الشلف - El Mersa

الثلوج تحرم 50الف تلميد من الدراسة



تسببت الثلوج المتساقطة بوسط شرق وغرب البلد مند نهاية الاسبوع المنقضي في فرض عزلة تامة على عشرات المجمعات السكنية لا سيما بالمداشروالقرى مانعة زهاء 50الف تلميد من مزاولة دراستهم امام صعوبة المسالك وشلل جركة المرور حيث قاطع عشرات الاساتدة والتلاميد الدراسة وغاب عدد من العمال عن مناضليهم أمام هدا الوضع الذي زاد من تأزمه نقص فادح في التموين بالمواد الاساسية وغاز البوتان .

حاصرت كميات الثلوج المتساقطة عبر ولايات الوطن أكثر من 10 بالمائة من التلاميذ والأساتذة الذين احتفلوا بمناسبة المولد النبوي الشريف خارج العاصمة وحرمتهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، في حين قاربت النسبة الـ70، في ولايات شرق وغرب البلاد، حيث عرفت مؤسسات شلل 100 بالمائة .كما استغرب عبد الكريم بوجناح رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية افتقار العديد من المؤسسات التربوية في الجزائر العاصمة و نحن في عام 2012 لنظام للتدفئة، حيث تعرف عديد المؤسسات التربوية غياب هذه الوسيلة بالرغم من أهميتها في بعث تركيز التلاميذ خاصة وأن البرد والأجواء الباردة تمنع وتصعب على التلاميذ من قدرة الاستيعاب والتركيز ، حيث عمل العديد من المدراء بإعلام السلطات المعنية بضرورة تزويد الأقسام بنظام التدفئة إلا أنه لا حياة لمن تنادي ولا آذان صاغية لإنقاذ التلاميذ خاصة مع موجة البرد الشديدة التي تعرفها مختلف ولايات الوطن. وقد سببت سوء الأحوال الجوية وتساقط كميات معتبرة من الثلوج التي قطعت معظم الطرق الوطنية وكذا الطريق السيار شرق غرب في محاصرة ما يقارب الـ5 إلى 10 بالمائة من التلاميذ والأساتذة بالالتحاق بمدارسهم بالجزائر العاصمة خاصة و بمختلف الولايات ،حيث أن معظمهم انتقل إلى الولايات الداخلية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي صادف عطلة نهاية الأسبوع ،أما في باقي الولايات خاصة بالشرق والغرب فلم يلتحق التلاميذ ولا الأساتذة ولا العمال بمؤسساتهم التربوية، حيث شهدت 100 بالمائة من المؤسسات التربوية شللا تاما بسبب تساقط الثلوج التي منعت التلاميذ و كل المواطنين من الخروج إلى الشارع و الالتحاق بحياتهم اليومية. بن يحيى فيما اشتكى سكان المناطق النائية من ندرة غاز البوتان الثلوج تجبر التلاميذ على المكوث بمنازلهم بعدّة بلديات بالشلف علقت أمس عدة مؤسسات تربوية بولاية الشلف الدراسة بسبب الثلوج والتي كانت وراء قطع العديد من الطرقات والمسالك المؤدية إلى هذه المؤسسات على غرار المدرستين الابتدائيتين الإخوة مهبالي ورافع جلول ببلدية بني راشد الواقعة بالجهة الشمالية الشرقية لعاصمة الولاية بالإضافة إلى متوسطة محمد بن هني وثانوية عبد الله بلحارش بالإضافة إلى إبتدائيات أخرى بكل من البلديات الزبوجة، بنارية و عين مران. وفي ذات السياق، وجد سكان المناطق النائية بالولاية على غرار سكان بقعتي العراج والبوهنيين ببلدية بني راشد وقرى أخرى بكل من البلديات سنجاس،الحجاج،الزبوجة، ،بني بوعتاب، بني حواء، بريرة وغيرها