نبذة تاريخية عن عرش اولاد بالغ في تلمسان وسيدي بلعباس
Omar Hani - fonctionnaire - tlemcen - الجزائر
14/01/2019 - 394310
بحث عن شقق باسعار رائعة
zanobazzoza - . - سيدي بلعباس - الجزائر
09/07/2017 - 340546
السﻻم عليكم اطلب من ىنصار التحاد بلعباس ان يوقيمو بى حملة مثل القبائل ظد. موسيرين التحاد بلعراس حتى ولو يوصل الفريق الى القسم السرفى المهم هادا الموسيرين يرحلو وا بدون عودة وا هم معروفين عند اﻻنشارشكرن
الهادى جﻻل - موتقاعد - بلعباس - الجزائر
31/05/2015 - 260485
سلام عليكم أنا من بلدية سفيزف و نحتاج إى ملعب كرة السلة لانجد أماكن لتدرب و نضطر الى التنقل الى مدن ك وهران و سيدي بلعباس و شكرا
ibrahim - تلميذ - سيدي بلعبلس - الجزائر
15/04/2015 - 252850
انا من مواليد سفيزف ونحبها كتير كتير رغم ان فيها نقائص كتيرة الى انني نحبها و نموت اعليها لان جدودي ماتو على هذا الوطن و والدي ضحى من اجلها
nessma sfisfia - موظفة في مركز التكوين المهني - سيدي بلعباس - الجزائر
17/03/2015 - 247659
الي الاخت معرف مسقط راسك هي مدينة سفيزف بالضبط من الدوار المسمي اولاد داود - اللوايسة - م هده المنطقة تابعة لدائرة سفيزف وهذه بعض اسماء اصحاب العرش يوجد لقب معرف- نوالة - لقرع - بلفكرون - مناد الخ....
لقرع عيسي - تاجر - سفيزف - الجزائر
08/03/2014 - 182325
قرية" اولاد علي" هي قرية بمساحة بلدية او اكتر بها اكثر من 6000 نسمة تقع شمال ولاية سيدي بلعباس و تبعد عنها ب 30 كلم. تشهد هده القرية تهميشا لا يمكن وصفة فلا طرق و لا مرفقات ترفيهية. وهدا نتيجة تواطؤ ايداري مفتعل من طرف مسؤولوا بلدية عين البرد.
يوم 22/04/2013 قام والي ولاية سيدي بلعباس ب خرجة تفتيشية حيث صدم بما راى من مظاهر التهميش الذي تمر به هذه القرية
و في الاخير "حسبنا الله ونعم الوكيل"
نور الدين نوري - موظف - سيدي بلعباس - الجزائر
23/04/2013 - 92311
السيلام عليكم أنا أبحث عن قطعة أرض للبناء أو منزل قديم أو منزل في طور الإنجاز 0664097391 و شكرا
otmane achour tabet - موظف - sidi bel abbes - الجزائر
31/01/2013 - 68340
أنا من عرش اولاد بالغ ، أريد أن أعرف من هم الألقاب التابعين لعرش اولاد بالغ و شكرا
مصمودي خيرالدين - معلم ابتدائي - تاجموت - الجزائر
18/11/2012 - 46636
اريد التعرف على مسقط رأسي السفيزف
معرف كامله - تاجرة - وهران - الجزائر
11/09/2012 - 39942
تعريف بمدينة سفيزف
النشأة
يرجع أصل سكان مدينة سفيزف إلى القبائل القديمة المسماة "المهاجة" أو "أولاد سليمان"التي انقسمت الي عدة دواوير، و هي موجودة حتى الآن بضواحي مدينة سفيزف مثل بني تالة ، القلامين، بوجبهة و المسيد الــخ
وبدأت تظهر أولى المجمعات السكنية منذ 1870 حول بساتين التين وثمار السفيزف ، وكانت معروفة خاصة لدى عابري الطريق من بلعباس إلى معسكر
و منذ 1875 أقيمت أولى المستوطنات الفرنسية التي أطلق عليها الاستعمار اسم " مارسي لاكومب " تكريما لأحد رجالات الدولة الفرسين الذين كانوا متواجدين بالجزائر
و في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تشكلت المدينة بأحيائها الأوربية والعربية ,وظهرت أولى البنايات التي لازالت موجودة لحد الآن مثل مقر البلدية والكنيسة " مسجد النجاح حاليا " ومدرسة الفتيات " مدرسة مقدم ميلود حاليا "والسجن المدني والمحكمة
