drapeau et avec la France*** هذه الكتيبة المنبثقة عن الفرقة الثانية للرماة من الأهالي بوهران التي أنشأت في سنة 1856 وبعدما أنهى تدريبه نقل إلى الأرتواس بالجبهة الغربية بفرنسا أين كانت الحرب مشتعلة وفي شهر فيفري من سنة 1916 نقل إلى ضواحي مدينة فردان حيث اشتعلت المعركة الكبرى من الحرب العالمية الأولى ***(معــــــــركة فــــــــــــــــــــــــــــــردان)*** ***la grande bataille de la grande guerre (la bataille de Verdun)*** هذه المعركة التي بدأت صباحا يوم 21 فيفري 1916 على الساعة السابعة ودامت إلى غاية 19 ديسمبر1916 وسط التفوق التكنولوجي والعددي للجيش الألماني في البداية الذي أعد 150.000 رجل ألماني مقابل 30.000 رجل فرنسي و1257 قطعة حربية ألمانية مقابل 291 قطعة حربية فرنسية. حيث بادر الألمان بضرب ساحة بلدية فردان بضربة قوية بقذيفة من عيار 380مم وبعدها اشتعلت المعركة الكبرىالمعروفة:بمعــركة فـــردان والتي انتهت بانتصار الجيش الفرنسي بعد زيادة في العدة والعدد ودخول الفيلق الإفريقي السابع و الثلاثون أرض المعركة المعروفة بمعركة الخنادق .. (la bataille des tranchés),والتي طال عمرها من شهر فيفري 1916 إلى شهر ديسمبر 1916 وخلفت من ورائها في الجانب الفرنسي: 163 ألف قتيل,و 260 ألف جريح وفي الجانب الألماني: 143 ألف قتيل,و 236 ألف جريح ومقبرتها لازالت إلى اليوم شاهدا حيا على همجيتها وكثرة عدد أمواتها (مقبرة فردان)* والتي يسميها بعض المؤرخين:مجزرة فردان *** (la boucherie de Verdun) , كما يسميها آخرون:جحيم فردان ** L’enfer de Verdun .هذه المعركة التي اثبت فيها الحاج الدين بوسيف شجاعته ورباطة جأشه وصمد مع رفاقه أمام اكبر قوة في اكبر معركة تحت الحديد والنار وفي ليلة باردة مثلجة الرؤية فيها منعدمة من الأربعاء إلى الخميس 24 فيفري 1916 بينما كان الحاج الدين بوسيف مع رفيق له يدعى الشرقي من مدينة الأغواط رفقة مجموعة يباغتون دورية للجيش الألماني كانت تريد التسلل خلف دورية أخرى للجيش الفرنسي وذلك في حدود الساعة الرابعة إلى الخامسة من صباح ذلك اليوم وكان الجيش الألماني قد رصدهم وهم لا يدرون فبعد ما أطلقوا النار على الدورية الألمانية وقضوا عليها تساقطت عليهم نيران جهنمية بوابل من القذائف (obus)*.وتطايرت شظاياها فقتل رفيقه المدعو الشرقي وأما الحاج الدين بوسيف فأصيب بجروح خطيرة وبقي جثة هامدة بين الأموات إلى غاية يوم السبت 26 فيفري 1916 عندما جاءت فرقة من الصليب الأحمر الألماني لتنقل الأموات فحملوه من بينهم وأثناء العملية تفطن أحد الأفراد بأن هناك شخص يكاد يكون حيا فنقلوه إلى مستشفى بمدينة برلين أين تمت معالجته كأسير حرب وشخصوا الإصابات الخطيرة التي كان يعاني منها في رجله اليمنى على مستوى القدم وبترت بنسبة 65% ’و في ساقه الأيسروبتر بنسبة 85% و نشير هنا إلى أن طريقة البتر كانت بالكبريت والمنشار وبدون مخذر...؟ و بعد الانتهاء من علاجه نقل إلى مكان أخر مع أسرى أوروبيين وعرب وأفارقة في ثكنة عسكرية وبقي هناك حتى جاء يوم 20 مارس 1917 اليوم الذي سلم فيه إلى الجيش الفرنسي اثر صفقة تبادل أسرى. وبتاريخ 31 مارس 1917 حضي باستقبال من طرف وزير الحرب الفرنسي آنذاك السيد: بول بان لوفي *** Paul Painlevé)) الذي كرمه بوسام: الميدالية العسكرية *** (Médaille Militaire) بمرسوم من الرئيس الفرنسي رايموند بوان كاري. المصنفة في المرتبة الثالثة بعد وسام الشرف ووسام التحرير .وبتاريخ 18 أوت 1918 تحصل على التقاعد من الجيش الفرنسي وصنف كأكبر معطوب الحرب بنسبة 100% +1*. بتقاعد عسكري يحمل الرقم: 16.920 وبامتيازات إضافية متعددة وبعد تحقيق معمق من طرف السلطات الفرنسيةعن حياة الحاج الدين بوسيف وبتقرير مفصل من طرف وزير الدفاع الفرنسي السيد: ادوارد دلادي وبتاريخ 30 ديسمبر 1938حضي باستقبال من طرف الرئيس الفرنسي : (ألبار لبرأن *** (Albert Lebrun وذلك في قصر مصف الاستحقاق الوطني لجوقة الشرف بباريس. حيث كرم بأكبر و أول وسام شرفي فرنسي: وسام الشرف برتبة: فارس فارس جوقة الشرف * Chevalier de la légion d’honneur)) للعلم أن هذا الوسام هو أكبر وأول تشريف فرنسي رسم بمرسوم من طرف الرئيس الفرنسي نابليون لويس بونابرت في سنة 1802 يمنح للعسكريين وللمدنيين ويحمل كرامتين وثلاثة رتب عسكرية ولا يمنح لصاحبه إلا بعد تحقيق دقيق ومعمق من طرف السلطات المختصة. (La légion d’honneur est la plus haute décoration honorifique Française, instituée en 1802 par Napoléon Louis Bonaparte, d’éligibilité militaire et civile, portant 3 grades et 2 dignités, décrétée suite à une enquête irréprochable) ومنذ ذلك التاريخ أصبح الحاج الدين بوسيف يتمتع بحصانة وكل الامتيازات الضرورية من طرف الدولة الفرنسية ’حيث تحصل على منحة خاصة بالوسامين ومنحة خاصة بقدماء المحاربين والمنحة العسكرية للمعطوب كما وفرت له السلطات الفرنسية مرافق دائم مع مجانية التنقل عبر جميع وسائل السفر المتوفرة آنذاك وفي سنة 1938 زار البقاع المقدسة ورافقه الشهيد الحاج البشير حميتو كمرافق خاص وبدون دفع تكاليف السفر على متن الباخرة هذا الرجل الذي ينتمي إلى عائلة عريقة وثورية امتهنت التجارة والصناعة منذ القدم ومعروفة بمنطقة البيض - عائلة حميتو- التي تربطها بالحاج الدين بوسيف علاقات مصاهرة قديمة واتصالات ثورية مع الشهيد حميتو الحاج البشير الذي استشهد في شهر ديسمبر من سنة 1957 تحت التعذيب داخل ثكنة العسكر بالبيض والشهيد حميتو الحاج المدعو:عبد العزيز الشاب الذي كانت له ثقافة عالية وهو خريج المدرسة الفرنسية للمحاسبة بالجزائر العاصمة والذي كان أمين سر قائد المنطقة الرائد عبد الوهاب والذي استشهد في سنة 1960 بالمكان المسمى: الجبيل الحيمر حوالي 60 كلم جنوب شرق مدينة الأبيض سيدي الشيخ في معركة طاحنة مع الجيش الفرنسي أعد لها الجيش الفرنسي عدة وعدد. وشقيقه المجاهد حميتو الحاج بوبكر الذي كان له شرف نقل أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة السيد أحمد بن بلة من مدينة تلمسان إلى الجزائر العاصمة على متن سيارة الدياس بلاس وكان كذلك هو من أدخل قائد المنطقة الثالثة الرائد عبد الوهاب من الذراع الأحمر إلى بيت حميتو الحاج محمد بالبيض في سنة 1962 وعائلة أل سيد الشيخ مدينة له بأنه هو من أطلق سراح قائد عرش أولاد سيد الشيخ السيد: أل سيد الشيخ محمد بن الدين المدعو:( القايد حمو) وهو مكبل من أجل إعدامه بمدينة بشار. والمجاهد حميتو الحاج محمود والمجاهد حميتو الحاج علي اللذان كان من كبار أعيان ومجاهدي المنطقة. وبعد ما انتهى الحاج الدين بوسيف من الحياة العسكرية بدأت مرحلة أخرى في حياته فتفرغ إلى السياسة والحركة الوطنية الجزائرية فانخرط في حزب الشعب الجزائري, و كان دائم الاتصال مع جمعية العلماء المسلمين حيث كان من المجموعة التي استقبلت الشيخ عبد الحميد بن باديس في بيت المرحوم الحاج بوعلام بن السايح وفي المسجد العتيق بالبيض في سنة 1932 رفقة الحاج الطيب البدوي والحاج علي حميتو والحاج بوعلام بن السايح والحاج عبد القادر بن السايح هذه المناسبة التي كانت سببا في مغادرة الحاج علي حميتو والحاج عبد القادر بن السايح منطقة البيض والتوجه إلى العاصمة خوفا من الاعتقال بعد بلوغ الخبر إلى السلطات الفرنسية وفي شهر جانفي من سنة 1938 تنقل الحاج الدين بوسيف إلى مدينة قسنطينة لزيارة العلامة عبد الحميد بن باديس وعند عودته وجد مولود جديد في بيته مع زوجته الأولى والذي سماه على الشيخ عبد الحميد بن باديس تباركا بهذا الاسم هذا الولد (عبد الحميد) الذي يلتحق لاحقا بصفوف مجاهدي ثورة التحرير ويلقى عليه القبض ويدخل السجن بالقنادسة بولاية بشار (الساورة) لمرتين. كما قام بزيارة