الجزائر

7 سبتمبر 1859م ذكرى وفاة محمد بن علي السنوسي المستغانمي



7 سبتمبر 1859م ذكرى وفاة محمد بن علي السنوسي المستغانمي

7 سبتمبر 1859م ذكرى وفاة محمد بن علي السنوسي المستغانمي
الصوفية و التصوف ....هما الطريق الى الله
الحركة السنوسية حركة اسلامية عامة
السنوسية دعوة من
الدعوات الصالحات التي أعادت للمسلمين في إفريقيا
والصحراء الكبرى مكانتها
التاريخية ، حيث كانت طريقة تمتاز بوضوح مناهجها
في الدعوة والإصلاح، حيث دعت
إلى إحياء الدين الإسلامي ومحاربة الجمود
ونبذ البدع وهي حركة عالمية

راس الدعوة هو محمد بن علي السنوسي كان شريفا جزائريا من مستغانم ولد في 12 ربيع الاول 1202 هجري الموافق ل 22 ديسمبر 1787 م بالجزائر بمستغانم وهو حفيد سيدي عبد الله الخطابي االادريسي الحسني


ان الأصول التي تساهم في توحيد المجتمع هي وحدة العقيدة وتحكيم الكتاب والسنة، وصدق الانتماء الى الاسلام، طلب الحق والتحري في ذلك، وتحقيق الاخوة بين أفراد المجتمع.

كان حركة السنوسي حركة دين ودولة و علم و عمل و تربية مع الاعتماد على الكتاب والسنة لان حركته لم تقتصر فقط على العبادة و اهمال شؤون الناس ومن مباديء الحركة السنوسية وهي الاسس الفكرية التي سارت عليها الدعوة هي انشاء امارته على اصول الدين لاحياء الملة واصلاح احوال المسلمين و الارتفاع بالنفس و بلوغها درجة الكمال كانت غايته توثيق الصلة بين الفرد والله والوصول الى الله و تطهير الاسلام من الخرافات والبدع

يظهر البعد التنظيمي في شخصية محمد بن علي السنوسي في بناء الزوايا التي يتربى فيها اتباعه والمنهج التربوي الذي ساروا عليه.

كان نظام الزوايا معروفاً في العالم الاسلامي، والشمال الأفريقي واستطاع السنوسي بعقليته التنظيمية أن يطور مفهوم الزوايا بحيث أصبحت تمثل النواة الأولى لمجتمع تحكمه سلطة وعليه واجبات؛ اجتماعية، واقتصادية ، وسياسية، ودعوية، وجهادية

من أهم صفات السنوسي

كان أزهر اللون مدور الوجه أقنى الأنف خفيف العارضين واللحية، أشقر الشعر معتدل القامة، رقيق الحاجبين أزجهما، واسع الثغر، فصيح اللسان، جهوري الصوت مع رقة فيه، واسع العينين وفي احداهما انكسار لايكاد يظهر، طويل العنق، عريض الصدر والمنكبين من رآه مرة هابه وإذا خالطه وكالمه ألفه وأحبه

إن السنوسي في سيرته العطرة اتصف بصفات الدعاة الربانيين، من الصدق، والاخلاص، والدعوة الى الله على بصيرة ، والصبر، والرحمة، والعفو، والعزيمة، والتواضع، والارادة القوية التي تشمل قوة العزيمة، والهمة العالية، والنظام والدقة، والزهد، والورع، والاستقامة...الخ


كان السنوسي زاهداً في الدنيا، راغباً في الآخرة، حريصاً على دعوة الناس للحق ، ولم يحرص على جمع الأموال وحطام الدنيا الفاني وله اشعار تدل على زهده، وعلى حقيقة نفسه المنصرفة الى الله، المقبلة على متاع الروح، الزاهدة في لذائذ الدنيا ومتعهاوقد بلغ في حلمه ، وعفوه الغاية المثالية ، حبه للعفو والصفح ومن الصفات البارزة في شخصية السنوسي صفة التواضع، فعندما دخل مكة، كان يسقي الناس ماء زمزم واتخذها حرفة وصار ملازماً لها فترة من الوقت، قربة الى الله من الصفات البارزة في شخصية السنوسي العفة والترفع عما في ايد الغير وكان من أساليبه في الإقناع، ضرب الأمثلة العملية الحية كان السنوسي يستشعر مسؤوليته وواجبه المنوط به نحو عباد الله والأمانة التي تحملها لهدايتهم

محمد بن علي السنوسي ممن واصلوا نهج الصحابة والتابعين في الدعوة الى الله ، وأن سيرته ليست عنا ببعيدة

وفاته :
كان السنوسي يشعر بالمرض، منذ مدة، وكان يصارعه بالصبر، وقوة العزيمة، فلم يركن للراحة، ويخضع لوطأة المرض، وشرع في إتمام ماعزم على إقامته، وحاول أن يتغلب على المتاعب والأمراض وكان يمهد الأمور لتولي ابنه محمد المهدي أمر زعامة الحركة السنوسية، ونجح في ذلك، وأقنع الإخوان، وزعماء القبائل بذلك، واشتد عليه المرض في شهر شعبان 1275هـ حتى صار يغيب عن احساسه، وكان يقول : ( أهل الله حملونا شيئاً كثيراً لو نزل على الجبال الراسيات لما اطاقته )، ثم ارتفع بعض ذلك المرض منتصف محرم عام ستة وسبعين ثم تزايد عليه الألم، والأسقام، وصار يغيب أحياناً، ويضيق أحياناً إلى أن دعاه مولاه يوم الأربعاء 9 صفر 1276هجري الموافق ل 7 سبتمبر 1859م بعد طلوع الشمس وهكذا انتقل إلى جوار ربه

السنوسي رحمه الله احيا الله به شعبا
السنوسي حامل لواء النهضة
السنوسي حول المجتمع الى مجتمع اسلامي قوي
السنوسي رائد من رواد الاصلاح
السنوسي شخصية علمية دعوية ربانية
السنوسي كون امم
السنوسي
عمل على تربية الشعوب
السنوسي عمل على
بناء دول وعمل على تحقيق العدل والمساواة
السنوسي كان بحرا
في العلوم
السنوسي اجتهد في طلب العلم وشد
الرحال الى العلماء
السنوسي احيا سير
المصلحين والدعاة والعلماء
السنوسي
سرد التاريخ
السنوسي اتصف بالنظام
والدقة والاستقامة
السنوسي احيا
الله به شعبا
رحم الله شيخنا محمد بن علي السنوسي و اسكنه فسيح جنانه اللهم امين




سلام الله عليكم أنا أتسائل عن كون هذه الطريقة مشهورة عالمياو مغمورة في وطنها الأصلي و لا ندري السبب وراء ذلك مع العلم أني متشوق صراحة للإطلاع على ما يقدمه فرع هذه الطريقة في مستغانم وهذا شرف لنا كلنا كجزائريين وذ لك لما قدمته هذه الطريقة للإسلام بصفة عامة
عماد محمد - etudiant - وهران - الجزائر

08/12/2011 - 23178

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)