بعد الاستقلال 1962 أعيد لها اسمها القديم " سفيزف " وهو اسم لشجيرات فاكهة على شكل حبيبات صغيرة وفي سنة 1974 تحولت إلى مقر دائرة حتى يومنا هذا
شجرة الزفيزف و المدينة
إن تسمية المدينة راجع إلى شجرة مثمرة من فصيلة النبقيات، ذات أشواك، وأوراقها متعاقبة ومسننة، وأزهارها صغيرة صفراء اللون عنقودية التجميع، أما الثمار فزيتونية الشكل ملساء البشرة عنابية اللون عند النضج، ولون لبنها يميل إلى الاصفرار، وتمتاز الثمار بطعمها الحلو السكري، و من أسمائه : زفيزفZizyphus Jujuba
ويستعمل الزفيزف كعلاج للحلق وخاصة حالة البحة الصوتية، والتهاب الحنجرة والمجارى التنفسية،ويستعمل كمسكن ومهدئ ومكافح للسعال ومدر للبول ، و أخذت المدينة هذا الإسم نسبة لتوفر هذه الشجرة بالمنطقة خاصة في بيوت و منازل سكانها و الحقول المجاورة لها كالكسير و الخميس
إقتران المدينة بالولي الصالح سيدي يحي
و ينادى سكانه بأولاد سيدي يحي ، و قد أقترن مصطلح الولي بممارسات إعتقادية "روحية إجتماعية و نفسية"إن هذا المصطلح يفهم منه مرابط و من جهة أخرى نجد مصطلح الولي عند أسماء الله تعالى هو الناصر و قيل المتولي لأمور العالم و الخلائق للقائم بها من حيث التسمية فإن تطورا كبيرا قد طرأ على مصطلح إلا أن عدة كلمات ما زالت تحمل دلالات متقاربة مثل كلمة مرابط و ولي فكلمة " مرابو" تستعمل في اللغة الفرنسية للدلالة على الولي و لكن كلمة مرابط في التراث العربي الإسلامي تحمل معنى جهاديا
تعتبر ظاهرة المرابطين علاقة تواصلية مع ظاهرة الشرف و الأشراف فالمرابط عادة ما ينسب نفسه إلى السلالة النبوية الشريفة و قد يعني الولي القريب المحب،الصديق الجار، الحليف ، و كذا التابع في الدراسات الإجتماعية التي تناولت المفهوم ، البعض يعرف ذلك بأنه الوسيط بين الله و المؤمنين و الحكم الذي يصلح بين الناس، كما يعني عند الآخرين ممثل الله في الأرض كما يعرفه فريق آخر بأنه الشخص الذي يحمي المدينة من الغارات و من نكبات الطبيعة
و تقام بسفيزف سنويا وليمة سيدي يحي أو "وعدة سيدي يحي "، التي يشارك فيها كل سكان المدينة الذين يحضرون الطعام لكل زوار الوعدة الذين تعودوا عليها ،
كما يستعرض الفرسان بخيولهم فروسيتهم بإستعمال البنادق و إطلاق النيران و كما يسمى هذا الإستعراض بـ"القوم" و الذي ينم على فروسية أهل المنطقة التي نتطرق لها في موضوع قبائل المنطقة و دورها في المقاومةكما توجد مقامات أولياء أخرى كمقام الولي سيدي العربي
Derminghmو يذكر المستشرق دير منغام
أن ما يؤكد هذه العادة أي إرتباط المدن بالأولياء أنها منوجودة حتى لدى المسيحيين أنفسهم فيقول أن فكرة القداسة قد تلونت بألوان تختلف من وقت لآخر و من مكان لآخر فحسب تغير الأزمنة و لكنه لا يوجد شعب واحد لا يضع البطل أو الولي وراء أصل المدينة أو الساهر على حمايتها و المحافظة عليها
سفيزف ....آثار توحي بقدم تاريخ المنطقة
لقد ورد في كتاب الملتقى الوطني حول تاريخ منطقة سيدي بلعباس خلال الفترة الإستعمارية 1830-1954 تحت إشراف الدكتور محمد مجاود و مشاركة جمع من الأساتذة الجامعيين ، في مقال للدكتورة خديجة منصوري "قسم التاريخ بجامعة وهران" تحت عنوان "سيدي بلعباس إبان الإحتلال الروماني "النص التالي "....... كما أن الكم الكبير من الفخار ذو الأشكال الجميلة الذي وجد بسفيزف يوحي بوجود ورشة متخصصة في صناعة الفخار ....." صفحة 21 و الذي ذكرت مرجعه و هو كتاب لـ ليون باستيد :L.Bastide,Op.Cit,P 391.