المرحوم مصالي الحاج في سنة 1941 بمدينة تلمسان وكان في اتصال دائم مع المرحوم علال بن بيتور الذي كان مكلف بجمع الاشتراكات من الوطنيين الأحرار والذي يعتبر من المناضلين الأوائل في الحركة الوطنية بالواحات والساورة إلى غاية حرب التحرير الجزائرية أين بدأت مرحلة ثالثة في حياته و جند نفسه وكل ماله وأولاده وأشقائه في سبيل الثورة الجزائرية وتخلى عن كل الامتيازات الموفرة له من طرف الاستعمار الفرنسي وجعل من بيته في مدينة سعيدة والكائن برقم 5,شارع مونج بوسط المدينة وبجوار المعمرين والذي كان يؤي زوجته الخامسة وابنيه المجاهد محمد بوسيف والمجاهد الحاج بوسماحة بوسيف و حماته الحاجة قية بنت بوجمعة كروم مركزا للثورة ونقطة اتصال بين الشمال والجنوب ووضعه تحت تصرف المجاهدين كما جعل من بيته الثاني بمدينة بني ونيف والكائن بشارع اقلي بوسط المدينة آنذاك والذي يحمل حاليا اسم الرائد شهيد والذي كان يؤي زوجته السادسة وابنه الصغير عبد العزيز مركزا أخرا لعبور المجاهدين والذخيرة ونقطة اتصال ما بين الحدود الجزائرية المغربية ومهد الطريق سريا وبحكمة وتعبئة شاملة لعائلته بمنطقة البنود والواد الغربي وكان سببا مباشرا في التحاق جميع أبناء هذه العائلة بصفوف الثورة وأوكل مهمة تنظيم جيش التحرير بالواد الغربي إلى ابن عمه بوسيف الحاج محمد الرجل المعروف بحنكته وحكمته والذي كان المسؤول الأول على عرش أولاد سيد الحاج بحوص بالواد الغربي إبان الثورة بمساعدة المجاهد بن زهرة عبد الرحمان المدعو: رشيد الذي كان مكلف باللوجستيك. وأوكل مهمة تنظيم المنظمة المدنية إلى ابن عمه بوسيف الحاج بوعلام المدعو: القايد الذي لعب دورا مهما في تنظيم العلاقة سريا بين أعضاء جيش التحرير و المواطنين المدنيين في داخل المحتشدات بالمكان المسمى الخنفوسي والمكان المسمى البنود.وبهذه الطريقة تمكن أغلب أبناء العائلة بالالتحاق بصفوف الثورة بجيش التحرير وبالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني كل حسب اختصاصه ورغبته. ونذكر البعض من هؤلاء الأبطال الذين صنعوا التاريخ بهذه المنطقة وبالجهات المجاورة وهم: - شقيقه الشهيد الشيخ بن بوعـــلام بوسيف استشهد في شهر نوفمبر 1957 - شقيقه الشهيد بحوص بن بوعلام بوسيف استشهد في شهر نوفمبر 1957 - الشهيد حمزة بن الحاج الدين بوسيف استشهد بجبل تانوت في أكتوبر 1959 - الشهيد زين العابدين بن الحاج الدين بوسيف استشهد بالبنود في خريف سنة 1960 - ابن عمه الشهيد عبد الرحمان بن محمد بوسيف استشهد بضواحي لحساسنة في سنة 1959 - ابن عمه الشهيد الشيخ بن الحاج بلقاسم بوسيف استشهد بالقعدة في سنة 1959 - ابن عمه الشهيد لخضر بن الحاج احمد بوسيف استشهد بحاسي صاكة في سنة 1957 - ابن عمه الشهيد محمد بن الشيخ بوسيف استشهد بقارة العقاب في سنة 1957 - ابن عمه الشهيد الدين بن الجيلالي بوسيف استشهد بقارة العقاب في سنة 1957 - نجله المجاهد الحاج بوعلام بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد الحاج الطيب بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد الحاج عبد الحميد بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد محمد بن الحاج الدين بوسيف - نجله المجاهد الحاج بوسماحة بن الحاج الدين بوسيف - ابنته المجاهدة فاطمة بنت الحاج الدين بوسيف - زوجته المجاهدة الحاجة زهرة بنت بحوص بوسيف - زوجته المجاهدة الحاجة جمعة بنت بوعمامة بوسيف - شقيقته المجاهدة الحاجة رقية بنت بوعلام بوسيف - زوجة ابنه وابنة عمه المجاهدة الحاجة مهاية بنت الحاج أحمد بوسيف - ابنة عمه المجاهدة المرفوعة بنت الحاج بورحلة بوسيف - زوجة ابن عمه المجاهدة الحاجة فاطمة بوسيف - ابن أخيه المجاهد بوعمامة بن الشيخ بوسيف - ابن أخيه المجاهد بوعلام بن بحوص بوسيف - ابن عمه و صهره المجاهد الحاج محمد بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه وصهره المجاهد الحاج عبد القادر بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج الشيخ بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه المجاهد مولاي بن الحاج احمد بوسيف - ابن أخيه المجاهد الحاج محمد بن الحاج قدور بوسيف - ابن أخيه المجاهد عبد الله بن الحاج قدور بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بالقاسم بن أحمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج باعزيز بن الحاج بلقاسم بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بورحلة بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بورحلة بن محمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بوبكر بن ميلود بوسيف المدعو: الزعيم - ابن عمه المجاهد الحاج حمزة بن الحاج بورحلة بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج الجيلالي بن الحاج بورحلة بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج قدور بن محمد بوسيف - ابن عمه وصهره الحاج النعيمي بن احمد بوسيف - ابن عمه وصهره المجاهد محمد بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج بوعلام بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج قدور بن الشيخ بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج الشيخ بن الحاج احمد بوسيف - ابن عمه المجاهد الحاج التاقي بن عمر بوسيف - ابن أخيه و صهره المجاهد التاج بن الشيخ بوسيف - ابن أخيه المجاهد الدين بن الشيخ بوسيف - ابن أخته المجاهد قويدر بن الحاج محمد بوسيف - ابن عمه المجاهد بحوص بن محمد بوسيف ......الخ..... والقائمة طويلة واستسمح الله الذين لم اذكر أسمائهم. حيث أن أول وأهم اجتماع لقيادة المنطقة الثالثة بمنطقة البنود والواد الغربي أنعقد ببيته في المكان المسمى لثلة بالواد الطويل في شهر ديسمبر من سنة 1956 تحت إشراف الرائد أحمد مراد المدعو: سي موسى عضو قبادة الولاية التاريخية الخامسة والذي كان مكلف باللوجستيك وكلف بتسيير المنطقة الثالثة مؤقتا بعد استشهاد يوسفي بوشريط في سنة 1956 وبحضور المجاهد بوعلام بن السايح والمجاهد عبد القادر خلوفي والمجاهد محمد بلعموري والمجاهد بلقاسم براهمي والمجاهد محمد بن بولغيث والمجاهدة نظرة وهم في طريقهم إلى المغرب الأقصى في مهمة سرية حيث قضوا اليوم والليلة في بيته وبعدها كلف الحاج الدين بوسيف ابن عمه الحاج بورحلة بن محمد بوسيف بمرافقتهم والعناية بهم حتى وصولهم إلى مدينة وجدة المغربية وفي طريقهم أمضوا ليلة في بيت شقيقه الشهيد الشيخ بن بوعلام بوسيف بالمكان المسمى حمام بالقرب من بلدية أم قرار ثم تسللوا برفقته في الليلة الموالية إلى مدينة فيقيق عبر المنفذ المسمى بيب الصوف. وأول شهداء المعركة بناحية البنود كانا أخويه الشهيد بوسيف الشيخ بن بوعلام والشهيد بوسيف بحوص بن بوعلام اللذين ألقي عليهم القبض في معركة ضارية من أكبر المعارك بالمنطقة في مكان يسمى كاف الطير حوالي 70 كلم غرب بلدية البنود بالقرب من وادي الناموس في شهر نوفمبر 1957 حيث ضبطت عندهم قافلة من المؤونة والسلاح كانوا قد أتوا بها من المغرب ثم حولوا إلى ثكنة العسكر بالعين الصفراء برفقة المجاهد بوسيف بوعلام بن بحوص والمجاهد بن دلاح عبد القادر المدعو: الدريس والشهيد زغمي عبد القادر وبعد أسبوع من التحقيق تحت التعذيب أعدم كل من الشهيد الشيخ بن بوعلام بوسيف والشهيد بحوص بن بوعلام بوسيف وأحتفظ بالمجاهدين الثلاث في داخل السجن بالعين الصفراء لمدة 6 أشهر ثم حولوا بعد هذه المدة إلى مكان الاعتقال العسكري بمستشفى الأمراض العقلية بسيدي الشحمي بوهران أين سجنوا لمدة السنتين ثم أطلق سراحهم ليلتحقوا بالثورة مجددا. هذا بعد استشهاد كل من محمد بن الشيخ بوسيف والدين بن الجيلالي بوسيف اللذين كانا يعملان في شركة تنقيب أمريكية تسمى لسيقان 25 تحت إشراف أحد الجزائريين ويدعى ميلود الشاوي بالمكان المسمى قارة لعقاب بضواحي عريش المها التابعة حاليا لبلدية البنود واللذين أوكلت لهم مهمة تنظيم سرية تحت إشراف الشهيد الشيخ بن بوعلام فتفطنوا لهم ووضعوا لهم غدرا سموم في القهوة واستشهدوا في شهر فيفري 1956. وبعدها تلاهم استشهاد الشهيد لخضر بن الحاج أحمد بوسيف مع مجموعة كبيرة والمعروفة بجماعة حاسي صاكة بالعرق الغربي بتاريخ 21/11/1957. وفي شهر ديسمبر من نفس السنة وقعت حادثة الحاج بحوص بن الشيخ بوسيف الذي كان في سفر لجلب التمور من مدينة تيميمون وفي الليلة التي حصرت فيها هذه المدينة من طرف الاستعمار الفرنسي ألقي عليه القبض مع المجاهد الحاج رحماني بن محمد والمجاهد الحاج مسعود بن عزوز بحوصي ونقل إلى سجن بمدينة أدرار وبعد ما قضى عدة شهور فر من السجن بطريقة عجيبة وهو مقيد اليدين وقصته طويلة وطويلة جدا وفيها ألغاز ومغامرات...؟ والتحق بقافلة الشهداء ابنه بوسيف حمزة بن الحاج الدين في شهر أكتوبر من سنة 1959 بالمكان المسمى واد العمور بجبل تانوت بالقرب من بلدية عسلة برفقة الشهيد بوبليحة الذي كان يرأس الكومندو والمجاهد حفيان التومي, ونذكر هنا بأن الشهيد حمزة بوسيف ترك مقاعد الدراسة بمدينة بني ونيف والتحق بجيش التحرير الوطني بأمر من والده وسنه لا يتجاوز 19 سنة . . كما أستشهد ابنه الثاني بوسيف زين العابدين المدعو: بن الدين في خريف سنة 1960 وهو في ريعان شبابه وسنه لا يتجاوز 28 سنة بالمكان المسمى البوست بالبنود. وفي شهر مارس من سنة 1959 وفي اليوم الذي أحرقت فيه خيمة الشهيد ميلودي بحوص بن الميلود بالمكان المسمى: زباير الريش وفي نفس اليوم الذي ألقي فيه القبض على المجاهد برزوق معمر المدعو: الرقيبي نائب قائد المنطقة الثالثة وفر مساءا من بين أيدي معتقليه من العساكر الفرنسيين بالمكان المسمى ملك سليمان وقعت معركة كبيرة ومعروفة داخل خيمة الحاج الدين بوسيف بالمكان المسمى : كاف الفقرة بالقرب من الخنفوسي هذا المكان الذي يحمل حاليا اسم: شعبة البارود تمجيدا لليلة هجوم العسكر على خيمة الحاج الدين بوسيف أين أصيبت المرأة المسماة: بختة برصاصة أثناء عملية تفتيش والتي كانت برفقة أمها المسماة خرفية اللائي كان أعضاء جيش التحرير قد حررهما من أيدي الاستعمار في عملية نوعية بأمر من قائد الناحية الثالثة السيد مولاي ابراهيم المدعو: الرائد عبد الوهاب بضواحي بريزينة في سنة 1958 لأنهما كانتا أسيرتين عند الجيش الفرنسي وقد أسرهم لسبب أن الزوج المدعو: الطيب ربحي كان مجند في الجيش الفرنسي وكان على اتصال مع مجاهدي ثورة التحرير في سرية وكشف أمره فألقي عليه القبض وأدخل السجن وأسرت زوجته (بختة) مع والدتها (خرفية) وليلة إنقاذهم ووصولهم إلى مركز جيش التحرير كانت المرأة (بختة) على نفاس بمولود ذكر والذي سمي من طرف قيادة المنطقة الثالثة (محمد الهجام ) تمجيدا وتشريفا لليلة الهجوم التي أنقذت أمه وجدته. وبعد عدة أيام أمرت قيادة الثورة بنقل هؤلاء النسوة إلى خيمة الشهيد الحاج محمد بلقوراري الذي كان مركزا للثورة والذي أستشهد في صيف سنة 1959 . أين قضين مدة 4 أشهر ثم حولن بأمر من قيادة الثورة إلى خيمة الحاج الدين بوسيف ومكثن هناك لقرابة السنتين وأعلن الحاج الدين بأن المرأة المسماة بختة هي زوجة ثانية لأبنه الحاج بوعلام حتى لا يتفطن الجيش الفرنسي لأمرهن وفي اليوم الذي أحرقت فيه خيمة الشهيد ميلودي بحوص بن الميلود من طرف الجيش الفرنسي وأثناء فرار بعض العائلات ليلا باتجاه خيمة الحاج الدين بوسيف خاصة زوجته ميلودي الزهرة الملقبة بكوراطة وابنتها ميلودي خيرة وزوجة ابنها ميلودي الطيب المسماة ازة والنجل الأصغر لبجوص بن الميلود والمدعو: ميلودي أمحمد بن بحوص وابن عمه المجاهد ميلودي أمحمد الملقب بأبن تريز والذي ألقي عليه القبض في داخل خيمة الحاج الدين بوسيف ونقل إلى المعتقل العسكري من طرف العسكر الذي كان يراقب من بعيد حيث بعد وصول كل من نجل بحوص بن ميلود والمجاهد ميلودي أمحمد بالقرب من الخيمة ومناداتهم باسم الطيب وبعد استجابة المجاهد الحاج الطيب بن الحاج الدين وخروجه لاستقبالهم أطلق الرصاص من طرف العسكر الذين كانوا في حراسة المكان ففر النجل الأصغر للشهيد بحوص بن الميلود والرصاص كالجمر من ورائه وبحفظ من الله تمكن من النجاة. وأما المجاهد ميلودي أمحمد الملقب بأبن تريز فلم يستطيع تجاوز طلقات الرصاص العنيفة وتسلل إلى داخل خيمة الحاج الدين بوسيف وبحوزته وثائق وبعض من الأموال أين سارعت زوجة المجاهد الحاج بوعلام بن الحاج الدين المجاهدة الحاجة مهاية بوسيف إلى وضع بعض من الفراش فوقه لكن العساكر استطاعوا إلقاء القبض عليه وكبلوه في داخل الخيمة وأخذوه إلى السجن في تلك الليلة وأما زوجة الشهيد ميلودي بحوص بن الميلود وابنتها وزوجة ابنها فاعتقلوهم في الصباح الموالي برفقة المجاهد الحاج الطيب بوسيف وحولوا إلى المعتقل العسكري بالقنادسة ببشار. وخلال هذه العملية أصيبت المرأة: بختة برصاصة في فخذها الأيسر و أصاب المخاض زوجة الحاج الطيب بوسيف والتي أنجبت ولدا وأعطوه هو كذلك اسم أحمد الهجام على الاسم الذي أعطي للطفل الذي ولد ليلة هجوم المجاهدين على معسكر الجيش الفرنسي, أعطي هذا الاسم ثانية لحفيد الحاج الدين بوسيف في ليلة هجوم الجيش الفرنسي على خيمته و في اليوم الذي أحرقت فيه خيمة الشهيد: ميلودي بحوص بن الميلود الذي كان قائدا لعرش أولاد سيد الحاج بحوص بوادي الناموس بالجهة الغربية وسقط في ميدان الشرف في شهر ديسمبر من سنة 1961 برفقة الشهيد: بن السايح الدين (مزعاق) المدعو: عمر الذي كان نائبا له والشهيد كنيز أحمد ابن أخت الحاج الدين بوسيف وألقي القبض على المجاهد بلهداجي الشيخ بالمكان المسمى الواد الطويل بلثلة في معركة ضارية مع الجيش الفرنسي حضرها العديد من المجاهدين الذين لا زالوا على قيد الحياة ونذكر منهم المجاهد بوميدونة الحاج الشيخ المدعو: عبيد والمجاهد بوسيف بوعلام المدعو: الشخار ابن الشهيد بحوص بن بوعلام . وفي يوم 23 ماي من سنة 1959 ألقى القبض على الحاج الدين بوسيف بالقرب من مدينة بني ونيف وبالضبط بالمكان المسمى زغدان (العتاق) على متن شاحنة مشحونة بالذخيرة,حيث كان مراقب من طرف الجيش الفرنسي بعد وشاية من طرف بعض العملاء..؟ وبأمر من القائد العسكري ببشاروبعد ترخيص من المستشار الكبير لمصف الاستحقاق الوطني لجوقة الشرف والميداليات العسكرية وبعد التحقيق معه من طرف الجيش الفرنسي حول إلى المعتقل العسكري بالقنادسة بولاية بشار بالرغم من سنه المتقدم 67 سنة, برفقة أولاده: الحاج بوعلام – الحاج الطيب – الحاج عبد الحميد وبعض الأفراد من عائلته وبتاريخ 5 أكتوبر 1960 قدمت له المحكمة العسكرية لائحة اتهام بواسطة محافظ الدولة المدعو: تنسوري ومساعد أمين الضبط المدعو: أميو والتي تحمل الاتهامات التالية: - الانتماء إلى مجموعة متمردة – جمع الأموال إلى مجموعة متمردة – تسخير أفراد للاتصال – التموين بالمعدات والذخيرة الحية- النشاط داخل مؤسسة غير شرعية – المساس بأمن الدولة الفرنسية. هذا حسب لائحة الاتهام التي تحمل الرقم2976 بتاريخ 5 أكتوبر 1960, وجدولت الجلسة بتاريخ 9 أكتوبر 1960 وأجلت إلى اليوم الموالي بسبب رفض المتهم تعيين محامي أين عينت المحكمة المحامي ريقال للدفاع عنه رسميا حيث حكم عليه بتاريخ 13/10/1960 من طرف المحكمة الدائمة للقوات المسلحة لمنطقة الغرب الصحراوي بكلومب بشار وتحت رئاسة جنرال فرنسي الذي أدانه بالمادة 42 من القانون الجنائي الفرنسي وبتهمة المساس بأمن الدولة:بثمان سنوات سجن وعشر سنوات مجرد من حقوقه المدنية وغرامة مالية قدرها خمسة ألاف فرنك فرنسي جديد..../ وحكم على ابنه الحاج الطيب في نفس اليوم: بسبعة سنوات سجن و عشر سنوات مجرد من حقوقه المدنية(حكم رقم 50/94). وأما