تقرير مفصل حول مايحدث بالمركز الوطني للمخطوطات

للاسف في بلد قدم خيرت ابناءه ارواحهم فداءا لاجل ان يعيش احفادهم تحت سقف الحرية ها نحن نرى ظلال الحرية سراب ننتظر طيفه كل ليلة. اين ومتى وكيف///
ان سالتم اين ففي مؤسسة اسمها المركز الوطني للمخطوطات حولتها اياد الى مملكة خاصة وعلى راسهم السيدة المديرة حاليا يحكم هذه المملكة التسلط واللا قانون وان وجد القانون فهو على هواهم يطبق على هذا وفي الوقت ذاته معفى منه ذاك لمكانته لدىالمديرة ومقربيها. ناسية او لاندري متناسيه ما ترتكبه من جرائم مبداها سياسة فرق تسد مستغلة صمت الموظفين الذين اختارو توكيل امرهم للمولى عالمين ان أي محاولة للانتفاضة او المطالبة بحق مسلوب خاصة ان كان من طرف وحيد وحده لا حول له ولا قوة سيكلف هذا الاخير الكثير لان أي مناورة لايصال الصوت للسلطة الحاكمة اوعلى مستوى الوزارة ستقرصن طبعا على الاقل هذا ما تحاول المديره افهامه لنا حتى قبل توليها النظام وهي التي كانت تحلف يمينا انها المديره المنتظرة قبل تنصيبها بكثير .
واول اجراء قامت به تسليم زوجها سيارة المركزالتريوس الحاملة للرقم 01 107 1293 لاستغلالها في دكانه الذي افتتحاه اشهر بعد تنصيبها مانحة اياه سلطة استغلالها والتسكع بها في المقاهي رفقة رفاقه. المحل مقابل لثانوية خالد بن الوليد وهو لبيع الملابس الداخلية رجال والجميع من الجيرة يشهد بذلك ولم يكفها تزويد محلهما بمكيف وادواة على عاتق المركز. بالرغم من ان زوجها لاعلاقة له بوزارة الثقافة ولا بمؤسسات التابعة لها والادهى والامر من ذلك انها منحته رخصة كتابية لتسهيل تملصه من اياد رجال الحكومة والامن لما يكتسيه المركز من هبة لمجرد ذكر اسمه. ولانها تعلم ان الموظفين سوف لن يكلفو انفسهم عناء متابعتها والوشاية بها خاصة في ظل ما استطاعت ان تصل اليه من نشر افكار التفرقة بين الموظفين.
وما نذكره جيدا انه وبتاريخ ......................... بعد غياب المديرة وسفرها الى الشمال طلبت من السائق شاري براهيم مرافقة زوجهاعلى متن 4*2 تويوتا ولم يكن الامر الا تمويها لعلمها بان سفره بها وحيدا فيه مخاطرة لذا فبعد ايصال السائق زوجها هناك عاد مباشرة ليتركه بالسياره هناك لتسهيل اموره الا ان الكارثة غير المتوقعة حدثت وتعرضت السيارة لعطب بليغ ادى الى اتلاف الكيلاص وقطع اخرى وكان الحل طبعا بيد احد السائقين وبالضبط المسؤول عن حظيرة السيارات الذي قبل بعد


احراجه تغطية الامر بنفسه والسفر الى هناك لاعداد تقرير يوحي ان السيارة قد تضررت اثناء استعماله اياها برحلة في مهمة والصور لبعض القطع المعاد تركيبها مرفقة بالتقرير.
علاوة على كل هذا استطاع الزوج استعمال اسم المركز في مناسبات عدة ومؤسسات لتسهيل اموره وتحركاته.
كما لاحظنا انه ومنذ تولي المديرة عمدت على توقيف الخرجات الميدانية للخزائن الا في حالات نادرة كحضور التلفزيون او وفود رغم ان الخرجات في النظام السابق كانت مكثفة لما تكتسيه من اهمية في توطيد العلاقة بين المركز وارباب الخزائن كما عمدت الى قطع الحوار الجماعي مانعة التجمع بين الموظفين خوفا من التخطيط للانتفاضة وقد سبق ان تعرض بعض زملائنا للخصم.... عبيرات و بلفقير ولمجدوب. لمجرد وقوقفهم لدقائق جانب الباب الداخلي للمركز رغم داخل حصن مؤسستهم وكلها طبعا رسائل مقصودة لمنع التجمع والحوار بيننا.
خلال هذا النظام لم نجلس الى جانبها في اجتماع منذ توليها التسيير الا مرة واحدة بعد تنصيبها مباشرة طبعا لاننا اقل شانا منها في نظرها ونحن اقل من ان نجلس معها في طاولة واحدة جنب الى جنب وكل اقتراحاتنا او تصوراتنا لابد ان نبلغها للرجل الثاني في النظام رئيس مصلحة البحث الذي تمت ترقيته الى هذه الرتبة اعترافا بوفائه لها وقد تم توكيله بتراس كل الاجتماعات مفتتحا اياها بعبارة طلبت مني السيدة المديرةووكلتني لابلغكم بكذا وكذا....... رغم ان هذا الاخير معروف لدى الجميع بعنصريته ونشره للافكار الخبيثة العنصرية بيننا وكرهه للعنصر الازرق الذي قال حسب زعمه انهم عبيد وفدو بالتجارة للرقيق في الوقت الذي نشهد فيه ان العالم يتطور ويحارب ولايعترف بهكذا افكار وقد سبق ان ووظف هذا الرجل في مؤسسة المياه والتعليم......والنشاط الاجتماعي وهو مشهور بعدوانيته وبدعمه هكذا افكار.
ربط المديره كل انشطة المركز واشترطت موافقة رئيس مصلحة البحثحتى في المصالح الاخرى و التي لا تعنيه وقد تمكن هذا الرجل من انشاء خلية في النظام الحالي تضم بعض اعوان الامن وقلة من العمال المهنيين اضافة الى مسؤؤل الادارة والصديق المقرب والوحيد من الفرقة التقنية المستشار الثقافي .وكلهم عزم وحزم لتكريس الفكر العنصري وقد سبب ذلك في تعرض الكثير منا لالفاظ عنصرية صريحة اضافة الى الالفاظ البذيئة والتي لاصلة لها بالثقافة ولا المثقفين وهذا ايمانا من هذه الافراد ان النظام في صفهم والحماية او الحصانة في مؤسستنا بيدهم .