و ما نستنتجه بهذا هو أن المنطقة كان لها وجود منذ العهد الروماني
قبائل سيدي بلعباس و دورها في المقاومة:1830-1847
إن التعريف بأصل سكان المنطقة و تاريخ وصولهم و ظروف إستقرارهم ضروري لتتبع حركية المنطقة.تتفق جل المصادر التي رجع إليها على أن سكان المنطقة يمثلون إتحادا قبليا لمجموعة من القبائل أطلق عليها إسم قبائل بني عامر تنحدر من قبيلة زغبة الهلالية العربية ، و يرجع موطن بني عامر الأول إلى منطقة غزوان بالطائف بالجزيرة العربية أيام الدولة العباسية ، وكانت لهم رحلات لبلاد الشام و العراق ، ثم إنتقلوا مع إخوتهم بنو سليم إلى صعيد مصرفي عهد الفاطميين العبديين ،وبإيعاز من هؤلاء زحفوا إلى الشمال الإفريقي سنة 442هـ "1050-1051" في أيام المعز بن باديس الصنهاجي و هكذا إنصهر مرة أخرى العنصر العربي مع العنصر الأصلي "الأمازيغي " في بلدان المغرب الإسلامي،و كلن الحكام الفاطميون يبتغون من وراء ذلك ما يلي
التخلص من الإضطرابات التي كانت تسببها لهم تلك القبائل
الإنتقام من صاحب إفريقيا المعز بن باديس الصنهاجي الذي تنكر لهم و أعلن موالاته للدولة العباسية
مواصلة العمل على تعريب شمال إفريقيا
و عند وصول هذه القبائل العربية ، إقتسمت تلك المناطق و النواحي فكان لقبيلة هلال الغرب و كان لسليم الشرق ، ولما وصلوا إلى إفريقية و قع بينهم و بين صنهاجة قتال إنتهى بإنتصارهم ، وذلك إثر إنحياز عرب الفتح إليهم، و لما دخلت القيروان في أيديهم سنة 445 هــ "1053 -1054 "ملكوها
وإقتسموا بلادها ,فأخذت هلال وهم زغبة ورياح والمعقل وآخرون المنطقة من تونس إلى المغرب ,وأخذ غيرهم المنطقة الشرقية واستقروا بتونس ، وكان استقرار هؤلاء الوافدين حسب الظروف , فتارة كانت أفواجهم المتتالية تزيح عدة قبائل من أماكنها بقوة السلاح وتارة كانت وعقد معها إتفا قات ومعاهدات حسن الجوار والمعاملة أو التحالف معها ضد خصم مشترك , و لطبيعة قوتها القتالية فقد إستطاعت أن تلحق بالدولة الصنهاجية هزائم متتالية وأرغمتها على الإحتفاض ببعض المناطق السياحية فقط . واستمر ينقل وزحف الهلالين , فانتقل بنو عامر بن زغبة إلى المغرب الأوسط , وسكنوا منطقة جبل راشد ، وظلوا هناك إلى أن وصل يغمراسن إلى الحكم على راس الدولة الزيانية ، فنقلهم من صحراء بني يزيد إلى جواره لوقايته وحمايتهمن تحرش واعتداء قبيلة المعقل المجاورين له في منطقة أنقاد بالمغرب , فصاروا بضواحي تلمسان بعد أن كانوا ما بين المسيلة في الشرق ألى قبلة تلمسان في الغرب وبقوا بهذه المنطقة إلى غاية ملك أبي حمو موسى بن يوسف الزباني في حدود النصف الثاني من القرن الرابع عشر ، ولما تعرض الزيانيون إلى هجمات أبي عنان المريني التي كادت أن تذهب ملكهم إستنجد بهم أبوحمو لرد هجمات وغارات المرينيين ، وبعد إنتصاره على أعدائه بفضل مساعدة قبائل بني عامر كافأهم لموقفهم المساند بأن نقلهم وأنزلهم بلاد هيدور "جنوب وهران " ووطاء ملاتةإلى عين تيموشنت،فسكنوا المنطقة منذئد إلى غاية اليوم، وبنوعامر الذين بالغرب الأوسط بطون ثلاثة
بنو يعقوب بن عامر -بنو حميد بن عامر-بنو شافع بنعامر
