7 سنوات سجنا لرئيس حظيرة السيارات اختطاف فتاة بشلالات كفريدة في بجاية

تحولت رحلة فتاة رفقة صديقها إلى شلالات كفريدة في بجاية للتنزه، إلى جحيم لما قرر حارس حظيرة السيارات اختطافها وتهديدها بالقتل باستعمال خنجر وحجزها لأزيد من أربع ساعات كاملة، حيث جردها من كل ممتلكاتها من مصوغات وأموال دون أن يعتدي عليها جنسيا. تاريخ الوقائع تعود، حسب قرار الإحالة، إلى شهر ديسمبر من سنة 2009، لما قررت الضحية التنقل رفقة صديقها إلى شلالات كفريدة للتنزه بالمنظر الجميل، وكانا على متن سيارة من نوع ''بوكسير''. ومع بداية غروب الشمس قرر الاثنان العودة ولما توجها إلى السيارة فاجأهما حارس الحظيرة بإخراج سكين كبير ومطالبة الفتاة بالانفراد عن صديقها الذي تكفل أربعة من رفاق المعتدي الأول بتقييده، ثم أخذ ضحيته وتوجه بها إلى الغابة في سفوح الشلال ليطلق سراح صديقها الذي توجه إلى مصالح الدرك الوطني لإبلاغهم بالأمر، بينما  التحق الآخرون بالمختطف بعد أن أحضروا معهم كميات من المشروبات الكحولية التي اقتنوها بأموال الضحية. وقبل وصولهم كان المختطف قد جرد الفتاة من كل صياغتها منها سلسلة ذهبية أمريكية قيمتها 18 مليون سنتيم وأقراط ذهبية بقيمة 4 ملايين سنتيم وخاتم ذهبي قيمته 5,4 ملايين سنتيم وهاتف نقال قيمته 6,1 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى مبلغ نقدي قدره 3 ملايين سنتيم.  وفيما كان المنحرفون منشغلون بلعبة القمار تمكنت الفتاة من مخادعتهم والفرار عبر الغابة إلى أن بلغت الطريق الوطني رقم 09 لتتوجه مباشرة إلى فندق صفصاف للاحتماء به. وبعد سماعها من قبل رجال الدرك الذين قاموا بتمشيط المنطقة، عرضوا عليها ألبوم صور فتعرفت على المختطف الذي لم يتأخر رجال الدرك في توقيفه. وخلال المحاكمة أنكر المتهم جميع ما نسب إليه واعتبر تصرفات الضحية غير منطقية، لكن تناقضات تصريحاته جعلت هيئة المحكمة على يقين، ما جعلها تسلط عليه عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا مع استفادته من الظروف المخففة جراء عدم اعتدائه جنسيا على الضحية وسقوط جنحة تكوين جمعية أشرار.