أدرار - PERSONNAGES

الشيخ سيدي الحاج عبد القادر بن الشيخ سيدي أحمد ديدي 2000 م



ولد رحمه الله بتمنطيط سنة 1918 م، و حفظ كتاب الله عز و جل على يد الفقيه المؤدب الطالب قدور، ثم بعد ذلك أخذه الفقيه النابغة، و العالم الكبير سيدي الحاج أحمد نومناس إلى هاته البلدة الطيبة و هاته الأرض المباركة حتى يستفيد من علومه، و ينال البركة و الخير من ذلك المحل، و لما أتم الشيخ سيدي الحاج عبد القادر بعض المنظومات الفقهية أرجعه والده لتمنطيط، و تحديدا إلى مجلس درسه، فقرأ المختصر و الألفية لابن مالك و العاصمية في القضاء، و غيرها من العلوم و المعارف.
تميز رحمه الله في أثناء دراسته بالبديهة الحاضرة، و بقوة حفظ ثابتة فمما يروى عنه أنه حفظ المختصر و الألفية و العاصمية في مدة قصيرة جدا.
و بعد وفاة والده الشيخ سيدي أحمد ديدي، تولى مكان أبيه فكان خير خلف لخير سلف، فدرس في المدرسة، و واصل مسيرة الوالد في بعث الفكر و الثقافة بتوات، فكان رحمه الله يدرس الفقه و اللغو النحو و الفرائض، و كان يختم مجلس درسه كما كان والده، بقراءة بعض الحكم من ابن عطاء الله الأسكندراني.
و كان رحمه الله يهتم بالطلبة كثيرا، و يوفر لهم أسباب العلم، من مأكل و مشرب و مأوى.
و لكن مع بزوغ فجر السادس و العشرين من شهر رمضان المعظم، و في هاته الليلة المباركة التي هي خير من ألف شهر سنة 1921 ه و الموافق لسنة 2000 م، توفي شيخنا الجليل، و انتقل إلى الدار الآخرة فرحم الله الشيخ و أسكنه فسيح جناته آمين يا رب العالمين.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)