وبعد أن نزلت القوات الأجنبية بالسواحل الجزائرية في إطار التسابق الاستعماري المحموم علىالقارة الإفريقية ،كالإنسان في مستهل القرن السادس عشر ، قاوم الجزائريون هذا الإحتلال بكل ما أوتوا من قوة وبشجاعة كبيرة ، وهم الذين أفشوا جل الغارات الأوربية على سواحلنا منذ أن بدأت أطماع الأوربيين في الظهور لاحتلال هذه القلعة التي تكسرت عليها حملاتهم بداءا بلويس التاسع ومرورا بشارلكان وانتهاءا بطرد الفرنسي من الجزائر عام 1962 ،وعندما احتلت إسبانيا السواحل الغربية للجزائر تصدت لها قبائل بني عامر بكل حزم وشاركت في المقاومة الوطنية لإفشال خططها ومنعها من التوغل في الداخل ، وكان لموقف اليهود المتعاطف والمؤيد لإحتلال النصارى أرض الجزائر ، وتصرفهم أحيانا كملوك في فرض الضرائب والتسلط على الجزائريين والتحكم في رقابهم إلى مقاومة بني عامر لهم وللإسبان وإجبارهم للإكفاء ببعض المناطق الساحلية دون الوصول والاستقرار على أراضي مكرة التي تعرضت مرارا لهجماتهم ،و لم يخضع الإسبان بعض القبائل إلا بالغرات و الهجوم عليها و إجبارها على التعامل معهم، كما إندفعت أخرى إليهم بدافع الإستفادة من الحماية و الإمتيازات المادية التي أعمت بصيرتها عن جادة الصواب ، و سميت هذه القبائل بالمغناطيس،و ظلت قبائل بني عامر تتأرجح بين الإستقلالية و الإنضمام إلى الأتراك أو دولة بني زيان حسب الظروف و الملابسات، و من هنا كان وضعها صعبا للغاية ، فمن جهة هناك الإسبان في وهران و الدولة الزيانبة في تلمسان ، و هناك التوسع التركي العثماني نحو الغرب و عندما دخلت الجزائر تحت نفوذ الأتراك العثمانيين شاركت قبائل بني عامر إلى جانب السلطة الرسمية آنذاك في محاربة الأعداء فشاركت إلى جانب باي مازونة"بوشلاغم" في محاصرة وهران عامي "1707-1708" و عندما إسترجعها الإسبان عام 1732 شاركوا مرة أخرى في تحريرها منهم عام 1790 إلى جانب باي معسكر" محمد الكبير" ،و إستمرت مقاومتهم للأجنبي أثناء الإحتلال الفرنسي عندما أعلنوا إنضمامهم للأمير عبد القادر و أخلصوا له ، ففي شهر أفريل 1832 عقد إجتماع لوضع حد للإضطرابات التي عرفتها منطقة وهران جراء إحتلالها من طرف القائد العسكري بوييه ،في ضواحي معسكر حضره زعماء قبائل الحشم ، بني عامر و البرجية، تقرر بموجبه إسناد القيادة إلى محي الدين لمحاربة الفرنسيين و إخراجهم من وهران ، و في ماي 1832 تجمع عدد كبير من المقاتلين يمثلون 32 قبيلة ، ومن بينهم بني عامر، حول وهران إستعدادا للهجوم عليها و إفتكاكها من من الفرنسيين بقيادة محي الدين ، غير أن الهجوم تأجل إلى وقت لاحق بسبب قدوم عيد الأضحى
الأمير عبد القادر الجزائري
و في 22 نوفمبر 1832 كانوا من ضمن القبائل التي بايعت الأمير عبد القادر و قبلته سلطانا عليها، كما شاركت في مراسيم المبايعة التي تمت وقائعها في معسكر متبنية مشروع الجهاد و حاملة لرايته على صهوات خيولها المندفعة بعتادها اللامع و أسلحتها المصقولة إلى جانب القبائل الأخرى ،و في الكلمة المأثورة التي ألقاها الأمير عبد القادر بهذه المناسبة التس أسست للدولة الجزائرية بأبعادها النضالية ، العسكرية و السياسية " إن أهل معسكر و شرق و غرب غريس و جيرانهم و حلفائهم بني شقران ، البرجيين و بني عباس و اليعقوبيين و بني عامر و بني مجاهر و غيرهم قد و افقوا بالإجماع على تعييني
