الجزائر

538 مسكنا تنتظر الإفراج منذ 12 سنة



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
يواجه مشروع إنجاز 538 مسكنا عموميا إيجاريا ببوغني واقعة جنوب ولاية تيزي وزو، تأخرا كبيرا في وتيرة الأشغال التي تسير بخطى السلحفاة، حيث لاتزال عبارة عن ورشة، في الوقت الذي يلحّ المستفيدون على الإسراع في الإنجاز؛ لضمان تسليم المفاتيح، وهو الأمر الذي حرك السلطات المحلية والمجلس الشعبي الولائي، الذي انتقد الوضعية، ودعا مختلف الأطراف المعنية إلى العمل على إيجاد حل يسمح ببعث الأشغال وتسليم المشروع في أقرب وقت ممكن.
لايزال مشروع إنجاز 538 مسكنا عموميا إيجاريا بالمكان المسمى "أشيواش" ببلدية بوغني، عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال، حيث يعود إلى 2008، ولم يعرف انطلاق الأشغال سوى في السنوات الأخيرة، لكن سُجل بداية إنجاز شطر فقط، مس حصة ب 149 مسكنا، في حين لايزال الجزء الآخر من المشروع، ينتظر التجسيد، حيث اختيرت مؤسسة تركية وعدت بتسليم المشروع في وقته، لكن سرعان ما تبين عجزها، ليتم فسخ العقد معها واختيار مؤسسة أخرى، لكن، كما يبدو، الأمور لازالت على حالها.
ولبّى رئيس لجنة البناء والعمران التابعة للمجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو سعيد فارسي، نداء المواطنين بزيارة المشروع السكني؛ بغية الوقوف على المشاكل المطروحة التي تقف وراء تأخر تسليمه، حيث تأسفت اللجنة للوضع الذي وصفته ب "الكارثي" الذي يوجد عليه المشروع؛ كون الوعود المقدمة من طرف المؤسسة التركية لم يتحقق منها شيء، ولايزال الوضع على حاله؛ ما دفع باللجنة إلى برمجة اجتماع هذا الأسبوع الذي يضم مسؤولي قطاع السكن بالولاية والسلطات المحلية لبوغني ومكتب الدراسات؛ بغية إيجاد حل لهذا المشروع السكني الذي ينتظر الإفراج عنه منذ 12 سنة، حيث أكدت اللجنة ضرورة التحرك لضمان تجسيد هذا المشروع الذي ينتظره المستفيدون على أحر من الجمر.
وكانت زيارة اللجنة لمنطقة بوغني فرصة لتفقّد مشروع إنجاز 300 مسكن بصيغة "عدل" الذي لم ينطلق بعد، حيث قال رئيس اللجنة إن واقع السكن بهذه المنطقة الجنوبية كارثي جدا، يتطلب إيجاد الحلول في أسرع وقت من أجل الاستجابة لانشغالات المواطنين في هذا المجال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)