التعريف ببلدية شروين

الموقع :
تقع دائرة شروين في الشمال الغربي لولاية أدرار يحدهامن الشمال تيميمون ومن الغرب ولايتي بشار وتيندوف، من الشرق اوقروت ومن الجنوب مالي ومن بلدياتها (اولاد عيسى-فرع اجدير-طلمين-)
المناخ :
مناخ صحراوي يسود غالب مناطق بلدية شروين ويميزها بصيف شديد الحرارة وشتاء بارد خاصة في أجدير وطلمين.
قصورها لبلدية شروين عدة قصور هي (تاوريرت-تنكرام-تقلزي-قصر شروين-أولاد وعلان-بكو-كرفال)
الطوبوغرافيا :
منظر للكثبان الرملية بالعرق العرق: جزء من العرق الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير بمنطقة قورارة (تيميمون-شروين-أجدير-طلمين) وعرق شاش
الفقارة :
طور السكان بالبلدية منذ القدم أساليب لإستغلال والحفاظ على المياه الجوفية أهمها الفقارة. تحفر الفقارات بالتعاون بين أبناء القصر ويتقاسمون مياهها فيما بينهم كل على حسب إسهامه في إنشائها ووحدة قياس الماء هي القيراط.
بعد تطور التقنية والبدء بحفر الآبار الإرتوازية تراجع دور الفقارة وقل الإهتمام بترميمها الشيئ الذي أدى إلى تضررها ونضوب الكثير منها.
الفلاحة :
يهتم معظم سكان بلدية شروين بالزراعة المعاشية المروية التي تلبي حاجيات السكان بالدرجة الأولى. بسبب توفر كميات معتبرة من المياه الجوفية مما يسهل عملية استصلاح الاراضي الصحراوية، إلا أن ضعف التسويق الفلاحي يقف عائق أمام ازدهار الزراعة الكثيفة.
الصناعة التقليدية :
تعد الصناعة التقليدية أحد أهم مقومات الأقتصاد المحلي بالبلدية فهي لا تزال تمثل مصدر رزق للكثير من العائلات بالإضافة لكونها مصدر جذب للسياح الذين يزورون المنطقة بغية التمتع بالتراث المحلي الذي يحافظ على أصالته في أغلب قصور البلدية. نجد من الصناعات التقليدية: صناعة الفخار، صناعة النسيج، الصناعة الجلدية، صناعة الحلي، السلالة واللباس التقليدي.