ابنه الحاج بوعلام فحكم لاحقا بتاريخ 17 جانفي 1961 وقضت المحكمة في حقه سنتين سجن وخمس سنوات مجرد من حقوقه المدنية(حكم رقم 2/123) وأما ابنه الحاج عبد الحميد فحكم بتاريخ 14 نوفمبر 1961 بمنطوق سجنه ثمانية عشر شهرا (حكم رقم 104/225). وبتاريخ 26/10/1960 نقل الحاج الدين بوسيف برفقة أبنائه (الحاج بوعلام رقم سجنه:5609) و (الحاج الطيب رقم سجنه 4337) إلى سجن وهران وكان رقم سجنه هو: 4331 أين استأنفت محاكمته وبحضور محاميه ( الأستاذ أسولين ذو الأصل اليهودي) الذي زاره بالسجن بيوم قبل المحاكمة ليطلب منه طلب المعذرة من الدولة الفرنسية والتكلم بلباقة مع القضاة فصرح له بأنه لن يطلب عفو فرنسا ولن يترجاها وأن الجزائر ستنال استقلالها فخرج الأستاذ أسولين غاضبا من موكله الذي كان الحاج محمود حميتو والحاج بوبكر حميتو والحاجة قية بنت بوجمعة كروم في انتظاره فقال لهم هذا الرجل لا يحافظ على نفسه وهو عنيد جدا و أنا أخاف عليه غدا في المحاكمة وفي اليوم الموالي بدأت جلسة المحاكمة التي تطرق محامي الدفاع في مرافعاته إلى الحياة العسكرية للمتهم وسنه المتقدم (68 سنة) والحالة الصحية و النفسية التي كان يعاني منها والظروف العائلية باستشهاد أبنيه : (زين العابدين 28 سنة) و (حمزة 21 سنة) وأخويه: (الشيخ بن بوعلام) و(بحوص بن بوعلام). وبوجود جميع الأبناء الآخرين بالسجن ملتمسا التخفيف ../ وأثناء الجلسة وعندما بدا محافظ الدولة في تلاوة الاتهامات صرخ الحاج الدين في وجهه بهذه العبارات: استقلال – استقلال .. الشيء الذي أغضب رئيس المحكمة ووجه له تحذيرا شديد اللهجة وبعد جلسة ساخنة أعطى رئيس الجلسة الكلمة للمتهم الذي قال قولته المشهورة والتي لطالما رددها الأستاذ أسولين لعائلة حميتو ورددها البعض ممن كانوا حاضرين الجلسة (حميتو الحاج محمود – حميتو الحاج بوبكر – كروم الحاجة قية بنت بوجمعة) . حيث صرخ الحاج الدين بوسيف في وجه القاضي في كلمة أخيرة وقال له: نحن حررنا فرنسا من الألمان و اليوم نريد تحرير الجزائر من فرنسا (On a émancipé la France de l’occupation Allemande, aujourd’hui nous voudrions affranchir l’Algérie de la France) وبعد المداولة قضت المحكمة بتأييد الحكم وبتاريخ 08/09/1961 تدهورت حالته الصحية فحول من قصبة وهران إلى ملحق سجن سان لو بوهران وكان رقم سجنه هو: 184 ومكث هناك إلى يوم 14/12/1961 اليوم الذي حول فيه إلى مقر فرقة الدرك الوطني بسان لو وذلك بعد ما استفاد من عفو رئاسي خاص بعد جهود كبيرة بذلها من أجله المجاهد الحاج محمود حميتو حيث عين محامي خاص واستغل بعض المعارف السامية وقدم ملفا هاما ومعتبرا إلى رئيس الجمهورية الفرنسية يحمل الوثائق الخاصة بالحياة العسكرية للمتهم وبعد مدة يصدر مرسوما رئاسيا يعفيه من السجن ويأمر بوضعه في النفي بأقصى الجنوب (بمدينة عين صالح) تحت حراسة الجيش الفرنسي مع حرمانه من حقوقه المدنية مدى الحياة ومنعه من حمل الأوسمة الفرنسية أو الأجنبية , مع تجريده من كل الامتيازات التي كانت ممنوحة له بما فيها التعويضات المالية الخاصة بالوسامين ومنحة قدماء المحاربين..؟ وبتاريخ 18/12/1961 تنقلت فرقة خاصة من الدرك الفرنسي إلى مقر سكناه الكائن برقم 5 شارع مونج بمدينة سعيدة وصادروا الميداليات والأوسمة التي كانت بحوزته والتي لم تسترجع له إلى يومنا هذا بالرغم من البنود الواضحة في اتفاقية ايفيان والتي تنص على العفو الشامل ( المرسوم رقم 62.327 بتاريخ 22 مارس 1962). أما أبنائه فهم كذلك تم تأييد الحكم المستأنف في حقهم وبقوا في السجن بمدينة وهران إلى يوم 06/04/1962 تاريخ خروج ابنه الحاج بوعلام ويوم 10/04/1962 تاريخ خروج ابنه الحاج الطيب. وأشير هنا إلى أنه بتاريخ 10/08/1961 اصدر الرئيس الفرنسي شارل ديغول مرسوم رئاسي في حق بوسيف الحاج الدين يتضمن إعفائه من مدة السجن المتبقية مع جعله تحت سلطة وتصرف وزارة الصحراء وفصله من السلك الوطني لجوقة الشرف وشطبه من سجلات الأوسمة العسكرية وحرمانه نهائيا من حق حمل أية أوسمة فرنسية أو أجنبية كما صودرت منه العلاوات التي كان يتقاضاها على الوسامين. (المرسوم موثق في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية بتاريخ 06/11/1961). وبعد تبليغه بالمرسوم بمدينة وهران بتاريخ 07/12/1961وهو لازال مسجونا بعد أن تم تحويله من قصبة وهران إلى الملحق المؤقت بسان لو بوهران تم نفيه بتاريخ 14/12/1961إلى مدينة عين صالح بأقصى الجنوب وفي طريقه للنفي وهو يناهز 68 سنة تدخلت قيادات نافذة لدى السلطات الفرنسية ومن بينها أغا الشيخ ولد عبد الله قائد الشؤون المدنية ببشار والساورة والباشا أغا بن ميلود الخلادي المعروف بالسي الخلادي قائد الشؤون المدنية بمدينة العين الصفراء وضواحيها تدخلوا لدى السلطات العسكرية الفرنسية من أجل وضعه تحت الإقامة الجبرية بالأبيض سيدي الشيخ حتى يكون قريب من عائلته وأولاده فطلبت السلطات الفرنسية رأي قائد الشؤون المدنية لعرش أولاد سيد الحاج بحوص بالأبيض سيدي الشيخ السيد أل سيد الشيخ الحاج الشيخ بن الحاج حمزة والذي رفض ذلك العرض بحجة أنه لا يستطيع أن يضمن تصرفاته وأن وجوده بالأبيض سيدي الشيخ سيكون غير أمن وهذا رغم توسلات كل من السي الخلادي والشيخ ولد عبد الله ...؟فأصر الجيش الفرنسي على نقله إلى مدينة عين صالح وبعد أن أحضروا زوجاته الحاجة الزهرة بوسيف والحاجة جمعة بوسيف وبناته فاطمة (16 سنة) ويمينة (سنتين) نقلوهم بالطائرة من مدينة بشار إلى مدينة أدرار ثم واصلوا الطريق برا بواسطة قافلة خاصة للجيش الفرنسي وذلك عبر مسالك وعرة وطرق غير معبدة حتى أوصولهم إلى مدينة عين صالح وبالضبط بالمكان المسمى فقارة الزوى. حيث وضع تحت حراسة الجيش الفرنسي بمعية اثنتين من زوجاته واثنتين من بناته حتى الاستقلال.للعلم أن كل أملاكه صادرتها الدولة الفرنسية وبذلك يكون أول وأخر مجاهد ينفى من طرف الاستعمار الفرنسي من المنطقة الثالثة للولاية التاريخية الخامسة بالأبيض سيدي الشيخ والساورة من أجل القضية الوطنية. وفي حياته في المنفى وتحت حراسة الجيش الفرنسي بمدينة عين صالح عمل على جمع أموال وإرسالها إلى قيادة الثورة بناحية البيض والساورة رغم الحراسة المشددة على بيته في المنفى. وعاش في المنفى من 20 ديسمبر 1961 إلى 25 أفريل 1962. وأشير هنا إلى أن دوار عائلته (أولاد بوسيف ) الذي كان تحت حراسة الجيش الفرنسي في محتشد بالمكان المسمى البوست بالبنود ومكتوب على كل خيمة حرف (ف) (F) التي تعني فلاقة ومتبوع برقم الخيمة ونذكر هنا على سبيل المثال خيمة مجاهد جيش التحرير الوطني الحاج محمد بوسيف الذي كان عضوا في قيادة الثورة بجيش التحرير الوطني وقائدا لعرش أولاد سيد الحاج بحوص بالواد الغربي كانت خيمته مكتوب عليها ( F.68) وفي شهر جوان 1961 قررت السلطات العسكرية الفرنسية نفي دوار أولاد بوسيف المعروف بالسيوفات الذي كان يحتوي عائلة بوسيف وعائلة جلواط ,وعائلة بن زهرة, وعائلة بلكيحل ,وعائلة بلمعراج وعائلة صبيعات إلى المكان المسمى: تبل بالة مابين مدينة بشار ومدينة تندوف وهنا تدخل قائد الشؤون المدنية لعرش أولاد سيد الحاج بحوص السيد أل سيد الشيخ الحاج الشيخ بن الحاج حمزة متوسلا للسلطات الاستعمارية بالعدول عن قرارها لأنه ستكون له عواقب سلبية على بقية العائلات التي تبقى بالمحتشد وأن مجاهدي جيش التحرير سينتقمون انتقاما شديدا وبعد مشاورات دامت لأكثر من خمسة أيام والشاحنات متوقفة تنتظر القرار.. قررت السلطات الفرنسية العدول عن قرارها.../ كما نذكر هنا بأن عرش أولاد سيد الحاج بحوص كان في محتشد أخر في بداية الستين وذلك بالمكان المسمى: الخنفوسي حوالي 40 كم جنوب البنود أين خطط المجاهدون لعملية نوعية فدائية للقبض على البعض من الخونة الذين كانوا في صف الاستعمار ففي شهر جانفي من سنة 1960 جند فريق من المجاهدين وهم على التوالي: - المجاهد بوربيق حمزة الذي كان يرأس الكومندو – المجاهد بن زهرة عبد القادر – الشهيد بوميدونة محمد – المجاهد بوسيف بورحلة بن الشيخ – المجاهد بن زهرة عبد الرحمان المدعو: رشيد – المجاهد جودي الشيخ – المجاهد بوسيف باعزيز – المجاهد بن زهرة الطيب – المجاهد مجدوبي بوبكر المدعو: النمس – المجاهد حمان الشيخ – المجاهد بن عروس حميدة – المجاهد بن عبيد مصطفى – المجاهد بحوصي الطيب. حيث تسللوا إلى المحتشد ليلا بعد أن عرف كل مجاهد المكان الذي سيتجه إليه ونفذت العملية لكن ليس كما خطط لها وتم إطلاق الرصاص على الخونة بدلا من أخذهم أحياء وتم القضاء على البعض منهم ووقعت الحادثة المعروفة في تلك الليلة أين ألقي القبض على المجاهد بوسيف الحاج بورحلة بن الشيخ في داخل خيمة أحد الخونة وانهال الحركى عليه ضربا حتى أغمي عليه وتم إلقاء القبض عليه من طرف الجيش الفرنسي فعذب أشد التعذيب لأكثر من 6 أشهر وبعدها حول إلى المعتقل العسكري بالقنادسة ثم إلى قصبة وهران حتى الاستقلال.وأما المجاهدون الآخرون فتم انسحابهم بسلام بعدما أحضروا لهم أربعة خيول ملك للعائلة لكل من: الحاج الدين بوسيف – الحاج محمد بوسيف– الحاج عبد القادربوسيف – الحاج أمحمد بن زهرة. هذه الخيول التي تفطن الجيش الفرنسي لمهمتها وأمر بمبيتها دوما إلى جانب لصاص وبعد بلوغ الخبر إلى قيادة الثورة أمرت العائلة ببيعها حيث أشتراها أحد التجار والذي ألقي عليه القبض بنواحي عين العراك وأدخل السجن وبقي هناك حتى الاستقلال. كما أشير إلى أن منطقة البنود والواد الغربي شهدت 5 معارك وحادثتين وهي كالتالي: - معركة كاف الطير: حوالي 60 كلم غرب البنود في شهر أكتوبر من سنة 1957 استشهد بها الشقيقين بوسيف الشيخ بن بوعلام وبوسيف بحوص بن بوعلام وألقي القبض على كل من المجاهد زغمي عبد القادر والمجاهد بن دلاح عبد القادر المدعو: الدريس والمجاهد بوسيف بوعلام المدعو: الشخار. - معركة الخنفوسي: حوالي 40 كلم جنوب البنود في شهر مارس 1959 تم إعدام الشهيد بن زميت محمد الذي كان يرعى قطيع من الماعز ورفض أن يدل الفرنسيين على خيمة الشهيد بحوص بن ميلود الذي أحرقت خيمته عن أخرها وأطلق الرصاص في داخل خيمة الحاج الدين بوسيف في المكان المسمى اليوم شعبة البارود وأصيبت المجاهدة بختة بجروح وألقي القبض على المجاهد ميلودي أمحمد الملقب بأبن تريز والمجاهد بوسيف الحاج الطيب والمجاهدة الزهرة المدعوة كوراطة زوجة الشهيد بحوص بن ميلود وابنتها خيرة وزوجة ابنها المسماة ازه وتم نقلهم فيما بعد إلى مركز الاعتقال العسكري بالقنادسة. - حادثة المنقوب: حوالي 30 كلم جنوب البنود في صيف 1959 ألقي القبض على الشهيد بن خيرة بوبكر فعذب أشد التعذيب ثم أعدم. - حادثة البنود: بتاريخ 12/12/1960 قام الضابط الفرنسي المدعو: موريل بإعدام الشهيد أل سيد الشيخ حمزة بن نعيمي في داخل المحتشد وأمام بيته وعلى مرأى من عائلته. - معركة كاف الرزاينة: حوالي 25 كلم غرب البنود وقعت في شهر جوان سنة 1961 سقط في ميدان شرفها الشهداء: - لزرق بنعامر من ضواحي البيض – بحوص بن المجدوب بن بوبكر من عسلة – قريوش محمد من المشرية وتم إلقاء القبض على كل من المجاهد - بوربيق حمزة – جرماني عبد القادر بن امحمد – بلفضيل أمحمد. - معركة الواد الطويل (لثلة): حوالي 20 كلم غرب البنود في شهر ديسمبر 1961سقط في ميدان شرفها الشهيد ميلودي بحوص والشهيد بن السايح الدين والشهيد كنيز أحمد وألقي القبض على المجاهد بلهداجي الشيخ متأثرا بجروحه. - معركة لقصير: حوالي 18 كلم جنوب البنود بالقرب من ملك سليمان بتاريخ 15 فيفري 1962 استشهد بها الشهيدين خلادي الميلود ودحان عبد الرحمان وألقي القبض على المجاهد بوسيف الحاج محمد والمجاهد بطاشي الشيخ متأثرا بجروح خطيرة والمجاهد بلعقون أحمد المدعو: برقي كذلك مصاب بجروحه واللذين حولا إلى المستشفى العسكري الفرنسي بتاريخ 26/02/1962 كما ألقي القبض على المجاهد بوسيف عبد الله بن قدور. وبالقرب منهم وفي نفس اليوم وبالمكان المسمى المنقوب ألقي القبض على المجاهد بوسيف بوعمامة بن الشيخ والمجاهد بوسيف حمزة بن بورحلة . وبعد الاستقلال بدأت المرحلة الرابعة والأخيرة في حياة الحاج الدين بوسيف حيث واصل جهاده الأكبر في العمل على بناء الدولة الجزائرية المستقلة وأمر أبنائه بمواصلة العمل العسكري في أوساط الجيش الوطني الشعبي خاصة الفيلق الخاص لما كان يسمى بجيش المهري Méharistes) ) حيث تنقل وأقام بمدينة ورقلة بعائلته في سنة 1967 وذلك في سبيل العمل على مساعدة صديقه المرحوم زاهي الحاج محمود بن ابراهيم المدعو: بن زغمان الضابط والمجاهد الذي أوكلت إليه مهمة الإشراف على هذا الفيلق بالناحية العسكرية الرابعة بورقلة تحت قيادة العقيد محمد بن أحمد عبد الغني قائد الناحية العسكرية الرابعة آنذاك. حيث واصل أبنائه التجنيد العسكري في أوساط الكتيبة التي كانت تحت إشراف صديقه المجاهد والملازم الأول أحمد شداد خاصة ابنه الحاج الطيب وابنه عبد المالك وابن أخيه مولاي ابن الشهيد الشيخ بن بوعلام بوسيف وابن اخيه محمد ابن الشهيد بحوص بن بوعلام بوسيف وابن أخته سليمان بن نعيمي بوسيف ومن عائلته أحمد بن نعيمي بوسيف ولقد بقي في ورقلة لأكثر من 6 أشهر من اجل التكفل بهذه الكتيبة العسكرية والذي ساهم في التحضير لأكبر احتفال أقيم على المستوى الوطني في الفاتح من شهر نوفمبر من سنة 1967 في الذكرى الخامسة للاستقلال حضره قائد أركان الجيش الوطني الشعبي آنذاك العقيد الطاهر الزبيري (بأسبوعين قبل محاولة الانقلاب على الرئيس هواري بومدين وما يعرف بمعركة العفرون). وتم فيه أكبر استعراض عسكري لفرقة المهري فوج ابنه الفارس الرقيب الأول الحاج الطيب بوسيف الذي تفنن في الوقوف على راحلة المهري بحركات استعراضية رياضية وعسكرية أبهرت الحاضرين.../ (لقد تم تصوير الاستعراض من طرف الخلية الإعلامية للجيش الوطني الشعبي).. ولقد كان من كبار مجاهدي وأعيان عرش أولاد سيدي الحاج بحوص ولن يذخر جهدا في سبيل الوفاق بين الناس وإصلاح ذات البين وبذل جهدا كبيرا من أجل لم شمل العرش في موسم واحد من كل سنة فبتاريخ 20/08/1967 انطلق في مسعاه وتنقل على فرسه وجاب أنحاء الواد الغربي والحماد الغربي وواد الناموس حتى وفقه الله في تلك المهمة ووعد الناس بأن يلتقوا في نهاية شهر أكتوبر أو بداية شهر نوفمبر من سنة 1967 بالمكان المسمى البنود فلبت فئة قليلة واستجابت في ذلك التاريخ وسماه وعدة سيدي الحاج بحوص وأسس مجلسا لهذا الملتقى (الوعدة) يتكون من كبار العرش وهم السادة: - بوسيف الحـــاج الديــــن: من فرقة أولاد سيد العربي - رحــماني الحـــــــــــاج : من فرقة أولاد سيد الازغم - بوميدونة الحـــاج الشـيخ: من فرقة أولاد سيد الأزغم - رقاب الحــاج بن عــامر: من فرقة أولاد سيد الطاهر - بن يامـــــنة الشــــــــــيخ: من فرقة أولاد سيد الأزغم - عامري الحــــاج أمحــمد: من فرقة أولاد سيد الأزغم. وفي السنة الموالية أي سنة 1968 التحقت كل الفرق المنضوية تحت عرش أولاد سيدي الحاج بحوص بهذه الوعدة وهي: - فرقة أولاد سيد الــعربي - فرقة أولاد سيد الأزغم - فرقة أولاد سيد الطــاهر ومنذ ذلك التاريخ رسم ما يسمى اليوم *بوعــــدةالبـــــنود* والتي تصادف أخر جمعة من شهر أكتوبرمن كل سنة. وأصبحت في هذا الزمن من أكبر الملتقيات الروحية, الاجتماعية والتجارية توفي رحمه الله بالأبيض سيدي الشيخ في 30/11/1980, عقد وفاته رقم 270/80 عن عمر يناهز 87 سنة. وضريحه موجود بمقبرة سيد الشيخ. ومن أقواله المأثورة التي بقيت من ورائه بعض الكلمات التي لها معنى ودلالات في الحديث ومخاطبة الناس.. وهي : على هواك يا شيخ .. و يا أبوسهمين.
أم سلمى - أستاذة جامعية - وهران - الجزائر

