المستشفى الجامعي مصطفى باشا... نقصٌ في الأجهزة والمتابعة الطبية وملفاتٌ مفقودة

الجزائر : م.لواسف
المستشفى الجامعي مصطفى باشا
نقص في المتابعة الطبية والأجهزة ...وملفات مفقودة للمرضى
تشهد مصلحة الجهاز الهضمي بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا نقصا فادحا لأبسط الأجهزة الطبية وقلة المتابعة .كما يشتكي المرضى ومرافقيهم من إهمال غير مبرر لملفاتهم .
يعيش مرضى اإلتهاب الكبدي حالة أقل ما يقال عنها بالمزرية .لأن المريض ومن يرافقه من أهله لن يتحصل على موعد مع الطبيب إلا بمعارفه وسينتظر مدة أطول. وهذه المدة كما أكده أحد الأطباء المختصين كافية لتطور الفيروس ومهاجمته كبد المريض ما يجعله في حالة لاتقبل علاجه بإستخدام الأنترفرون المناعي...ويعتبر المريض الضحية الأولى جراء نقص الأجهزة الطبية بل أبسطها مثل جهاز قياس نسبة السكر في الدم.وسرير نقل المريض من قاعة علاج لأخرى عوضه الكرسي .حتى وإن كان يرقد في غيبوبة .

أخبار اليوم في حديثها مع''محمد'' مرافق والدته المريضة إلى المستشفى.أكد أن ''الحصول على موعد مع الطبيب هذا أو ذاك هو من نصيب من يرسله فلان إلى فلان ..أما الزوالي فهو محضوظ في ذلك هذا إن وجد ملفه الطبي ومن له مسؤولية في البحث عنه؟؟''...لأن أخبار اليوم تحصلت عن مصدر لم يفصح عن إسمه كشف عن سبب إهمال ملفات المرضى وهو ركنها في مكان غير لائق تغطيه الأتربة والغبار والرطوبة جراء عمليات الترميم التي تشهدها المصلحة.وهي عوامل تتساهم في إندثاره... ''أبهذه الطريقة يهمل ملف المريض'' كذلك يفيد متحدثنا لأخبار اليوم وهو طبيب لم يكشف عن إسمه '' أن طاقمه الطبي يتبرأ من هذا الإهمال للملفات ..مؤكدا ''أنهم يبذلون جهدا متواصلا في متابعة مرضى المصلحة ولا فرق بين مريض ومريض غيره.ومشكل تنقل الطبيب من مصلحة إلى أخرى بحثا عن تسهيلات لمعارفه مشكل في المستشفى ككل...لأن مصلحة الماري كوري المتخصصة في مكافحة أمراض السرطان ينعدم بها الأنسولين...وسرير نقل المريض ونقائص جمة.
وغير بعيد عند خروجنا من المستشفى نجد مقرجمعية ''الأمل'' التي تأسست سنة 1994 من طرف عمال وإطارات المركز الوطني لمكافحة السرطان بيار وماري كوري بهدف مساعدة كل المرضى المصابين بداء السرطان القادمين من الولايات الأخرى، خاصة أن هذا المركز يعد الوحيد على المستوى الوطني. كما أكده رئيس الجمعية لأخبار اليوم وحسب تصريحات سابقة أنهم يسعون لتسهيل المهمة على المرضى غير المؤمنين اجتماعيا عن طريق توفير جميع الأدوية الضرورية لهم وضمان النقل والإقامة للعديد منهم. م.لواسف