من المناطق ذات المسالك والطرقات الوعرة، صعوبات كبيرة في نقل مرضاهم وقضاء مصالحهم وأيضا التزود بغاز البوتان وعانوا كثيرا من البرد في ظل انعدام غاز المدينة وانقطاع الطرقات مما حال دون تمكن شاحنات توزيع قارورات غاز البوتان التنقل إلى هذه المناطق المعزولة. وقد خلقت هذه الوضعية حالة من الاستياء والتذمر في أوساط المواطنين الذين طالبوا من السلطات الولائية ربط سكناتهم بغاز المدينة بدلا من اللجوء في مثل هذه الظروف المناخية الصعبة إلى الطرق البدائية للطبخ والتدفئة باستعمال الحطب. محمد.ز بعدما تحوّلت الأقسام إلى شبه حجر تبريد 380 تلميذ بثانوية احمد قصوص يقاطعون الدراسة بغليزان أقدم أزيد من 380 تلميذ يدرسون بثانوية احمد قصوص بمدينة عمي موسى المتواجدة بالجهة الجنوبية الشرقية لعاصمة الولاية غليزان على مقاطعة مقاعد الدراسة جرّاء الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها منذ الدخول المدرسي ، أين ذكرت مجموعة منهم في اتصال هاتفي بـ-الوصل- أن الأقسام تحوّلت خلال الأشهر الماضية إلى شبه حجرات تبريد في ظل انعدام أجهزة التدفئة على مستواها، وما زاد من معاناتهم التقلبات المناخية التي تجتاح منطقة الونشريس من تساقط كبير للأمطار والثلوج ، من جهتها أوضحت مصادر من محيط المؤسسة التعليمية أن سبب عدم استفادة الأقسام من عملية التدفئة هو راجع أساسا إلى برمجة الجهات المعنية إعادة تأهيل المؤسسة من ترميم وتهيئة الثانوية التي عرفت اهتراء جل زواياها وأقسامها وساحتها يضيف المتحدث. محمد هشام ابتدائيات خارج مجال التغطية وقاعات علاج مغلقة منذ التسعينيات لازالت ولحد الساعة معانات سكان دواوير القلعة مترامية الأطراف بالجهة الجنوبية الغربية لعاصمة ولاية غليزان على بعد 17كلم والتي كستها الثلوج خلال الـ48ساعة الماضية متواصلة بالرغم من البرامج التنموية الذي تعززت به جلّ بلديات الولاية خلال الخماسي الأول والثاني والجاري، في تشخيص للوضع القائم في مجال التعليم الذي يعرف تدهورا رهيبا جرّاء الاكتظاظ التي تشهده جلّ المؤسسسات التربوية ، أين تمّ تسجيل ما يفوق عن 2864 متمدرس موزعين على الأطوار التعليمية الثلاث منهم 1410 في الطور الابتدائي تستقبلهم تسع مؤسسات تعليمية ,اثنتان منها على مستوى تراب قرية -السمار -، حيث تعاني مدرسة الشهيد -قادة قدور- من الاكتظاظ المفرط إذ يحتضن كل قسم منها أكثر عن 38 تلميذ وتلميذة , وهو الأمر الذي أثر على طاقة استيعابها بشكل ملحوظ وهي الحالة التي تعيشها جلّ الهياكل التعليمية بدرجات متفاوتة من حالات الاكتظاظ ,هذا وتزيد معاناة أهالي الريف سيما على مستوى دوار- قديدة, أولاد سعادة, العزايزية و أولاد موسى- التي يفصلها عن قرية السمار مسافة 17 كلم يقطعها الريفيون مشيا على الأقدام أو محمولين على ظهور الدواب نتيجة عدم صلاحية مسلك الطريق الرابط الوحيد ,وهو الشيء الذي سمح بتفاقم المشاكل وتنوعها وسط سكان تلك الضاحية بدء بتوقيف الأبناء المتمدرسين في سن مبكر عن الالتحاق بمقاعد الدراسة للمرحة الكمالية خاصة الإناث , نظرا لبعد المسافة والمخاطر التي