10/11/2012 - 45913

Commentaires

عيد سعيد كل عام وأنتم بخير عاشت الجزائر المستقلة الموت للخونة والحركى و أبناء الحركى المجد ثم المجد ثم المجد للشهداء الأبرار الذين بفضلهم ننعم بالحرية في جزائر المليون ونصف المليون شهيد. عاشت الأسرة الثورية والله أكبر,
ولد البنود الثائر - بطال وربي كاين وتحي الجزائر - البنود - الجزائر

19/08/2012 - 38090

Commentaires

اخواني الاحباب استكمالا لبحثنا المثبت عن الاشراف الادارسة , فيسعدني ان اضيف قبيلة من قبائل الاشراف الادارسة في مصر و ليبيا و السودان و المغرب العربي ايضا... قبيلة أولاد ابو سيف و هي قبيلة من الاشراف المشاشية من الاشراف الادارسة من بني الحسن السبط , و هم ذرية السيد محمد بن عبد النبي الاصغر الملقب بأبي سيف و كليم الطير , من ذرية السيد عبد السلام بن مشيش بن أبى بكر بن على بوحرمة ابن أبى رواح بن عيسى بن سلام الملقب بالعروسي ابن أحمد الملقب ميزوار ابن على الملقب حيدرة ابن محمد بن الإمام الأصغر إدريس ابن الإمام الأكبر مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب ابن الإمام عبد الله الكامل المسمى المحض إمام المدينة المنورة ابن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط ابن الإمام على ابن أبى طالب كرم الله وجهه . و تعد هذه القبيلة الشريفة من قبائل المرابطين , و تتواجد في مصر و ليبيا.
أم سلمى - أستاذة جامعية - وهران - الجزائر

06/08/2012 - 37401

Commentaires

اخواني الاحباب استكمالا لبحثنا المثبت عن الاشراف الادارسة , فيسعدني ان اضيف قبيلة من قبائل الاشراف الادارسة في مصر و ليبيا و السودان و المغرب العربي ايضا... قبيلة أولاد ابو سيف و هي قبيلة من الاشراف المشاشية من الاشراف الادارسة من بني الحسن السبط , و هم ذرية السيد محمد بن عبد النبي الاصغر الملقب بأبي سيف و كليم الطير , من ذرية السيد عبد السلام بن مشيش بن أبى بكر بن على بوحرمة ابن أبى رواح بن عيسى بن سلام الملقب بالعروسي ابن أحمد الملقب ميزوار ابن على الملقب حيدرة ابن محمد بن الإمام الأصغر إدريس ابن الإمام الأكبر مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب ابن الإمام عبد الله الكامل المسمى المحض إمام المدينة المنورة ابن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط ابن الإمام على ابن أبى طالب كرم الله وجهه . و تعد هذه القبيلة الشريفة من قبائل المرابطين , و تتواجد في مصر و ليبيا.
أم سلمى - أستاذة جامعية - وهران - الجزائر

06/08/2012 - 37400

Commentaires

La révolution algérienne "un modèle" de lutte contre l’occupation et le recouvrement de la liberté (responsable soudanais) ALGER - Le président sortant du Comité international des services de renseignements et de sécurité africains (CISSA), Mohab3med Atta El Moula Abbès a souligné, mardi à Alger, les réalisations de la révolution du 1er novembre 1954 et son rôle d’avant-garde dans les luttes de libération et d’affranchissement du joug colonial. Intervenant à la séance d’ouverture des travaux de la 9ème session du CISSA, M. El Moula Abbès a indiqué que la révolution algérienne a été une référence pour les pays africains" en matière de lutte contre l’occupation, précisant que l’Afrique demeura fidèle à cette révolution qui l’a tant inspirée. M. El Moula Abbès a également saisi l’occasion pour féliciter l’Algérie à l’occasion de la commémoration du cinquantenaire du recouvrement de la souveraineté nationale, estimant que la tenue d’une telle rencontre la veille de cet évènement "se veut la meilleure preuve de la solidarité africaine". D’autre part, le responsable soudanais a évoqué le rôle du CISSA, créé en 2004 à Abuja (Nigeria), soulignant "la détermination" de cet organe "à poursuivre" son rôle pour "la préservation de l’Etat national" en Afrique et "des libertés des peuples du continent". Le colonialisme "réapparaît actuellement sous une nouvelle forme", ce qui exige des membres de cet organe "d’assumer leurs responsabilités pour le dénoncer et faire échouer ses plans", a-t-il prévenu. M. El Moula Abbès a, par ailleurs, présenté le bilan de ses activités à la tête du CISSA, dont la dernière session a été tenue en 2011 à Khartoum, rappelant que l’organe avait tenu, sous sa présidence, trois ateliers de travail au Cameroun, à Addis Abeba (Ethiopie) et à Alger. Le premier atelier avait examiné une première mouture de document élaboré par l’UA et renfermant des propositions de réforme du secteur sécuritaire, alors que l’atelier d’Addis Abeba a été consacré aux menaces sécuritaires dans la région des grands lacs. Quant à l’atelier d’Alger, il a porté sur le soutien des mouvements de libération et la préservation de la souveraineté nationale des pays africains. Après avoir souligné que la coopération et la solidarité entre les membres du CISSA "est le seul moyen" de relever les défis liés à la sécurité nationale, le président sortant du CISSA a cité parmi ces principaux défis, les menaces d’Al-Qaïda au Maghreb islamique (AQMI), la situation prévalant en Somalie, au Mali et au sud du Soudan, et en Afrique du nord, notamment en Tunisie, en Libye et en Egypte. L’ouverture de la session a été marquée par la présence du Premier ministre Ahmed Ouyahia, le président de la Commission de l’Union africaine (UA), Jean Ping, et le commissaire à la paix et la sécurité de l’UA, Ramtane Lamamra, outre des membres du gouvernement. La 9ème session du CISSA se tient sous le thème "Travaillons ensemble pour faire face aux défis sécuritaires nationaux, régionaux et continentaux grâce à l’ancrage historique et à la solidarité". Les missions dévolues au CISSA consistent notamment à fournir au Conseil de paix et de sécurité de l’Union africaine (UA) les données nécessaires à l’adoption, entre autres, d’une politique et d’une stratégie africaine pour le maintien de la paix, la prévention et la gestion et résolution des conflits, ont indiqué les organisateurs. Les réunions du CISSA se tiennent régulièrement le mois de juin de chaque année, avant le sommet de l’UA. Elles sont organisées par les membres du CISSA sur une base tournante et par alternance entre les cinq régions du continent. La tenue de cette conférence à Alger en 2012 coïncide avec le 50ème anniversaire de l’indépendance de l’Algérie, qui a joué un rôle de leader dans le soutien aux mouvements de libération en Afrique et qui assument actuellement un rôle similaire quant aux défis, notamment sécuritaires, auxquels le continent fait face. Le CISSA a été créé le 26 août 2004 à Abuja au Nigeria par les directeurs des services de renseignements et de sécurité africains afin d’aider l’UA et toutes ses structures à relever les défis sécuritaires auxquels l’Afrique est confrontée. La deuxième session du CISSA a été tenue en Libye en 2005, puis à Windhoek (Namibie) en 2006, Khartoum (Soudan) en 2007 et 2011, Cap-Town (Afrique du Sud) en 2008, Luanda (Angola) en 2009 et Brazzaville (République du Congo) en 2010. Les travaux de la 9ème session du CISSA se poursuivent à huis clos.
houria boucif - fonctionnaire - oran - الجزائر

