دور المدارس القرانية و الزوايا في التعليم بمستغانم
اشارت مديرة الشؤون الدينية والاوقاف بمستغانم ان دور المدارس القرآنية والزوايا محوري بولاية مستغانم لوجود ثلاث زوايا هي الزاوية البوزيدية بمدينة مستغانم، الزاوية السنوسية ببلدية بوقيرات والزاوية الدرقاوية ببلدية وادي الخير.
وأشار ممثل الشؤون الدينية الى توفر الولاية على 40 مدرسة للطلبة المسافرين، تؤطرها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، إلى جانب ثلاث مدارس قرآنية تابعة لثلاث زوايا، تعتبر المذهب المالكي أساسا في ممارسة الشعائر الإسلامية، وأضاف أن الطلبة الذين يحتكون بمشايخهم من الأئمة وشيوخ الزوايا، ويتذوقون طعم البحث عن العلم بعيدا عن عائلاتهم، يدركون تمام الإدراك المسؤولية الملقاة على عاتقهم، بعد اعتلائهم لمنابر المساجد.
المؤسسات التعليمية
من العوامل الهامة التي أثرت في الحياة العلمية في كامل الجزائر
كان لزوايا العلم
والمعرفة المكانة الكبيرة في الحفاظ على القرآن والسنة
النبوية، فلا تخلو حاضرة
أو قرية أو تجمع ريفي إلا وفيه
للعلم والمعرفة زاوية مشهورة أو
شيخ رباني قعد للتدريس وتهذيب الناشئة ففي مستغانم هناك الكثير من المدارس و المؤسسات وكانت متعددة ومختلفة منها
مؤسسات تعبدية...واستخدمت
للتعليم، وتتمثل في المساجد، وهي أقدم أماكن للتعلم الإسلامي
و مؤسسات أوقفت على التعليم وهي الكتاتيب
و مؤسسات تعبدية
جهادية...مثل الأربطة أو الرباطات، والزوايا ولكنها استخدمت للتعليم، وحفظ الشعائر
ونشر القرآن الكريم خاصة.
و التعلم في المنازل...وهو
إما خاص أو عام...فالأول في منازل المؤدبين ، والثاني في منازل
العلماء.
مدارس وزوايا المعرفة والعلم بالريف وحواضر
دالة على مكانة الجهة
في حفظ الشعار الإسلامية ،
وركنها الركين الحفاظ على القرآن الكريم ببثه
في صدور الرجال والنساء من
مختلف الشراع الاجتماعية
في مستغانم الزاوية السنوسية كان لها دور في التعليم و الاصلاح و حتى وقتنا هذا بشيوخ ال تكوك الفخام
السنوسية دعوة من
الدعوات الصالحات التي أعادت للمسلمين في إفريقيا
والصحراء الكبرى مكانتها
التاريخية ، حيث كانت طريقة تمتاز بوضوح مناهجها
في الدعوة والإصلاح، حيث دعت
إلى إحياء الدين الإسلامي ومحاربة الجمود
ونبذ البدع
مستغانم مقرًّا لهذه الأسرة
إن السنوسية
ومؤسسها محمد بن علي
السنوسي اصله من مستغانم من ال خطاب من احفاد سيدي عبدالله الادريسي الحسني شخصية امتازت بالطموح والهيبة
لا تزال آثار هذه الحركة حاضرة من خلال
أعمال وآثار محمد بن علي
السنوسي الكبير خريج بوقيرات
ثم اخد المشعل مشاييخ ال تكوك بفتح الزاوية على نهج الطريقة السنوسية مقرها الاصلي ببوقيراط باولاد شافع وهي زاوية العرعار ولهنا بمستغانم ملحقها بحي المطمر مستغانم قرب الولي سيدي عبد الله جد المشاييخ وكان زاويتهم والى اليوم مؤسسات تربوية تعليمية و مدارس للطلبة
مشاييخ ال تكوك هم
اولا سيدي محمد الشارف فتح زاوية العرعار باولاد
شافع
