حضّرتها شبكات الموت لمضاعفة حجم الخسائر البشرية الأمن يعثر على ذخيرة حية في منزل قريب من موقع تفجير تمنراست

عثرت الأجهزة الأمنية، صباح أمس، على كمية من الأسلحة والذخيرة في محيط موقع التفجير الانتحاري الذي استهدف المجموعة الولائية للدرك الوطني بتمنراست، وباشرت عمليات تفتيش واسعة امتدت إلى الأحياء السكنية المجاورة بعد التأكد من تواجد عناصر متواطئة مع المسلحين تنشط بالمناطق الحضرية وتؤمن الإرهابيين بالأسلحة. وحسب مصادر “الفجر”، فإن الجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية على الأرجح تحت لواء ما أضحى يعرف بجماعة التوحيد والجهاد الإفريقي و التي تبنت العملية الاعتدائية التي استهدفت مقر الدرك بتمنراست، قد خبأت كمية من الأسلحة والذخيرة في أحد المنازل بمنطقة “مارتة” التي تبعد بأمتار فقط عن موقع الاعتداء خاصة منها القنابل اليدوية، وحضرت نفسها لضرب مواقع قريبة من موقع التفجير أو مضاعفة حجم الخسائر ولم تتمكن لسبب ما من ذلك، حيث مكن العمل الاستعلاماتي للأجهزة الأمنية من الكشف عن موقعها مع مواصلة عمليات التفتيش التي تمس مختلف الأحياء الواقعة في محيط مدينة تامنراست بعد ورود معلومات بتواجد شبكات الموت الداعمة للجماعات الإرهابية المسلحة فيها. وأضافت مصادرنا أن مصالح الأمن تواصل عمليات البحث لمنع أي محاولة أخرى لتوقيع ضربات مماثلة والتي تبنتها جماعة التوحيد والجهاد الإفريقي المنشقة عن تنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما حرصت على تكثيف تحرياتها للوقوف في وجه الخلايا النائمة التي تدعم الإرهابيين النشطين بالساحل وتغذي الصراع القائم بإمدادها بالمعلومات التي تمكن الشبكات المسلحة من تنفيذ مخططاتها، كما عززت عمليات التفتيش التي امتدت إلى المنازل وذلك بعد اكتشاف تسلل العناصر المساندة للإرهابيين إلى الأحياء السكنية المتواجدة في محيط النقاط المستهدفة ومنها مقرات الأمن والدوائر الرسمية. عادل. ش