لاحظنا خلال هذا النظام التمييز بين العمال البرياء جهارا نهارا ومعاقبة الملتزمين منهم في كثير من الاحيان لاقل خطا رغم حرصهم على احترام القانون في حين يعفى مقربي المديرة //رواد الفكر العنصري//من العقاب وهم المتطاولون دوما بالالفاظ البذيئة وهم المتغيبين بشكل يومي على الدوام وهم
وهم من يخططون للايقاع بالملتزمين المساكين لانهم يرفضون هاته الافكار المشينة والانصياع لهم.
واغرب ما لاحظنا في هذا النظام استغلال الاعوان ........... لحاسوب المؤسسة الحامل للرقم .......... رغم انه يحوي ملفات ونشاطات المركز وحتى الاعمال الميدانية كالخرجات وهذا بدعم من صديقهم المستشارومسؤول الادارة العون الرئيسي ليتم استعماله في تصفح المواقع الاباحية فيما بينهم وسط تعالي اصوات القهقهة والسخرية طبعا لانهم متاكين ان الحماية سارية المفعول مقابل اعلانهم الوفاء للسيدة المديرة وقد لاحظنا كفرقة تقنية تحميلهم لصور فاضحة من مواقع اباحية وحفظهم لها على سطح الحاسوب او في سلة المهملات وقد وصل الامر بالاعوان الى الاستخفاف بالزوار وخاصة الزائرات ومضايقتهم في كثير من الاوقات.
من اغرب ما لاحظنا ايضا امضاء المستخلفين لاستخلافاتهم بانفسهم بدءا بالمكتبي رئيس مصلحة البحث وتسليطه العقاب على بعض العمال خلال اعلانه نفسه مستخلفا واستغلاله هو واتباعه بطريقة استثنائية لسيارات وسائقي المركز حتى خارج فترة الدوام.
وصلت العنصرية الى ايقاف الادماج لبعض حاملي الشهادات رغم حرصهم على الحضور دوما وقد تمت اهانتهم في اكثر المرات من المكتبي رئيس مصلحة البحث وزميله عون الادارة الرئيسي وقدتمكنو سابقا من اعداد خطة ظالمة لايقاف عقد احد الحراس //محجوبي // بطريقة خبيثة خلف الكواليس وحتى دون سابق انذار رغم وفائه وعمله بالمؤسسة منذ افتتاحها ...تقريبا 8 سنوات....
لوحظ خلال هذا النظام كثرة غيابات المديرة منذ تنصيبها ودخولها يوميا بين 9.30 والعاشرة في حين تطال الخصومات العمال الموظفين لتاخر في حدود النصف ساعة وبالمقابل يستفيد المكتبي وزملائه المستشار الثقافي ومسؤول الادارة عون الرئيسي من استثناءات وهم الغياب طيلة ايام السنة رغم علم المديرة مما يفسر سياسة التمييز المنتهجة داخل مؤسستنا
استغلال زوج المديرة لسيارة النيسان كاشكاي+ الجديدة مؤخرا وارجاع التريوس للسائقين
كل هذه الاشياء ماهي الا نقطة فيض من بحر وسط انتهاكات شعارها حلال علينا حرام عليكم ولن تستطيعو فعل شئ لكن ايماننا بالعدالة الربانية سيظل قائما