في حفل شهد توافدا منقطع النظير خالد يغنّي أمام عشرات الآلاف بالبويرة

 عرف الحفل الفني الذي أحياه الفنان العالمي، الشاب خالد، ليلة أول أمس، بالملعب الأولمبي رابح بيطاط بالبويرة، إقبالا منقطع النظير للجمهور الذي توافد بعشرات الآلاف، من مختلف جهات الولاية وبعض الولايات المجاورة، إذ غنى الكينغ أمام شبابيك مغلقة.
بدأ الحفل بأغنية ''أنا المغبون''، ثم تلتها سلسلة من الأغاني الشهيرة، كـ''دلالي'' و''لا ليبارتي'' و''الشابة بنت بلادي''، كما استجاب خالد لطلبات الجمهور بأغنية ''طريق الليسي''، التي حوّلت الملعب إلى كتل بشرية متحركة، ثم واصل برنامجه الذي استمر لأكثـر من ساعتين بأغانيه المعروفة، مثل ''عبد القادر يا بوعلام'' و''دي دي'' وأخيرا ''عيشة''. ورغم أن الحفل كان مقررا على الساعة السابعة والنصف مساء، غير أن توافد الجمهور على الملعب بدأ على الساعة الرابعة مساء، وقد شوهدت سيارات محملة بالأفراد والعائلات تركن في حظيرة الملعب، تحمل لوحات ترقيمها أرقام ولايات العاصمة وسطيف وتيزي وزو وميلة وحتى وهران.
وحددت أسعار التذاكر بـ500 دينار للفرد، و200 دينار للطلبة، لكن الآلاف من الشباب بقوا ماكثين أمام مداخل الملعب إلى أن سمح لهم المنظمون بالدخول مجانا. وقدر عدد الحضور بنحو 200 ألف متفرج. وقد جنّدت السلطات العمومية أكثـر من ألفي شرط وشرطية لتنظيم وتأمين الحفل، ما جعل الأمور تمر في ظروف عادية ودون مشاكل تذكر.

''الكينغ'' على وشك إصدار ألبوم جديد
 كشف الشاب خالد أنه على وشك إصدار ألبوم جديد، يتضمن أغنية باللغة الفرنسية وأخرى تتناول موضوع الحرفة.
وأضاف في ندوة صحفية، عقدها أول أمس، أن الألبوم يتضمن مجموعة من الأغاني، التي بدا متفائلا بأنها ستحقق نجاحات كبيرة، لاسيما أغنية ''الحرفة'' التي كتبها له الفنان العاصمي حسين لصنامي. وذكر أنه إلى جانب هذه الأغنية سجّل أغنية باللغة الفرنسية، مشيرا إلى أنه تلقى مؤخرا عروضا من شركات إنتاج عالمية، أمريكية وأوروبية، للتعاقد معها. وفي رده على سؤال حول ما أثير من جدل حول الحفل الذي أحياه في المغرب، واتهامه بالاعتراف بسلطة المغرب على الصحراء الغربية، قال: ''أحب الشعب المغربي وأحترم الملك، لكنني أبقى جزائريا ولن أفرط أبدا في علم بلدي''.