السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بلدية تاجرونة واصل سكانها
الموقع : تقع بلدية تاجرونة في الجنوب الغربي لاية الاغواط وقد كانت تابعة إداريا إلى بلدية آفلو حتى سنة 1976 م، وقد بنيت قرية حديثة شمال القصر القديم، تشمل على سكنات حديثة، وعدة مرافق، تاجرونة هي بلدية منذ 1984 م، حدودها الإدارية غربا بريدة وشرقا عين ماضي، شمالا الغيشة وتاويالة و جنوبا عين ماضي وبريدة. تقع البلدة من قدم لجبل العمور بحوالي 20 كلم، وتبعد عن عاصمة الولاية بـحوالي 82كلم.
أصل التسمية : هناك عدة تأويلات لأصل تسمية تاجرونة، تتركب من كلمة من ' تاج ' وهو معروف إطار يكلل به الملوك. و' رونة ' كلمة تستعمل في المغرب العربي يراد بها قصعة. قيل أن ضاية (أرض منبسطة) كانت توجد بالمنطقة، يتجمع بها الماء وينبت على حافنها شجر البطم، وكأن شكلها تاج، الاسم تاج قصعة من الشجر. وفي أسطورة أخرى تذكر أن ' رونة ' اسم لملكة أصلها من الساقية الحمراء، وأن تاجها سقط بهذه الضاية حيث تتجمع المياه، فسميت المنطقة بتاجرونة.
التأسيس : يعود تأسيس تاجرونة إلى السنوات ما بين 1613 م إلى 1616 م إلى الشيخ الولي الصالح سيدي محمد بن يوسف الذي إشتهر بعمله وصلاحه، حيث كانت له زاوية متنقلة، تقلد القضاء بمصر ثم إستقر بـ لالماية ودفن بها، نقل رفاته إلى تاجرونة وتم تأسيس القصر.
أصل السكان : سكان تاجرونة هم من سلالةالولي الصالح بن يوسف يوجد ضريحه في مدينة سعيدة وله ولدان هما الولي الصالح احمد بن يوسف خميس مليانة والثاني هوسيدي محمد بن يوسف الذي نتحدث عنه، خلف ثلاث أبناء وهم : أولاد الشناف يسكنون الغرب، وضريح سيدي شناف موجود بمنطقة كبالة بتاجرونة، أولاد ميهوب بالشرق وأولاد بن عيسى بالوسط ومن القاب هذه القبيلة هناك: طيفوري، شنافي، سهلي، بوخطة، زرارقة، محمدي، بوبكري ،حساني، سماعيني، هاشمي، حرزلي، خليلي، بدراني، النوي، ماحي...........الخ. بينت الإحصائيات القديمة أن تاجرونة كان لها في سنة 1844 م عدد من المنازل يقدر بـ 63 مسكنا يسكنها 44 ساكن وفي سنة 1956 م بها 42 عائلة تجمع 326 ساكن ولا شك أن سنوات المجاعة كان لها اليد في هجرة السكان إلى آفلو والأغواط. لقد كان نمو السكان في القصر مستمر، كما شهدت تاجرونة قدوم واستقرار بعض سكان البدوا الذين كانوا بضواحي المنطقة، وأما السكان الذين مازلوا يقيمون بالقصر فأغلبهم إستقرو حديثا، فهم يتجمعون بمنازل حديثه موجودة جهة السور الشمالي والشرقي للقصر. - شاركت تاجرونة في الحياة البدوية، حيث كانت تساهم في تخزين حبوب الرحل مقابل خمس المخزون، خاصة قبيلة أولاد يعقوب زرارة التي إندمجت معهم إجتماعيا وإداريا في الخمسينات. - سكنت المنطقة قبيلة الماية البربرية. يقول أبن خلدون :' وأما ألماية فهم من البرابرة البتر كانو طواغن بإفريقيا والمغرب وكان جمهورهم بالمغرب الأوسط موطنهم بتخومه مما يلي الصحراء... وأما الماية فاندثروا وهلكو بهلاك مصيرهم الذي اختاروه...' شيدت القبيلة قصر معروف بها لكن ما لبث الاستعمار إلا ومحى آثار القصر. ومل أثر إنقراض ألماية عمر مصرها أولاد الغربي السكان الحاليون للخضراء بتاويالة، ولما دفع المخاليف الرحل المذابيح السكان الحاليين من بريان بقي بعضهم بضاية بن ضحوة وهاجر البعض الآخر إلى الماية فعمروها ومعهم اليوم فئة من أهل الوكال وأولاد سيدي طيفور.
هذا والله اعلم والسلام
تحيات اخوكم
moha et amino
شكرا لك اخي بوخطة لكن لو حبذ ذكر المصدر او الكتب التاريخية او ما شابه من المخطوط .... بارك الله فيك تقبل تحياتي
ستالة - chooomeur - laghouat - الجزائر
27/02/2011 - 11866
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/08/2010
مضاف من طرف : tadjrouni03
صاحب المقال : TADJROUNI
المصدر : ...تاجرونة