و قد تجسد موقف بني عامر ميدانيا و علميا عبر مشاركتهم في جميع الحروب و المعارك التي خاضها الأمير ضد قوات الإحتلال و عساكره ، إلى جانب إسهامهم في إرجاع بعض الزعامات و المناطق إلى حضيرة المقاومة الشعبية ، بعد أن أغرتها الدعاية الإستعمارية لتوحيد الصفوف و تفويت الفرصة على العدو في خرق المقاومة و تشتيت شملها عملا بالمبدأ الإستعماري "فرق تسد " ، و قد فتحت هذه المواقف العامرية "نسبة إلى بني عامر" إلى جانب الأمير بسيوفها و شجاعتها طريق المجد و السلطان
و عندما كانت تضيق به الأرض إثر الهزائم المتتالية و عزوف بعض القبائل عنه و خروجها عن سلطته و رفضها دفع الضرائب له ، كان يتوجه صوب هذه القبيلة، بل كثيرا ما كان يبيت عندها أثناء مروره عبر أراضيها الشاسعة مع دائرته بالمغرب إلى معسكر ، مركز قيادته مرورا بأراضي مكرة "سيدي بلعباس" و أولاد سليمان ثم المسيد و أخيرا بني شقران ليصل بعدها إلى معسكر
فكانت سيدي بلعباس معبرا ضروريا و إستراتيجيا في كل حله وترحاله ، و محطة رئيسية لأخذ قسط من الراحة أو لترتيب تنقلاته و رحلاته إلى تلمسان أو المغرب
لا غرابة أن تشارك فرسان بني عامر في أغلب المعارك التي خاضها الأمير عبد القادر ضد قوات الإحتلال دفاعا عن الوطن و بالخصوص المعارك التي إنتصر فيها عل الفرنسيين ، كمعركة المقطع الشهيرة عام 1835 ، ومعركة سيدي براهيم "الغزوات" عام 1845 التي هزمت جيش مونتانياك
و تعود أسباب مشاركة قبائل بني عامر في المعركتين السالفي الذكر إلى قرب موطن القبيلة من مكان المعركة ، و بالتلي فالمشاركة تعد أمرا ضروريا و عاديا ، أما الثانية فلقرب مكان و زمان هجرة بني عامر إلى المغرب ، فقد كانوا من ضمن دائرته بعد مغادرة أراضيهم ، إلى جانب قرب تواجدهم على الحدود المغربية الجزائرية التي دارت فيها وقائع المعركة
و إستمرت قبائل بني عامر و فية للعهد الذي قدمته للأمير و القتال إلى جانبه إلى غاية إستسلامه لإبن المللك الفرنسي السيد دوق دومال نهاية عام 1847 ، و هذا رغم بعض التراجع الذي أبدته القبيلة أحيانا إزاء المقاومة لأسباب موضوعية.فإثر معاهدة ديميشال لعام 1834 تخلت قبائل بني عامر على غرار القبائل الأخرى عن دفع العشور و الزكاة للأمير لإعتقادها أن الحرب قد إنتهت بعد معاهدة الصلح هذه ، لكن سرعان ما إستجابت لتلبية الواجب المقدس فور تذكيرها بذلك . ففي إحدى لقاءات الأمير مع شيوخها في معسكر و في جامعها بالتحديد ، خاطبهم الأمير و ذكرهم بالعهد الذي قطعةه على أنفسهم أنهم لن يتخلوا عن الجهاد و المشاركة في المقاومة ، عبر تدعيم السلطة المركزية بالمال و الفرسان .إستجاب شيوخ بني عامر لهذا النداء و تعهدوا بدفع مستحقاتهم من الضرائب، بل لقد إستمروا في التردد على مسجد معسكر رغم بعد موطنهم، و هذا تعبيرا منهم عن إلتزامهم .تعددت مشاركة قبائل بني عامر إلى جانب الأمير في حروبه مع قوات الإحتلال و مع الخاضعين لسلطتهم.