البليدة - Mustapha Hafsaoui

مصطفى حفصاوي البليدة

عدد القراءات : 560


هذا القسم مخصص لـ مصطفى حفصاوي إذا كان لديكم معلومات أو تعليقات حول هذا الموضوع، لا تترددوا في إبدائها. هذ الفضاء مفتوح لحرية التعبير ، ولكن بهدف إيجابي شكرا لكم على المشاركة



المطرب «مصطفى حفصاوي» صوت غنائي جزائري برز في السبعينيات ونجح ثم اختفى عن الساحة الفنية،إنه: صاحب« أنا خيك ياحمام روح ليها وجيب لي سلام» ــ «خيي علاش طولت الغيبة»،و أنغام أخرى كثيرة يعرفها جمهوره،هو من مواليد العفرون ولاية البليدة سنة 1949،صوته وأداؤه يشبه كثيرا صوت وأداء المطرب الكبير رابح درياسة حتى أن الكثيرين من الذين كانوا يسمعونه يغني في الإذاعة لا يكادون يميزون بينهما،والغريب أنه ــ فيما أعلم ــ لم يكن له تعاون فني مع رابح درياسة رغم قربهما من بعضهما الجغرافي والنوع الغنائي المتشابه.أترك هذا المطرب يقدم نفسه ونهجه الفني بنفسه لأهل سماعي وزواره من خلال هذا الحوار القصير الذي أجرته معه مجلة «ألوان»الشهيرة في عددها: 40 سنة 1978. نص الحوار مجيبا عن كل الأسئلة، حاول هذا المطرب أن يطرح عبر إجاباته، بعض المشاكل التي تعاني منها الأغنية البدوية الصحراوية . ألوان : قبل أن نبدأ الحوار ، هل يمكن أن تكلمنا عن نفسك ؟ حفصاوي :قبل أن أدخل ميدان الفن وبالأخص ميدان الأغنية، كنت أدرس في إحدى المدارس بحي ابن عكنون وكنت من أبرز التلاميذ الذين يقيمون الحفلات والنشاطات الثقافية المدرسية في نهاية كل سنة وفي المناسبات،وبعدها تحصلت على شهادة الأهلية في سن الرابعة عشرة من عمري ،وانقطعت عن الدراسة لأسباب عائلية،فعائلتي الفقيرة كانت ظروفها لا تسمح لي بمتابعة الدراسة و بدأت أشتغل ككهربائي في العمارات وأنا دائما مشغول بالفن.ولما بلغت التاسعة عشرة من العمر كانت ظروف عائلتي تحسنت قليلا فدخلت الكونسرفتوار حيث درست الموسيقى من سنة 1966 حتى سنة 1969 وتعلمت السولفاج والعزف على آلتي القيثارة والبيانو . ألوان : منذ متى بدأت تهتم بالغناء ؟ حفصاوي : في الحقيقة لم أفكر أن أصبح مطربا رغم حبي الشديد للغناء،لكن الفضل يعود لبعض الأصدقاء الذين نصحوني أن أشارك في المسابقة التي أجرتها دار الإذاعة والتلفزيون الجزائرية للهواة والتي نظمها زهير عبد اللطيف،وغنيت أغنية عصرية للمطرب العيد تحت عنوان مبروك عليك الصبي،وتقريبا كنت من أوائل الذين نالوا إعجاب اللجنة،واتصلت بالأخ مصطفى اسكندراني وبدأت يومها أعتبر نفسي نصف محترف في الغناء، لكن عدم التشجيع للأغنية الصحراوية جعلني أترك هذا الميدان وبدأت أشتغل في الإذاعة كممثل بالصوت فقط لمدة سنتين.لكن الأمل عاد من جديد بافتتاح حصة ألحان وشباب سنة 1970 ولكن لم تكن لي أغنية خاصة أتقدم بها للمسابقة.ومن حسن الحظ شجعني الملحن معطي بشير بأن أتقدم بأغنية صحراوية من كلمات محمد لعراب كنت قد وضعت لها لحنا بنفسي من قبل للترفيه بها عن نفسي في أوقات فراغي ، ونجحت نجاحا كبيرا بها.ومن ثم اتصل بي صاحب شركة للاسطوانات وسجلت معه أغنية أنا خيك يا حمام،وبعد أن تحسن صوتي اختارتني اللجنة للمشاركة في الأوبرات الكبيرة التي ألف كلماتها السيد عمر البرناوي رئيس تحرير مجلة ألوان وكان النجاح هذه المرة أكبر ،مما كنت أتوقع،إثرها أتيحت لي الفرصة للمشاركة في فلم«قفا» لمحمد حلمي حيث غنيت أغنية أنا قلت كلمة. ألوان : لماذا فضلت فن الغناء على باقي الفنون كالمسرح مثلا أو الرسم ؟ حفصاوي :هذا لا يعود لإرادتي،وإنما لموهبتي وصوتي الذي ساعدني على أن أكون مطربا لأن الفن مهما كان فهو موهبة وليس اختيارا . ألوان : من هم الشعراء والملحنون الذين تفضل أن تغني كلماتهم وألحانهم ؟ حفصاوي : جميع أغنياتي وضعت لها الألحان بنفسي،كما كتبت معظم الكلمات.لكن هناك شخصية هامة جدا جدا في حياتي الفنية من حيث الكلمات هي شخصية الأخ بن ناصر بلقاسم. ألوان : هل يوجد في حياتك الفنية شخصية فنية بارزة في الغناء الصحراوي تأثرت بها ؟ حفصاوي : بالطبع لقد تأثرت بعدة شخصيات منها: خليفي أحمد، والطاهر رحاب،والمرحوم الشيخ حمادة،وبسيسة إبراهيم،وعقوق عيسى،والمرحوم بوراس . ألوان : حفصاوي ! أظن أنك كسائر الفنانين سافرت خارج الوطن و بالطبع غنيت في مسارح أجنبية أمام جماهير غير جزائرية.هل يمكن أن تذكر لنا بعض الدول التي زرتها في رحلاتك،وكيف كان موقف الجمهور الأجنبي تجاه الأغنية الجزائرية؟ حفصاوي : من بين الدول التي زرتها أولا فرنسا وهناك قمت بجولة عبر كل مدنها وغنيت،وكانت الجماهير متجاوبة كل التجاوب وخاصة الإخوة المهاجرين،لقد اهتزوا اهتزازا لا مثيل له عند سماع أغنية خويا علاش طولت الغيبة،وكان الجمهور الفرنسي طبعا معجبا إلى حد ما بأنغام القصبة.واتصل بي بعض رجال الأعمال للشركات الخاصة لتسجيل الأسطوانات لكن الفرصة لم تتح لي إذ عدت لأرض الوطن كما أني قمت بجولة عبر ألمانيا الشرقية بدعوة من الإخوة المهاجرين الذين يهزهم الشوق لأرض الوطن.ولاحظت أن الجمهور يتأثر بأغاني وطنه خارج الوطن أكثر مما يتأثر بها وهو بين أهله في وطنه.كذلك زرت من الدول العربية : ليبيا و تونس،وبعض الدول الأخرى . ألوان : نلاحظ أن الشباب الجزائري وبصفة خاصة الذين يسكنون في المدن،قد أثرت فيهم الأغنية الغربية بموسيقاها النحاسية الصاخبة وأنستهم نغمة الناي الحنون ورنة العود الحلو . فما هو السبب في رأيك ؟ حفصاوي : أحسنت وشكرا على هذا السؤال،والسبب حسب رأيي الشخصي هو عدم التنظيم وعدم العناية اللازمة بهذا اللون من الطرب الشعبي وأقصد به الأغنية الصحراوية بالطبع، وبالخصوص في الصيف في المركبات السياحية التي تخصص تقريبا للمطربين الأجانب الذين يأتون هنا ليأخذوا أموالا طائلة وبالعملة الصعبة والأخطر من ذلك تأثيرهم في سلوك الشباب . ألوان : وأنت،ماذا تفضل،الأغنية العاطفية أم الأغنية الملتزمة؟ حفصاوي : بصراحة،أرى أن نجاحي مطربا يكون في الأغنية العاطفية،لكن واجبي كأي مواطن يمنعني أن أتخلى عن الأغنية الملتزمة . ألوان : آخر أغنية لك ؟ حفصاوي : أغنية وطنية ملتزمة .... أجرى الحوار :محمد زرارقي . وهذه قائمة أغاني مصطفى حفصاوي التي أعرفها: 1.خيي علاش طولت الغيبة. 2.أنا خيك يا حمام. 3.طارت الحمامة. 4.لو نرجع للذكريات (أغنية وطنية). 5.يا ناس أنا وأنا ( الغرام اداني ). 6.يا سيد الحجام سايس . 7.يزين سعدك يا اللي يتيمة . 8.مولاة الزين والخانة . 9.هات المدفع والرشاش وتحزم . ملاحظة : هذا الموضوع شاركت به في أحد المنتديات الفنية ويسرني أن أعيد المشاركة به في هذا الموقع للتعريف بهذه الشخصية الفنية الجزائرية المنسية.
علي أبوناجي - موظف - Grarem w Mila - الجزائر

13/10/2014 - 214658

Commentaires

احب الفن و كل ما هو متعلق بالفن
شكري منجي - الوادي - الجزائر

28/01/2013 - 67524

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)



لا يوجد أي مقال









لا يوجد أي صورة









لا يوجد أي إعلان










لا يوجد أي مؤسسة









لا يوجد أي مقطع فيديو










لا يوجد أي مقطع موسيقي








لا يوجد أي رابط