01/08/2012 - 37130

Commentaires

على خلفية مقال القدس العربي عن الوضع المتردي لآل البيت في الجزائر ''الفجر'' تثير موضوع ''أشراف الجزائر'' بين الوجود والجحود 2009.09.05 يهدف هذا الملف الذي تفتحه ''الفجر'' لأول مرة، للإجابة على مجموعة من الأسئلة.. مثل هل ''الأشراف'' في الجزائر حقيقة مؤكدة علميا وتاريخيا، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون خرافة واعتقادات شعبية غير مؤسسة، ليس لها وجود إلا في أذهان كثير من الناس ممن يدّعون الشرف في الكثير من مناطق البلاد، ودليلهم هو''شجرات نسب'' مكتوبة على ورق قديم؟·· أحمد عبدالكريم وإذا كان وجودهم حقيقة، فلماذا لا يتحدث عنهم أحد في الخطاب الإعلامي أوالرسمي، في الوقت الذي يتحدث فيه عن قضايا عشائرية وجهوية، أو عروشية ضيقة، ويتحدث عن الزوايا والطرق؟ هل لأن الحديث عن النسب في زمن العولمة أمر متجاوز؟ أم هو الخوف من الخطاب السلفي الذي لا يقبل بهذا النوع من الأفكار؟ أم أنها الخشية من إثارة فكرة تقوم على أساس عرقي حتى وإن تعلق الأمر بالرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، قد تكون مبررا للتعالي والتفاخر وترك العمل اتكالا على النسب الذي لا يعفي من المسؤولية أمام الله وأمام البشر؟·· ثم لماذا فشل الأشراف في تنظيم أنفسهم في نقابة مثل أشراف الدول الأخرى، تساعدهم على التعبير عن آرائهم والمساهمة في الحياة العامة اجتماعيا وسياسيا·· قد لا يجد القارئ إجابة في هذا الملف، لأن المهم بالنسبة لنا هو التنبه وطرح الأسئلة وللقارئ أن يبحث عن الحقيقة بطريقته الخاصة·· دفاعا عن آل البيت في الجزائر نشرت جريدة ''القدس العربي'' الأسبوع الماضي الأربعاء 26 أوت 2009 ، مقالا بعنوان ''آل البيت في الجزائر بين حال النطيحة والمتردية وما أكل النظام'' أثار فيه الكاتب إسماعيل القاسمي الحسني موضوع '' أهل البيت في الجزائر''، منطلقا من أنهم حقيقة قائمة، ولهم وجود ، غير أنه ومنذ الاستقلال لا أحد من الكتاب والمفكرين أو السياسيين من لفت الانتباه إلى أوضاعهم، وكأنهم لا وجود لهم أوأنهم يتمتعون بكامل حقوقهم المقررة لهم شرعا ،'' لأن الإسلام يفرض على أتباعه احترام أهل البيت، ومعاملتهم بما يليق برحم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى حقوقهم الشرعية من بيت مال المسلمين، والمحددة نصا في القرآن الكريم''· وقد أكد الكاتب في بداية مقاله بأنه ليس صحيحا على الإطلاق أن إثارة موضوع أهل البيت في الجزائر، دعوة لإثارة الفتنة أو تهجم على طرف ما، بل المراد تشريح واقع حال·· غير أن الكاتب توقع أن موضوع أهل البيت في الجزائر سيثير كثيرا من اللغط والجدل، لأنه عادة ما يُربط بالشيعة وإيران، وكأن أهل السنة لا يمكنهم تناول هذا الموضوع، وهذا حكم غير موضوعي بحسب الكاتب، لأننا إذا عدنا إلى الأئمة الأربعة، أصحاب المذاهب السنية، نجد أن مواقفهم موثقة في كتبهم وسيرهم تترجم حقوق أهل البيت الشرعية على سائر الأمة· وقد عاد الكاتب إلى التاريخ كي يؤكد على الأيادي البيضاء لآل البيت على الجزائر ومساهماتهم الجليلة في خدمة الوطن، وذكر من بين الأمثلة الأمير عبدالقادر الجزائري، الذي كان انتسابه لبيت النبوة وأهل البيت واحدا من بين أسباب مبايعته، بالإضافة إلى عبقريته العلمية والعسكرية· وقد كان يحظى في منفاه بمعاملة تليق بمكانته كما تليق بأهل البيت· كما ذكر مثالا آخر هو محمد بن أبي القاسم، مؤسس الزاوية المعروفة بالهامل، كما كانت لهم مساهمات أخرى في المقاومات الشعبية ضد المحتل الفرنسي مثل الأمير عبدالقادر و المقراني وغيرهما، كما ساهمت هذه الفئة في ثورة التحرير · ليصل الكاتب في نهاية مقاله إلى تشخيص الحال المتردية لأهل البيت في الجزائر، حيث يرى أنها ''وصمة عار في جبين الشعب والنظام على حد سواء''، لأن النظام لا يقيم لهم وزنا على الإطلاق، وليست لهم نقابة ترعى شؤونهم وتعرض قضاياهم أمام السلطة، كما أنهم يعيشون التهميش واللامبالاة، والفقر في ظل أوضاع مزرية، وهم الذين حُرّم عليهم قبول الصدقة وأموال الزكاة، بل أكثر من ذلك فقد تعرضوا في فترة من الفترات لمصادرة أراضيهم الفلاحية وعقاراتهم. أما على مستوى الشعب، فقد كان للحملات الإعلامية التي مست شخصيات من آل البيت في السبعينيات والتشهير بها، أثر بالغ في اهتزاز صورتهم وسقوط مكانتهم، أدت إلى سحب سلطتهم المعنوية، حيث صاروا موضع ازدراء واحتقار·· الأشراف بين شجرة النسب والبصمة الوراثية تعددت تسميات الأشراف حسب المكان والزمان، فهناك من يسميهم آل البيت، أو أهل البيت، وهناك من يسميهم السادة الأشراف، وهناك من يسميهم الشرفاء، أو ذرية سيدنا محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم من ينتسبون إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء ابنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم· لقب الشريف يشمل أيضاً منذ عهد الدولة العباسية الهاشميين جميعاً، وهم آل العباس وآل علي وآل عقيل وآل جعفر، وينتشر الأشراف في معظم بلدان العالم الإسلامي وخاصة بمصر والسعودية والعراق وإيران، ويكون لهم في العادة بكل بلد نقابة تتزعمهم وتهتم بتوثيق أنسابهم ومشجراتهم·· في الحجاز على وجه الخصوص، يطلق اللقب على ذرية الحسن بن علي دون الحسين، بينما تلقّب ذرية الحسين بلقب السادة، و في بعض البلدان الأخرى يطلق لقب السادة على الفئتين· وقد كانت أسر من الأشراف و السادة تحكم الحجاز منذ أواخر العصر العباسي وحتى العهد السعودي بالنيابة عن دول إسلامية أخرى· و من الأشراف الآن الأسرتان الحاكمتان في كل من الأردن والمملكة المغربية·· أما عند الشيعة فإن أهل البيت هم علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء والحسن والحسين، وباقي الأئمة الإثنا عشر المعصومين لدى الإثنا عشرية، وفي كتبهم الكثير من الأحاديث التي تثبت هذا. وترجع أهمية أهل البيت عند الشيعة أن فيهم الأئمة المعصومون الذين هم الحكام المختارون من الله لقيادة المسلمين بعد وفاة النبي، كما أن محبتهم واجبة والحزن لأحزانهم واجب، ولعن أعدائهم كذلك، لهذا يرفض الإثنا عشرية دخول أي شخص آخر في أهل البيت· تعتمد نقابات الأشراف ضمن قوانينها، على أن يثبت المنتسب إليها شرفه عن طريق نسبه الذي يصله إلى أحد آل بيت رسول الله، بالاعتماد على وثائق وشهادات موثوقة، أهمما المشجرات العائلية. وقد قرأنا في شبكة الأنترنت عن مشروع الباحث كمال القزاح الذي يهدف إلى تجميع البصمة الوراثية للسادة الأشراف ثم بعد ذلك القيام بمقارنات، ومن ثمة استخلاص البصمة الوراثية للسادة الأشراف· لكن ذلك يبقى صعبا من الناحية العملية، فضلا عما سيثيره من إشكالات من نواحي أخرى· أشراف الجزائر بلا نقابة كان للأشراف في الجزائر في العهد العثماني نقابة، تقوم برعاية شؤونهم والتكفل بحل مشاكلهم، بفضل المعاملة الخاصة التي كانت تحظى بها من طرف الخليفة، وكانت تقوم بدور اجتماعي في تماسك المجتمع وإصلاح ذات البين·· أما اليوم فإن الأشراف في الجزائر لا يملكون نقابة تضمهم، باستثناء خبر على شبكة الأنترنت في أحد المنتديات، عن الجمعية الوطنية للأشراف في الجزائر التي قدمت ملف اعتمادها لوزارة الداخلية عام 2007 ، وتهدف إلى إصلاح ذات البين وأهداف اجتماعية أخرى، وقد حدد مقرها ببلدية سيدي بوزيد بولاية الأغواط، ولا نعلم إن كانت هذه الجمعية معتمدة بالفعل أم لا·· على العكس من كثير من الدول العربية والإسلامية التي توجد بها نقابات للأشراف، مثل مصر التي توجد بها نقابة ''السادة الأشراف'' تعتمد على تنظيم محكم، ولها فروع في معظم محافظات الجمهورية. وفي المغرب نجد أيضا هذه النقابات، ومنها ''ديوان الأشراف الأدارسة'' وغيرها من التسميات·· والمتصفح لشبكة الأنترنت يجد الكثير من المنتديات التي تفسح المجال لمناقشة الموضوع، وعلى الفايس بوك نجد الكثير من المجموعات تضم المنتسبين إلى هذه الفئة، مثل مجموعة ''الأشراف'' أو مجموعة ''السادة الأشراف''·· مواطنون ولكن شرفاء كانت الرسومات المسيئة، سببا في زيادة تعلق المسلمين بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وراحت جميع الفئات يعبرون عن حبهم له قولا وعملا ، وبشتى الطرق الممكنة. وقد كان من ضمنها التعلق بكل ما يتصل به مثل آل بيته والمنتسبين إليه، وهو ما خلق حركية في هذا الإطار شهدها كل العالم كما شهدتها الجزائر·· لكن فكرة الانتساب إلى الأشراف كانت قبل ذلك قد ارتبطت أكثر بالعاطفة الدينية والمعتقد الشعبي البسيط، ولم تتجسد في دراسات تناولتها من الناحية التاريخية أو الاجتماعية· و لذلك فقد ظل الحديث عنها محتشما وهامشيا، ولم يحدث أن أثير نقاش علني جدي على الصعيد الإعلامي لمناقشة القضية بعقلانية وجدية بعيدا عن أي تعصب أو غلو·· ولعل من الأسباب التي ساعدت على عدم الاهتمام بالأشراف خلال فترة السبعينيات، الأفكار الاشتراكية التي سادت فيها وما اتصل بها من مد شيوعي وأفكار علمانية· والواضح أيضا أن النسب الشريف ارتبط بالزوايا والطرق الصوفية والأوساط المرتبطة بها، والتي كان لها تأثير كبير في انتشار فكرة الشرف· ورغم إعادة الاعتبار للزوايا فإن الحديث عن أشراف الجزائر مازال غائبا، وقد يرجع السبب إلى أن فكرة الشرف لم يعد لها فائدة في ظل تطور المجتمع الذي يقوم على المواطنة ويتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات، كما أن الوعي الديني أدى إلى أن يصبح شرف النسب دون قيمة، ولا يغني شيئا أمام شرف العمل· عن جريدة الفجر الجزائرية 09 05 2009
houria boucif - fonctionnaire - oran - الجزائر