فقد حاربت بقيادة زعيمها آنذاك " الزين بن عودة" ضد قبائل الزمالة و الدوائر التي أعلنت طاعتها و خضوعها للفرنسيين في عهد القائد العام لوهران الجنرال "دارلانج"،كما ردت العدوان الذي تعرضت له أراضيها في 07/04/1836 عندما أغار عليها نفس الجنرال بجيشه الذي جهزه "بيريقو" و المدعم بجيش المزاري و عمه مصطفى بن إسماعيل ، حتى وصل إلى تاسلة من أرض بني عامر،و مرة أخرى كانت منطقة مكرة ملاذا وملجأ حصينا للأمير عبد القادر ، فبعد واقعة الحمام التي إنهزم فيها أمام قوات الجنرال "لاموريسير" عام 1843 أجبر على التوجه إلى أرض الجعافرة ليحتمي بها،و لكن متابعة قوات الجنرال له و المدعمة بقوات المخزن بقيادة " السيد بلحضري" شقيق مصطفى بن إسماعيل ، أرغمته على الترحال و التوجه إلى أهل المسيد بملغيغ، ثم الرجوع إلى تاسلة ليكوم في مأمن من ملاحقة الأعداء له ، و لما علم به الكولونيل "تمبور" الذي كان يرابط بسيدي بلعباس خرج له بجيشه لمقاتلته و إلتقت القوات المعادية ،الزمالة و الدوائر من الشمال ، و جيش الجنرال "بيدو" القادمة من تلمسان إلى جانب الجيش المرابط بسيدي بلعباس قصد التوجه إلى وادي سفيون لمعاقبة خليفة الأمير على الجعافرة السيد"زيتوني أبي شارب" و وقع القتال الذي إنتهى بأسر خليفة الأمير و قتله و كل هذا حدث للإنتقام من الذين دعموا المقاومة الوطنية و رفعوا السلاح في وجه الإحتلال. و يعترف صاحب "طلوع سعد السعود" أهل الرأي و التدبير لدى الأمير كانوا من قبائل بني عامر و قبيلة الحشم
و إذا كانت المشاركة العامرية في المقاومة لحد الآن من قوات الأمير ، فإن وصول لامورسيير إلى أراضيها بأمر القائد العام للقوات الفرنسية "بيجو" غير المعادلة العسكرية لتصبح وقتها المواجهة مع قوات الإحتلال مباشرة،خاصة بعد أن أقام جيش الإحتلال حامية عسكرية بالمنطقة لمراقبة تحركات القبائل، و كانت هذه الجولة الإستطلاعية و الميدانية للامورسيير إلى أراضي بني عامر بغرض مراقبتهم و إخضاعهم بالقوة إنتقاما للموقف الذي وقفوه إلى جانب الأمير عند محاصرته لوهران بقيادة خليفته على تلمسان " البوحميدي الولهاصي" و كذا خليفته على معسكر "السيد مصطفى بن التهامي"، تحرك الجيش الفرنسي و مخزنه العميل بقيادة لامورسيير سنة 1841 من وهران نحو أراضي بني عامر ، فمر على السبخة شمالا إلى أن وصل إلى تاسلة ، ثم عرج على مكرة، و لكنه إضطر للرجوع من حيث أتى بعد أ دامت رحلته هذه 12 يوما ، لم يستطع فيها إخضاع قبائل المنطقة ، غير أن الجولة سمحت له بالإطلاع عن قرب على أهمية المنطقة إستراتيجيا و عسكريا و عن إمكانياتها المادية و الإقتصادية ليصبح أمر إقامة حامية عسكرية بداخلها أكثر من ضرورة لمراقبة القبائل و توسيع رقعة الإستعمار و تثبيته على الأرض
لقد كان أول رد فعل لقبائل المنطقة ، إثر حلول الجيش الفرنسي بينهم هو الإنتقال إلى الهجوم العسكري المسلح ، مستغلين غياب قائد الحامية العسكرية مع بعض قواته الذين كانوا في مهمة تأديبية و عقابية لأولاد سليمان
