دعا المشاركون في أشغال الملتقى الوطني الأول حول الهجرة بتيزي وزو إلى ضرورة إيجاد طرق وسبل التعاون بين جاليتنا في المهجر والمقيمين بالتراب الوطني قصد تفعيل أكثر للاستثمار الذي لا يزال يعرف تأخرا وعجزا لا سيما بمنطقة القبائل.وأضاف المتدخلون في اختتام أشغال الملتقى بدار الثقافة مولود معمري أن إدماج المغتربين اليوم في الحياة العملية الاستثمارية بالجزائر أصبح أكثر من ضرورة لما تتوفر عليه البلاد من مقومات ومؤهلات في شتى الميادين والمجالات، مع إبراز فرص التعاون والتنسيق فيما بينهم لتجسيد البرامج التنموية المسطرة من كلا الطرفين في العديد من المجالات والقطاعات الاقتصادية، لا سيما الحيوية منها وإعطاء الفرصة للشباب المهاجرين للاستثمار وتحقيق مشاريعهم التنموية في موطنهم الأصلي ومن ثمّة جلب العملة الصعبة بطريقة غير مباشرة للاستفادة منها في إنشاء المشاريع التنموية بالبلاد. وأكد الأستاذ حسين صادق، من جامعة ستراسبورغ الفرنسية في مداخلته أن الجزائر تحتل المرتبة الـ 49 عالميا لتكون بذلك من بين أغنى البلدان في إفريقيا لما تعيشه من بحبوحة مالية، خاصة وأن الجزائر لها إمكانيات استثمارية تسمح لها بمقارعة ومنافسة الدول المتقدمة.من جهته، نوّه مدير جمعية المهاجرين والتضامن والتبادل التنموي، جيلالي كباش، بجملة من الآليات والإجراءات التي من شأنها أن تسمح بإنشاء مؤسسات مصغرة ومتوسطة لصالح الشباب في مناطق سكناهم على غرار القرى والمداشر، مع التركيز على دور الجمعية في مرافقة المغتربين المستثمرين في تجسيد مشاريعهم التنموية، مع مساعدتهم لترويج منتجاتهم في الأسواق العالمية. يذكر أن الملتقى أشرف على تنظيمه كل من جمعية المهاجرين والتضامن والتبادل التنموي الفرنسية بالتنسيق مع الجمعيتين المحليتين ترقية وتطوير الصناعات المحلية وجمعية تربية النحل وغرفتي التجارة لولاية تيزي وزو وبجاية. جمال عميروش
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/08/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com