بعد أعلنت وزارة الخارجية، مساء الأحد 09 أكتوبر 2016، أن السلطات العراقية أطلقت سراح مواطن جزائري كان مسجونا لديها بتهمة اجتياز الحدود بصورة غير شرعي،وقامت مصالح سفارة الجزائر ببغداد بإتمام الإجراءات القنصلية الخاصة بعودته إلى أرض الوطن .
و في هذا الصدد تعبر تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن خيبتها في عدم اطلاق كافة السجناء ، رغم اغلبية السجناء انتهت محكوميتهم في شهر اوت 2016 و لم تطلق السلطة العراقية الا السجين من ولاية برج بوعريريج ، رغم في يوم 13 سبتمبر 2016 إدارة السجون و مرافق الاحتجاز السجناء في العراق ابلغت 03 جزائريين بانهم سيرحلون في الايام القادمة بعد انتهاء محكوميتهم ، وتم فعلا جمعهم في سجن بغداد منذ 17 يوم، من أجل إتمام الإجراءات اللازمة لترحيلهم إلى ارض الوطن ،ولكن تعنت القادة و المسؤولين العراقيين يؤخر الإفراج عن كافة السجناء الجزائريين المسجونين في العراق .
و في هذا المجال يشعر بخيبة أمل السيد هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية و الدولية ويستغرب من تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف لوكالة الأنباء الجزائرية ‘’بأن إطلاق سراح هذا المواطن جاء “تتويجًا لجهود الجزائر المكثفة مع السلطات العراقية التي أبدت تفهما وتعاونًا أخويًا في التعامل مع هذا الملف”.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية حسب المصدر، أن ملف السجناء الجزائريين بالعراق الذي يحظى باهتمام شخصي من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وكان في صميم انشغالات الدبلوماسية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.
من هنا يطرح السيد هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية و الدولية سؤال الى قائمين على وزارة الشؤون الخارجية ، أين هي انجازات الدبلوماسية في إدارة ملف إطلاق سراح المعتقلين ؟ أو ربما تبقى مجرد ”تصريحات” لا أثر لها في الواقع ؟
لو كان القائمين على الديبلوماسية في البلدان التي تحترم نفسها بعد اخفقات المتلاحقه المتتاليه لا كان أقيلوا أو استقالوا
ولهذا فان تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق تصنف المجهودات الدبلوماسية الجزائرية من أجل تسريع عملية إطلاق سراح الرعايا الجزائريين المعتقلين في السجون العراقية في خانة الكوارث حتى لا نصفها بـ " السيئة " و الضعيفة جدا، بسبب فشلها في حل المشكلة، ومنذ تعهد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي في 2008
وتتوجه تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق لكل أصدقائها من المنظمات الإنسانية و رجال الإعلام الطواقين إلى الحرية تبني هذه القضية المؤلمة و الحساسة لمواطنينا الابرياء المعتقلين في العراق و للظغط على السلطات العراقية حتى يتم الإفراج عنهم و يعودوا إلى اهليهم و أولادهم بسلام .
تاريخ الإضافة : 10/10/2016
مضاف من طرف : chelifien
صاحب المقال : تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق
المصدر : تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق