أدرار - Reggane


#فرص_دبلوماسية
استقبل #رئيس_النيجر #محمد_بازوم عمته وأفراد من عائلته بإقامة الرئاسة خلال زيارته أمس إلى الجزائر من عائلة الرقاني رقان أدرار وفرحتهم الكبيرة بإعادة ربط الإتصال بابن خالهم الرئيس محمد بازوم، وقبله قامت زوجة الرئيس السابق محمد يوسفو الدكتورة مليكة يوسفو بزيارة لولاية أدرار حيث تعود أصولها لعائلة من (قصرتيطاوين)دائرة زاوية كنتة.
هذا يثير وشائج اجتماعية وحجم الضرر الذي ضيعته الجزائر لتفريطها في حاضنات حواضر افريقية؛ كبيرة.
قبل الاستقلال عندما سعى الدكتور #فرانز_فانون فتح الجبهة الجنوبية 1960 وجد تجار منطقة توات والأهقار يسيطرون على غرب إفريقيا وخطوط التجارة والتبادلات تصل مالي،النيجر والعمق الأفريقي حتى البنين وبوركينافاسو، ذهبت هباءً منتورًا سوى من تجارة المقايضة التي بقت في حدودها الدنيا، رغم ذلك وصل سعر المونغا في أدرار قبل أزمة الساحل إلى 50دج للكيلوغرام في حين كان يتجاوز سعره 900دج في ولايات الشمال سنة2011.
كانت لي فرصة تواصل مع الدكتور والفقيه القانوني الليبي##خالد_التواتي عضو لجنة كتابة الدستور قبل سنوات، علمت أن جذوره من منطقة أولف ولاية أدرار لعائلة مهاجرة سنة 1916، حيث عدد لي أفراد عائلته المهاجرة، يرجح أنهم استقروا خلال طريق عودة جده من الحج خصوصًا غدامس، علمًا وأن الملك إدريس السنوسي الليبي أصوله ترجع حاضرة مستغانم.
كما لم تفتح العلاقات الجزائرية التونسية ملف #العائلات_التواتية في تونس التي وصلت في جهاز الدولة إلى مناصب إدارية ،أكاديمية مرموقة تبعثُ على الاعتزاز والفخر منها عائلة البور(تيلولين_ أدرار) المحترمة،الأستاذة فاطمة البور متفقدة المصالح المركزية بوزارة المالية وشقيقتها إطار في وزارة التكوين المهني، والأستاذة القديرة البروفيسورة حميدة البور مديرة معهد الصحافة وعلوم الأخبار والرئيس المدير العام لوكالة أفريقيا تونس للأنباء سابقًا الخبيرة الشهيرة في الصحافة الاستقصائية، وكذا الأستاذ المحاضر _جامعة الزيتونة الدكتور جدنا علي عبد العزيز (تيطاف_أدرار)، الذي خصص أطروحته للدكتوراه لدارسة مقارنة حول انتشار المذهب المالكي والعلاقة مع توات، وطبيب القلب اسماعيل التواتي وغيرهم كثير اتخذوا " التواتي" لقبًا، ولازالت أوقاف عقارية كثيرة في تونس العاصمة ملك للتواتيين، منها الزاوية البكرية (الصور) وقد استغرب أبو القاسم سعد الله أثناء دراسته زمن الخمسينيات، سر تواجدهم بكثرة في تونس،الذي يعود حقيقة للنشاط الفلاحي وهجرة خلال الأربعينات.
بالإضافة للدور التجاري العلمي والديني، كان بالإمكان أن تكون أدرار وتمنراست حاضنة علاقات تجارية قوية ومناطق تبادل تجارة حرة إلى باماكو،نيامي، تمبكتو، والمنطقة تقتسم مقومات اجتماعية، علمية، ثقافية، اثنية، دينية وجغرافية متصلة والفرصة وإن ضاع شيء منها، لازالت قائمة، أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)