بن مبارك من معسكر: الأفلان اختار مساندة المترشح الحر عبد المجيد تبون لأنه رجل المرحلة ومنقذ هذا الوطن

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك خلال تجمعه الشعبي اليوم بدار الثقافة بولاية معسكر دعما للمترشح الحر للرئاسيات عبد المجيد تبون ،دعا سكان ولاية معسكر إلى التصويت بقوة لصالح للمترشح عبد المجيد تبون الذي يسانده حزب الأفلان للرد على المتربصين بهذا الوطن معتبرا أن المترشح تبون هو رجل المرحلة ومنقذ هذا الوطن ،مشيرا أن الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر لا يقدر بثمن ،مشيرا أن فرنسا والاستعمار القديم لا يريد للجزائر أن تتطور وتزدهر بقدراتها وخيراتها التي تمتلكها ،هذا وقد أشار بن مبارك خلال تجمعه الشعبي الذي حضره حشد غفير من المواطنين بعاصمة الأمير عبد القادر ،الى الانجازات التي حققها المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى من بينها مشروع غار جبيلات ومشروع السكة الحديدية ،منوها ومثمنا في ذات السياق بن مبارك إلى برنامج المترشح الحر خلال عهدته الرئاسية الثانية خاصة ما تعلق الأمر بتحسين القدرة الشرائية والتزامه بمواصلة تخفيض ومحاربة التضخم ،بالاضافة إلى برنامج االمترشح الحر المتعلق بإعادة النظر في قانون البلدية والولاية والذي سيعطي يقول الأمين العام لحزب الأفلان صلاحيات أكثر للمنتخبين المحليين ،من جهة أخرى قال الأمين العام للافلان أن المترشح الحر تبون سيقوم خلال عهدته الرئاسية المقبلة بإخراج الجزائر من الاقتصاد الريعي للبترول إلى اقتصاد منتج لاسيما وأن الجزائر تمتلك من الإمكانيات ما يسمح لها بتحقيق هذا الأمر إذا توفرت نخوة جيل نوفمبر ،من جهة أخرى قال بن مبارك في تجمعه الداعم للمترشح الحر عبد المجيد تبون أن حدود الوطن مسطرة ومخططة بدماء شهداء الوطن،مضيفا أن الجزائر مستهدفة من قوى الشر ،هذا وقد عرج بن مبارك على الوضعية الصعبة التي كانت تعيشها الجزائر قبل انتخاب المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال العهدة الرئاسية الأولى اين كان مستقبل الجزائر غامضا تشوبه المخاطر ،كما أن مؤسسات الدولة حينها كانت مهددة بفقدان قيمتها وهيبتها ،بن مبارك تحدث كذلك عن فئة الشباب التي تمثل حوالي 70 بالمائة من نسبة المجتمع الجزائري حيث قال إنه لابد من استغلال الطاقة الكامنة للشباب وفتح المجال له لخدمة وطنه ،كما ثمن بن مبارك على وعود المترشح الحر عبد المجيد تبون في إطار برنامجه الانتخابي لعهدته الرئاسية الثانية فيما تعلق بتأكيده على تكريس سياسة حماية اطارات الدولة النزهاء الممارسين لفعل التسيير ومحاربة ما تبقى من القوى المعطلة في مراكز التسيير الحيوية.