في هذا الظرف كان سكان المنطقة يعيشون شتى أنواع القمع و المصادرة و التشريد في الداخل أما في الخارج فقد كانوا تحت رحمة أشقائنا المغاربة و تحت وقع الحاجة و مرارة الغربة .لقد تغير موقف المغاربة إتجاه الأمير و القبائل الجزائرية الموجودة على أرضها إثر معاهدة طنجة في 10 سبتمبر 1845 التي تعرضت فقط إلى مصير الأمير عبد القادر ، في حين تناولت معاهدة لالا مغنية في 17 مارس 1845 موضوع الحدود الجزائرية المغربية ، بحيث أعتبر الأمير شخصا غير مرغوب فيه و خارجا عن القانون يجب ملاحقته و القبض عليه ، إما تسليمه للجيش الفرنسي أو سجنه في المغرب
و بدأ السلطان المغربي عبد الرحمن يتخوف على عرشه من الزوال بدعوى أن الأمير يعمل على الإطاحة به و إقامة دولته خصوصا و أن بعض القبائل المغربية نفسها بدأت تميل و تتعاطف مع الأمير و القضية القومية التي يدافع عنها و هي الجهاد
قرر السلطان المغربي معاقبة هذه القبائل و الإنتقام منها بسد الطريق أمام إلتحاقها بقائدها و دائرتها ، و وضع خطة لذلك بأن جند 15000 جندي ضد هذه القبائل تحت قيادة إبراهيم بن احمد الأكحل ،كما شاركت في هذه الواقعة التي تعد مجزرة حقيقية قبيلة الشراردة المغربية ضد الأمير والجزائريين عموما ، إلى جانب إغراءات الاسلاب والغنائم التي حركت في القبائل المجاورة روح الطمع والجشع متناسية أصول الضيافة ومبادىء الأخوة الإسلامية بين الشعبين ، ووقع قتال شديد إنكسرت فيه قبائل بني عامر إكسارا ماحقا بواد ورغة وجباله ، وكانت هذه الواقعة ، بل المعركة غير متكافئة ، ورغم ذلك فقد دافع العامريون عن أنفسهم وعن نسائهم وأطفالهم حتى الموت ، وهم المعهود لهم بالشجاعة والبسالة التي اكتسبوها في ساحات الوغى وقاوموا المعتدين مقاومة الشجعان ، ولكثرة قتلاهم وجثثهم فقد إستعملوها كوسائل دفاعية كما يقول الناصري
ولما يئس بن عامر من عدم جدوى المقاومة بعد أن تغلب عليهم المغاربة نتيجة حتمية لتفوقهم العددي ، قتل بعضهم نساءهم وأطفالهم حتى لايقعوا في أيدي المعتدين فريسة يعبثوا بها كما يشاؤون ، وأما الأحياء منهم ، خصوصا ،الأطفال والنساء ، فقد اقتيدوا الى مراكش لبيعهم في سوق النخاسة والعبيد ، أما الناجين منهم فقد رجعوا إلى منكسرين ومغلوبين بعضهم برا والآخر بحرا في سوء حال وقلة عيش وكثرمنهم ضاع
أما عن توزع هذه القبائل العامرية على مستوى منطقة سيدي بلعباس فهو كالتالي
العمارنة
وهي أربع فرق ، الحناشة ، أولاد مالك ، أولاد بني عيسى ، أولاد بلاحة
أولاد ابراهيم
ومناطقهم هي مسار ،سيدي خالد ، سيدي لحسن وبوخانفيس إلى غاية سيدي يعقوب ، اي المناطق الجنوبية لمدينة سيدي بلعباس
الحجز
منطقتهم المحاديد ، سيدي حمادوش ، عين تريد وتسالة
أولاد سليمان
منطقتهم واد المبطوح ، تلوين ، سفيزف ، بوجبهة ، ملغيغ ، المسيد ، لقد أخذوا إسم جدهم سليمان بن ابراهيم بن عامر منذ 1378 تولى هذا الأخير قيادة قبائل بني عامر ، وعندما إنتقلوا إلى المنطقة الحالية استقروا بها الى غاية اليوم بعد أن تغلبوا على قبيلة مديونة ، وينقسم اولاد سليمان إلى فرعين، اولاد سليمان بن عامر واولاد سليمان مهاجة النحدرون من جدهم ميمون ، المنحدر بدوره من الادارسة الذين نزلوا بالمنطقة في اطار هجرتهم إلى المغرب ثم اصبحوا عامريين بحكم السكن والنشأة والاختلاط
أولاد علي، وينقسون إلى أقسام
أولاد علي الفواقة
أولاد علي، عين البرد " ماخوخ سابقا " وسيدي حمادوش
أولاد علي التحاتة
