تعرض منتخب مسؤول في البليدة لاعتداء جسدي ولفظي من شخص سبق وأن كانت بينهما مشاحنات وتجاذبات ومنشورات عبر الفضاء الأزرق، فرضت عليه تقييد شكوى رسمية أخرى ضده. الاعتداء المتجدد ضد أشخاص منتخبين وممثلي الشعب في غرفتيه، ورؤساء بلديات وإطارات مسؤولة ورجال أعمال، بمن فيهم شخص الوالي والمجلس الشعبي الولائي، بات يشكل ظاهرة في البليدة. يستغل أصحابها الفضاء الافتراضي، والرسائل المجهولة الكيدية التي أسقطها القانون، في نشر أكاذيب ومغالطات وخطابات الكراهية، بل وحتى التشهير، وتنصيب أنفسهم في حالات مكان جهات قانونية، انتهت في أكثر من مرة بالزج ببعضهم في السجن ومحاكمتهم بجرائم التشهير والابتزاز ونشر الأكاذيب. وأصبحت تشكل هاجساً حقيقياً بين الضحايا، لم يجدوا فيها من حل سوى الشكوى لدى العدالة، لردع مثل هؤلاء الذين تمادوا كثيراً، لدرجة أن بعضاً منهم تجرأ لحد التهديد والطعن في الشرف، وهي السلوكيات غير المسبوقة التي باتت تشكل حدثاً على جميع المستويات.
تاريخ الإضافة : 22/10/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ب.رحيم
المصدر : www.elkhabar.com