الناقلون الخواص بميلة يرفضون الزيادة في التسعيرة ويضربون عن العمل

دخل الناقلون الخواص، أمس، على عدة خطوط من ميلة باتجاه شلغوم العيد، عين التين، الڤرارم ڤوڤة وغيرها، في إضراب عن العمل بعد الزيادات في تسعيرة الدخول إلى المواقف من طرف المستأجر، والتي فاقت المائة في المئة مع بداية السنة الجديدة، ورئيس بلدية ميلة يؤكد أنها غير قانونية وتتنافى مع دفتر الشروط المتعلق بكراء محطة نقل المسافرين ومواقف السيارات لبلدية ميلة للثلاث سنوات المقبلة.تعد هذه الحركة الاحتجاجية الثانية من نوعها، بعد أن سبقتها الأولى من قبل الناقلين الخواص على الخطوط الحضرية بداخل مدينة ميلة، منها حي 300 مسكن والخربة وغيرها، والتي تجاوزت الزيادة في التسعيرة المائة في المائة، الشيء الذي رفضه الناقلون فدخلوا في إضراب عن العمل أمس الأول، وأكدوا أنهم عملوا أمس بصورة عادية بعد أن تدخل ”المير” والأمن في الموضوع ومنعوا الزيادة فيها، لتبقى بنفس القيمة أي 80 دينارا للحافلة في اليوم. وعلى محاور خارج الولاية دخل الناقلون العاملون على الخطوط باتجاه شلغوم العيد، وادي العثمانية، عين التين والقرارم قوقة.. أمس في إضراب عن العمل بعد أن منعهم المستأجر من نقل المسافرين إن لم يدفعوا التسعيرة الجديدة بقيمة 200 دج بعد أن كانت 80 دج فقط، مهددا بأن من لا يدفع يكسر حافلته.. إلا أنهم رفضوا الدفع بالتسعيرة الجديدة، مطالبين بتدخل السلطات سريعا في الموضوع للوقوف على التجاوزات التي بدت من قبل المستأجر، كما كان منهم أن منعوا أي سيارة أجرة من نقل المسافرين من الموقف، الشيء الذي جعل أغلب المواقف بمدينة ميلة تعج بالركاب المتذمرين من الوضعية، والذين يرون أنفسهم الضحية الأولى والأخيرة في الموضوع. أما الناقلون فوجدوا الأمر فرصة لوضع حد للتجاوزات التي يقوم بها هذا المستأجر للمواقف التي قالوا عنها إنها لا تستحق حتى هذا الوصف.