القصر ، قايد بلعربي
أولادعلي الغوالم
سيدي غالم ، طفراوي ، سان مور
أولادعلي المهاجة
القعدة ، زهانة
أولاد عبد الله
موطنهم واد برقش وهم أقرب إلى عين تموشنت ،وهم فرقة من بني عامر تم طردهم من تاسلة في عهد الباي بوشلاغم من طرف اولاد سليمان والحجز وبمساعدة أولاد علي فاضطرت القبيلة إلى الاستقرار بملاتة
الحساسنة
هي فرع لقبيلة الحساسنة الكبيرة بمنطقة سعيدة
حميان
نسبة إلى جدهم حميان بن عقبة بن يزيد بن عيسى بن زغبة الهلالي
أولاد سيدي علي بن يوب ودوي عيسى
منطقتهم شانزي " سيدي علي بن يوب " الشيطوان "تفيلاس "وينتسب دوي عيسى بن حميد بن عامر بن زغبة
قبيلة الجعافرة وتنقسم إلى
جعفر الثوامة ، وهي فرع من قبيلة الجعافرة التابعة لقبيلة بني عامر وتنقسم إلى ثلاثة روع ، الثوامة ، المحاميد ، واولاد سيدي يحيى
جعفر بن جعفر تنقسم هذه القبيلة إلى اولاد داود واولاد صغير
أولاد بالغ
ومنطقتهم مزاورو ، تاجمونت ، موكلة ،الضاية ، تلاغ و رأس الماء
قبيلة بني مطهر وتنقسم إلى قسمين
بني مطهر اولاد عمران ، بني مطهر اولاد عطية
المصدر
من مقال لعبد القادر حلوش -أستاذ بجامعتي و هران و سيدي بلعباس و نائب سابق تحت عنوان " قبائل سيدي بلعباس و دورها في المقاومة" - كتاب الملتقي الوطني حول تاريخ منطقة سيدي بلعباس خلال الفترة الإستعمارية 1830-1954 من الصفحة 50إلى الصفحة 60
سفيزف قبل الثورة
التعريف بمارسي لاكومب
هذا الإسم الدخيل والمعمر البغيض الذي أصيبت به بلدة سفيزف , ولد في 13 ماي 1815 "بأوتفورد"بفرنسا , نشأ فقيرا ولما كبر عايش أدهى المشاهير العسكريين وأشدهم حقدا على الجزائر والجزائرين وأشرسهم طمعا في إستعمارها وهو المارشال " بيجو " وبعد معركة إيسلي بالمغرب اصطحب المارشال " بيجو " هذا الوغد أي " مارسي لاكومب " نصبه على رأس عمالة وهران , ونظرا للخدمات التي قدمها والدفع الكبير الذي أعطاه للاستيطان مثلما حدث في منطقة أولاد سليمان التي كان يعرف بها سكان سفيزف , وفي الوقت الذي شرعت فيه فرنسا تنفذ فكرة الغزو الكلي والشامل للجزائر , تقدم المجلس العام لعمالة وهران بتوصية يطلب فيها تسمية سفيزف بــ " مارسي لاكومب " فاستجاب الحاكم العام لرغبة المعمرين وأصدر مرسوما يوم 24 افريل 1875 يأمر فيه بتسمية سفيزف بمارسي لاكومب ,فكان ذلك ضربة قاسية لمعنويات القبائل في منطقة سفيزف
amel AMOULA - عامل - SFISEF - الجزائر
03/09/2011 - 18811
fgggggggggggggggggggggggjjjjjjjjjjjjjjjjjj
jjjjjjjjjjjjjjjjjgggggggg
yahiasfsf - artist - sidi bilabas - الجزائر
01/05/2011 - 14231
سفيزف مدينة جميلة وفيها مناطق خلابة لكن سكانها لاريث لهم ولا نقول الكل الاغلبية وشكرا
كريم - ؤchomaj - سفيزف - الجزائر
15/03/2011 - 12546
سفيزف مدينة جميلة جدا نحن نحب مدينتنا كثيرا ولكن نحن نبحث عن العمل بدون جدوى منذ سنين وفي الاخير الله يرحم الشهداء
amine karim - chomage - sfisef - الجزائر
18/09/2010 - 6665
ان مدينة سقيزف منضارها جميل فانها تعاني من مرض لهو السدا كدالك حرق كل الفضلات المستشفيات سيدي بلعباس بمدينة سفيزف
JAMALE2010 - معلم - SIDI BELABBES - الجزائر
08/09/2010 - 6451