سيدي أمحمد المرفوع

هو سيدي محمد بن عبد الرحمن بن الحاج بوبكر من ذرية سيدنا عقبة بن نافع الفهري قدم إلى تينركوك من المغرب الأقصى ونزل بقرية تازليزة ،كان بها معلما للقرآن ومدرسا للعلوم ،ولقد اشترى أرضا شاسعة بناحية تازليزة وجعلها زاوية وكان يخدمه سكان عين حمو القريبة من تازليزة.
ولما مات رحمه الله بتازليزة جاء سكان عين حمو وأرادوا دفنه في بلادهم و أراد سكان تازليزة دفنه في بلادهم فاختلفوا عليه اختلافا كبيرا حتى كادوا يقتتلون عليه فنزل مطر غزير فافترقت الجموع ولما رجعوا في الصباح لم يجدوه فتحققوا بأنه قد رفع فسموه سيدي أمحمد المرفوع.
وفي نفس اليوم وجد مكفناً بقرية أقبور ناحية بلدية دلدول ، فدفن بها وسموه سيدي باصباح ، والمسافة بين دلدول وتينركوك تقدر بحوالي 200كلم.
ويوجد له مقام بتازليزة ناحية تينركوك حيث تقام اكبر زيارة في المنطقة ، وتقام الزيارة ايضا في دلدول ، تيميمون ، المنيعة ، ويتم ذلك في 25/26/27من شهر رجب.
ومن اشهر كراماته : أنه كثيرا ما ينزل المطر ايام زيارته ، ولذلك يسمونه محمد بومزنة.
عاش رحمه الله في القرن العاشر الهجري ، وتوفي في سنة 1012هـ.
المصدر : من كتاب سلسلة النوات في إبراز شخصيات من علماء وصالحي إقليم توات .