أزمة بنزين بعين تموشنت

تتواصل ندرة البنزين بعين تموشنت منذ نهار أمس، حيث شهدت محطات توزيع الوقود 7 المنتشرة عبر إقليم عاصمة الولاية طوابير لم يشهد لها مثيل. الطوابير دامت إلى ساعات متأخرة من الليل، أثـرت سلبا على العائلات القادمين من خارج الولاية حيث باتوا في العراء وبمحطات تزويد الوقود، في ليلة أهم ما ميزها الأمطار وبرودة الطقس. المواطنون وبالرغم من إلحاح سكان عين تموشنت على التكفل بهم وبأطفالهم، إلا أنهم رفضوا ذلك، لا لشيء سوى أنهم يطالبون بوقود لبلوغ ديارهم. المشكل لم يقتصر على عاصمة الولاية بل امتد إلى البلديات الأخرى والعديد من العائلات قضت ليلتها بين مختلف طرق الولاية، كما أنها خلقت شللا في تحركات سيارات الأجرة. الجدير بالذكر أن الأزمة عرفتها مدينة عين تموشنت مرتين خلال السنة الجارية، أولها عند افتتاح الموسم الثقافي تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية والثاني تزامن مع الظروف السياسية التي مرت بها ليبيا. أما حصريا، فتشير أصابع الاتهام إلى المحول الرئيسي الكائن بأرزيو بولاية وهران حسب ما جاء به معظم أصحاب محطات تزويد البنزين. عبيد محمد