اجتمعت حوله القبائل من كل
حدب وصوب
واصبحت الزاوية قبلة الطلبة امتلا مسجده في ذلك العهد بمائة طالب يتدارسون ال قران وفقه الشريعة
م تكتف الزاوية بهذا الدور
بل اتجهت الى دور اعظم وهو اصلاح ذات البين و نشر الطريقة التي اجازه شيخه بن
قنذوز ثم وجد نفسه قادرا على نشر العلم خارج الزاوية
في كتاب المراة
الجليلة لصاحبه الشيخ الجيلالي بن عبد الحكيم ص293 هذا نصه
"اول من اسس
الزاوية التكوكية القطب الغوث سيدي بن التكوك من زهاد الصوفية اسس تلك الزاوية على تقوى من الله
ورضوانه وعمرها بطلبة القران
العظيم فتخرجت على على يده كثير من الطلبة كما تصدر رحمه الله للارشاد و كون عدة
مشايخ في هذه الطريقة
ثانيا سيدي احمد بتكوك واصل ما قدمه اباه و هذه الزاوية اسست
على
تحفيظ القران
ونشر تعاليمه من فقه وتشريع
تنوير
العقول ونشر المعرفة بفهم السيرة
النبوية والعقيدة الصحيحة
تعليم مبادئ
اللغة العربية
تهذيب سلوك
الناس و جمع شملهم واصلاح ذات البين
ثاثا سيدي الحاج محمد بن تكوك الملقب العالم كان اية في العلم زاهدا وشاعرا ولما تولى مشيخه الزاوية ذاعت شهرته بين قبائل مجاهر لما عرف عنه من
علم وزهد واصلاح ذات البين فتمنى
كل علام لقاءه و كل طالب علم التتلمذ على يده فاصبحت الزاوية متجه الجميع
سافرالى البقاع المقدسة لاداء مناسك الحج فالتقى بالمجاهد الاكبراحمد الشريف فبارك مشيخته و اوصاه بنشر العلم وجمع شمل المسلمين الشيء الذي زاده حماسة في
اعداد الرجال و تعليم العلم فلقبه اهل زمانه سيدي محمد العالم
رابعا سيدي مصطفى اطال الله في عمره ا زداد عدد الطلبة سواء في
مستغانم او العرعار
تكفل الشيخ بتوظيف عالم لتدريس لبطلبة
استدعاء مجموحة من الاساتذة لتدريس الطلبة
جميع علوم العصر
وساهم في بناء المساجد
ومشاريع مستقبلية واعادة مرافق متنوعة
وهكذا كان لزوايا دور في العلم
بتحفيظ القران
ونشر تعاليمه و
تنوير
العقول ونشر المعرفة بفهم السيرة
النبوية والعقيدة الصحيحة
تعليم مبادئ
اللغة العربية
تهذيب سلوك
الناس و اصلاح ذات البين
والى جانب الزاوية السنوسي هناك الزاوية البوزيدية مقرها حي ثيجديت مسغانم و المثمثلة في شيخها دحاح البوزيدي و الزاوية الدرقاوية زاوية الشيخ بلحول بوادي الخير تادلس مستغانم كما اشار مدير الشؤون الدينية والاوقاف ان لهم دور محوري كمدارس قرانية بحضرة ثلاث
زوايا في مستغانم وهم البوزيدية والسنوسية والدرقاوية
ملاحظة
هذا موضوع دور المدارس القرانية و الزوايا في التعليم بمستغانم يحتاج الى تكملة فيما يخص الزاوية البوزيدية اي زاوية سيدي حمو الشيخ بمستغانم و الزاوية الدرقاوية زاوي ة الشيج بلحول بوادي الخير ودورهم كمدارس التعليم بمستغانم ارجو من المتصفحين افادتنا بمعلومات عن شيوخها وعلماءها و تاريخ كل زاوية ودورها لتكون المعلومات ربما من اصحابها وعن مصادر موثوقة وشكرا للجميع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2011
مضاف من طرف : yasmine27
صاحب المقال : ياسمين01
المصدر : بحوث عن مصادر