27/07/2012 - 36832

Commentaires

Le corps de Belhachemi Boucif citoyen algérien, originaire de Béni-saf, qui se trouvait à Port-au-Prince et dont la famille n'avait pas eu de nouvelles depuis le séisme qui avait dévasté Haïti, a été retrouvé, samedi, soit 32 jours après sa disparition. La dépouille a été retirée de sous les décombres de l'hôtel Montana, un hôtel de 05 étages totalement détruit, où vraisemblablement la victime était descendue. (Au début, la victime était annoncée à l'hôtel Karibe). Sa famille, qui n'avait jamais perdu espoir de le retrouver, peut désormais faire son deuil. Un deuil qui sera d'ailleurs observé à Béni-Saf puisque l'on a appris que la dépouille devra être rapatriée en Algérie via le Canada. Les autorités canadiennes et notre ambassade à Montréal ont déjà entamé les procédures. L'une de ses filles ainsi que sa mère, avaient fait, quelques jours après la catastrophe, le déplacement à Port-au-prince pour persuader les responsables d'activer les recherches. Il est vrai que comme pour la famille de Belhachemi Boucif et beaucoup d'autres ayant un proche resté introuvable, la grande inquiétude est que les corps de leurs proches soient enterrés dans des fosses communes et ne soient jamais retrouvés. L'autre souhait de cette famille était de voir l'entrée en action des pelles mécaniques, sur cet hôtel réduit en amas de pierres, retardée. Selon un journal canadien, une firme canadienne avait embauché, dans la semaine qui a suivi le séisme, des spécialistes d'une compagnie américaine pour aller s'enquérir du sort d'un de ses employés enseveli sous les décombres de l'hôtel Montana. L'objectif de ces compagnies était le même : retrouver des survivants si possible, sinon les dépouilles, avant que le temps ne rende leur identification très difficile. Rappelons que Belhachemi Boucif, qui est installé au Canada depuis 1993, travaillait comme expert consultant international pour le compte de la Banque mondiale. Il était arrivé à Port-au-Prince (Haïti) le jour même du séisme. Le défunt n'était pas à son premier voyage dans ce pays puisqu'il était chargé de mission à Haïti. Il est intervenu aussi en Afrique, notamment au Togo (10 années). Le coeur perçoit ce que l'oeil ne voit pas
mustapha boucif - professeur - sidi belabbes - الجزائر

20/07/2012 - 36258

Commentaires

Oui et oui les rapports d 'origine et la séparation et racines bon Dieu vous bénisse, ô fils de la surveillance
nassima boucif - étudiante - oran - الجزائر

19/07/2012 - 36219

Commentaires

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قبيلة اولاد ابوسيف كغيرها من القبائل العربية تنقسم الى عدة قبائل وفروع وبيوت وكلما طال الزمن ازدادت هده الفروع وهده التفرعات وسنتناول في هذا الموضوع اصل التسمية لهد القبيلة ومن تم سرد فروع هذه القبيلة في بادي الامر كانت هذه القبيلة تسمى اولاد عبدالمولى نسبة الى شيخ البركة والصلاح الشريف ابوالعباس عبدالمولى بن عبدالحليم بن يحيى الادريسي الذي وفد الى ليبيا في اواخر القرن السابع الهجري ومن ثم اشتهر احد احفاده وهو الشيخ المكرم الاجل ابومحمد عبدالنبي الاصفر الدي اشتهر بالصلاح والتقوى ومن ذاك الوقت اصبح اسم القبيلة قبيلة اولاد سي عبدالنبي الاصفر واستمر هذا الاسم الى ما يقارب المائة وخمسون عاما وحتى ابناء اخوته وابناء عمومته اطلق عليهم نفس الاسم وصاروا جميعا يدعون بهذا الاسم وها هنا التاريخ يعيد نفسه واشتهر احد احفاد الولي الصالح عبدالنبي الاصفر مرة اخرى ليتغير اسم القبيلة الى قبيلة اولاد ابوسيف نسبة الى شيخ البركة والصلاح عبدالنبي وكانت كنيته ابوسيف واستمر هذا الاسم الى وقتنا هذا وصار ابناء الاخوة وابناء العمومة يحملون نفس الاسم كما حدث انفا وتنقسم قبيلة اولاد ابوسيف الى عدة قبائل فرعية وبيوت وعوائل سنقوم بسردها على بركة الله 1- اولاد سي عبدالنبي لقب الصنهاجي وبيانهم كالتالي التماتمة استوطنوالزيغن وبعدها انتقلو الى بلدة تويوى بأم الارانب وبعضهم بسبها والبعض منهم بغدوة القييل و(المكاشير و المبشرين) ويقيمون بسبها ووادي الشاطي مزدة نسمة بيت حديد ويقيمون بنسمة بيت للوه لم يبقى منهم سوى عوائل بسيطة 2- اولاد سي عبدالنبي ابيض الركاب ويقيمون بنسمة وجزء كبير منهم انتقل الى طرابلس حديثا 3- اولاد سي انبية ويقيمون بنسمة والغالبية العظمى انتقلوا الى طرابلس ويوجد منهم بعض العوائل بسوق الخميس امسيحل حسب ما يروى شفويا 4-العرائيسية مقيمون بمزدة ونسمة وسبها ووادي الشاطي 5- الطيور وينقسمون الى خمسة بيوت القصايرية ويقيمون بالجبل والعوينية الدراوشة مقيمون بنسمة المجاهدية مقيمون بنسمة جزء كبير انتقل الى طرابلس حديثا الزمامتة مقيمون بنسمة الهرشة مقيمون بنسمة وجزء كبير انتقل الى طرابلس 6- اولاد عبدالمولى ويقيمون بالزاوية الغربية وزاوية ابي ماضي وما زالوا يحتفظون بالاسم الاول للقبيلة لان سلسلة نسبهم مباشرة الى الشيخ ابوالعباس عبدالمولى ومنهم فرع اخر في وادي عتبة بمنطقة تساوة 7- اولاد سي عبدالنبي بوسيف وهم يشكلون الغالبية من حيت العدد وهم حمسة قبائل رئيسية ا- اولاد سي عبدالنبي لقب الثالث ويتفرع الى عدة بيوت منهم النفافرة ويقيمون بزاوية العالم وانتقلوا مؤخرا الى نسمة بيت المصري جزء بسيط مقيم بنسمة والغالبية انتقلوا الى طرابلس بيت جقرم عوائل بسيطة يقيمون بطرابلس ب- اولاد سي عبدالرحمن الغوث ويتفرعون الى عدة بيوت اولاد سي محمد الكبير ويقيمون بنسمة اولاد سي احمد بوسيف ويقيمون بنسمة ووديان القبلة وانتقل جزء كبير منهم الى طرابلس حديثا وينقسمون الى عوائل كتيرة منهم بيت عرب قرزة والشتر والشروع والمراييل والعيايطة والبدود ومنهم عدد كبير يقطنون طرابلس مند حوالي 200عام بسوق الجمعة وعرادة وسيدي بوسيف اولاد سي امحمد ومقيمون براس الطبل ونسمة وانتقل عدد كبير الى طرابلس اولاد سي محمد الصغير ويقيمون بنسمة القوادرية مقيمون بمزدة ونسمة وبئر الغرب بيت الجامط ويقيمون بنسمة بيت الرخصي مقيمون براس الطبل وطرابلس بيت بوعنان بيت سي عبدالرحمن بن ابراهيم مقيمون بنسمة ومزدة بيت سي عبدالكريم ج- اولاد سي عبدالحفيظ بوسيف مقيمون بوامس وانتقلوا معظمهم الى طرابلس حديثا وينقسمون الى عدة بيوت بيت الطوال والرببة بيت المخترشين بيت الحمر بيت الماهير د- اولاد سي بلقاسم بوسيف مقيمون بمزدة ونسمة ووادي الشاطي وبئر الغرب وانتقل عدد كبير منهم الى طرابلس وينقسمون الى عدة بيوت منها بيت سي عبدالله الصوفي ويتفرع الى الى عدة فروع منها اباصير الجريد و السلالمة و الاسياف والبكاي والنعامات وكركورة وبيت الحاج وبيت الاطرش والبكوش هدا على سبيل المتال وليس الحصر الدقيق وبيت سي اقسومة نذكر منه على سبيل المثال وليس الحصر الشروع والهناشير والجنف وبيت سي عمر كدالك على سبيل المثال وليس الحصر العمورات والحمارين والمحاميد والتماتمة وهولاء التماتمة كما يروى شفويا هم ليسوا من التماتمة الدين دكرتهم انفا بل هم احفاد الشيخ عبدالنبي بوسيف هذا ما يروى شفويا وهم اعلم الناس بنسبهم ه- اولاد سي امحمد ابوالنيران ويقيمون بزاوية ابي ماضي وظاهر بابل والجفارة وانتقل معظمهم الى طرابلس حديثا هذا باختصار سرد لفروع قبيلة اولاد ابوسيف وارجوا من الله ان لا اكون قد نسيت احد الفروع وعلى الاخوة الذين لديهم معلومات بهذا الخصوص ان يقدموها لنا جزاهم الله خيرا نُقلت عن اخي العزيز ( ابوتراب )
أحمد البوسيفي - تاجر - ورقلة - الجزائر

19/07/2012 - 36218

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)










لا يوجد أي مقطع موسيقي








لا يوجد أي رابط