تشكلها تضاريس المنطقة من جبال،شعاب ووديان, وما يزيد من فحيح معاناتهم ساعة بدء علامة فصل الشتاء- ضيفهم الثقيل على نفوسهم- فيضرب المواطنون عن الحركة ويحظر عليهم النشاط فيقعون في عزلة تامة عن العالم الخارجي المحيط بهم, إلا أن الصورة التي نقلتها لنا ثانوية شهيد المنطقة -ساجي المختار- بالسمار التي تألقت بنجاحاتها السنوات الأخيرة في شهادة البكالوريا والتي حصدت ولعدة مرات المرتبة الأولى على المستوى الوطني بنسبة نجاح قياسية خففت من وطئ هذه العزلة، كما تتوالى مشاكلهم خاصة أمام حالات من الأمراض المستعصية التي تتطلب العلاج على مستوى المراكز الصحية, فالمرضى و الحوامل يجبر ذويهم المنتمين إلى الجبهة الريفية و المناطق النائية وكذا سكان القرى على التوجه بهم نحو بلدية العيادة متعددة الخدمات بيلل أو باتجاه مستشفى غليزان, والسبب في ذلك يرجع حسب ما صرّح به المواطنون- إلى غلق مصلحة التوليد بالمركز الصحي الوحيد بالسمار منذ سنة 1995, و هو ما أسهم في ضعف وانعدام التغطية الصحية في عمومها على مستوى كامل تراب البلدية, وزاد من غبن قاطني دوار- بني هاشم, قدادرة, و درجة- غلق ثلاث قاعات علاج منذ سنوات, في حين تلك القاعة المتواجدة بدوار -قديدة - فهي شبه موصدة في وجوه قاصديها نظرا للإفراط في الغياب الفاضح للموظف المكلف بشؤونها, فالتعليم و الصحة هما القطاعان اللذان يحظيان بجدل واسع وسط الجبهة الشعبية كافة, نظرا لتداعياتهما وانعكاساتهما على الحقل المعرفي والمستقبلي لأبناء الجيل الحاضر من جهة وصحة المواطن وسلامته من جهة أخرى. محمد هشام مدارس أغلقت أبوابها وعجز في التموين بالغاز والغداء لا دراسة ولا تدريس بسبب الثلوج بتيارت بلغ ارتفاع الثّلوج المتساقطة على غالبية المناطق التيارتية، خاصّة منها، المناطق الجنوب غربية والغربية، ليلة الأحد إلى الاثنين ، أكثر من 60 سم على مستوى مدريسة ، عين الدّرهم، المطرونية و المكمن.. محدثة بذلك قطع العديد من الطرق الولائية والوطنية، حيث عاشت العديد من التجمعات السكنية والمداشر عزلة تامة لدرجة أن عشرات المدارس أغلقت أبوابها بعدما تعذر على التلاميذ والأساتذة الالتحاق بها، في الوقت الذي سجلت فيه ندرة جادة وصعوبة في التموين بالمواد الاستهلاكية وكذا بقارورات غاز البوتان فضلا عن شلل شبه تام في حركة المرور. وفي نفس السّياق، صرّح بعض المواطنين للجريدة، أنّ العديد منهم لجؤوا إلى الاحتطاب واستعمال التّبن من أجل التّدفئة، لتعويض أزمة غاز البوتان الذي تمّ استهلاكه بكثرة بسبب الصّقيع و درجات برودته التي تعدّت 12 درجة تحت الصّفر، داعين إلى ضرورة التدخّل العاجل للسّلطات المحليّة في حال تواصل الاضطرابات الجويّة الحالية التي قد تستهلك مؤونتهم واحتياطاتهم من الوقود، غاز البوتان ، الحطب والتبن.. وتجدر الإشارة، أنّه إلى غاية كتابة المقال، ما تزال الطرق مغلقة في وجه المرور رغم المجهودات التي قامت بها المصالح المعنية المختلفة، تبقى كافّة المدن والقرى المشار إليها تشهد سكونا لم تعهده منذ عقود


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)