أنهى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أول أمس، مهام الأمين العام للجامعة الإفريقية أحمد دراية بأدرار، بعد أن قضى أكثـر من 51 سنة على رأس الأمانة العامة. وأرجعت مصادرنا قرار الإقالة إلى الخلافات الحادة التي طبعت علاقة العميد الجديد الذي عينه الوزير منتصف شهر ديسمبر من السنة الماضية مع الأمين العام المنهية مهامه.
وكرد فعل على قرار الإقالة نظم عمال وإطارات وموظفون وأساتذة بجامعة أدرار وقفة احتجاجية بالمدخل الرئيسي تضامنا مع الأمين العام، معتبرين في بيانهم الذي تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، أن قرار الإقالة جاء بناء على تصفية لحسابات شخصية بين عميد الجامعة والأمين العام الذي رفض الكثير من أمور التسيير وقدم خدمات جليلة للجامعة، حيث يشهد له الجميع بنزاهته وإخلاصه وحبه للعمل، معتبرين قرار الوزير بجزاء سنمار على حد تعبيرهم، وهو في نفس الوقت ضربة قاسية لإطارات الولاية. من جهته هدد الفرع النقابي للجامعة بتصعيد حركة الاحتجاج في حالة بقاء المتسببين في زعزعة استقرار الجامعة بدون محاسبة، وطالبوا الوزير بتشكيل لجنة وزارية لتقصي الحقائق قبل اتخاذ قرارات عشوائية، كما جاء في بيان الفرع النقابي الذي تحوز ''الخبر'' على نسخة منه. من جهته اعتبر الأمين العام السابق للجامعة أنه يجهل سبب إقالته، وأن قرار الإقالة جاء مفاجئا بعدما قدم الكثير من الإنجازات للجامعة، ولم يكن ينتظر هذه النهاية على حد قوله.
تاريخ الإضافة : 22/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : أدرار: م.طواهرية
المصدر : www.elkhabar.com