انتعاش تجارة بيع الرڨاڨ تزامنا مع الاحتفال بمناسبة عاشوراء بمعسكر

تشهد تجارة بيع الرڨاڨ خلال اليومين الأخيرين انتعاشا كبيرا بولاية معسكر وهذا تزامنا مع الاحتفال بعاشوراء ،هذه المناسبة التي تحضر فيها العائلات المعسكرية طبق الرڨاڨ بالتعمير وهو أحد الأطباق التي تشتهر بها عاصمة الأمير عبد القادر والمخصصة من قبلها للاحتفال خاصة بالمناسبات الدينية كالمولد النبوي الشريف ،ليلة القدر ،حيث تعكف جميع الأسر على تحضير هذا الطبق التقليدي ،وهو ما جعل هذه التجارة تنتعش خاصة في السنوات الأخيرة ،حيث باتت أغلب ربات البيوت لاسيما العاملات تقمن بشراء الرڨاڨ من النسوة التي تقوم بعرضه سواء بأسواق المدينة خاصة سوق الطريق الكبيرة ،او في المحلات التجارية اين تجد الزبونات الرڨاڨ معروض للبيع وبسعر 500 دينار" للكفتة" الواحدة التي تحتوي احيانا على 6الى 7 اوراق من الرڨاڨ ،في حين تقوم فئة أخرى من الزبونات بوضع طلبيتهن من الرڨاڨ لدى عدد من الحرفيات التي تقمن بإعداد هذه الاكلة وبيعها بمنازلهم وبنفس السعر المعروض في الأسواق ،وفي هذا الشان أشارت إحدى البائعات أنها وخلال هذه المناسبات الدينية تقوم بتحضير كميات كبيرة من الرڨاڨ 3 ايام قبل الاحتفالية ،لتضيف أن هذه التجارة تعرف حاليا رواجا كبيرا لاسيما خلال السنوات الأخيرة، بعدما بات الطلب كبير جدا على الرڨاڨ من قبل أغلب النسوة التي تخلت العديد منهن على إعداد الرڨاڨ بمنازلهن ،والقيام باقتنائه من الأسواق،هذا وقد أضافت الحرفية أن تحضير الرڨاڨ حاليا بات سهلا مقارنة بما سبق خاصة مع توفر آلة العجن الكهربائية، والتي سهلت عليهن عملية العجن التي تعد اصعب مرحلة حسبها لتحضير هذا الطبق ،الذي يعتمد تقول السيدة على السميد الذي يكون ذو نوعية جيدة وخاصة بالرڨاڨ والملح والماء لتبدأ عملية العجن قبل تقسيم العجين الى كويرات صغيرة يتم فيما بعد حلها على شكل دائرة كبيرة بالاستعانة بالزيت قبل طهيه على صينية خاصة بالرڨاڨ.