537 مليار سنتيم للقضاء على السكن الهش بإيليزي منذ 2007

انتقد أول أمس والي ولاية إيليزي، الطابع الهندسي والمعماري الذي مازالت تتبعه مكاتب الدراسات المخولة لوضع مخططات المؤسسات التربوية، وكذلك طابع السكنات بمختلف الصيغ، أين شدد على ضرورة منح طابعا عصريا وجماليا أكثر للبنايات، وعدم التركيز على الطابع المحلي فقط.جاء هذا خلال زيارة الوالي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى المعرض المنظم بدار الثقافة عثمان بالي، بمناسبة اليوم العربي للسكن، والمنظم من طرف المديريات والمؤسسات المعنية بقطاع السكن والبناء، مثل مديرية السكن والتعمير والبناء، وكذا ديوان الترقية والتسيير العقاري والصندوق الوطني للسكن، أين تلقى الوالي ورئيس المجلس، شروحات من طرف المدراء فيما يخص الإجراءات المتبعة، من أجل الحصول على سكن أو إحدى المنح ضمن الصيغ المختلفة.ففي برنامج الحكومة للقضاء على السكن الهش، والذي تتكفل به مديرية التعمير والبناء، تم منح أكثر من 537 مليار سنتيم للمستفيدين بولاية إيليزي، وذلك منذ سنة 2007 إلى غاية شهر سبتمبر، حسب ما هو مبين بلوحات العرض، هذا العدد ساهم بشكل كبير في القضاء على السكنات الهشة المنتشرة بالولاية، فيما أمر الوالي مدير التعمير والبناء بتحضير تقرير خاص عن وضعية المخططات بمدينة جانت.أما مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، وأثناء عرضه لمختلف المشاريع السكنية، تطرق إلى المساحات الخضراء المحيطة بالسكنات، أين نفى رئيس المجلس الولائي وجودها على أرض الواقع، ليشدد بعدها والي الولاية على ضرورة إكمال مشاريع التهيئة الخارجية للأحياء السكنية، خاصة وأن أغلب السكنات تعاني من هذه المشكلة، مما يوحي بأنها غير مكتملة أصلا، مطالبا بأن تكون مثل السكنات التي توزع بالولايات الشمالية، خاصة مع وجود الأموال المرصودة. كما حث الوالي مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري على ضرورة اختيار اللون المناسب، وعدم التركيز على اللون الأصفر فقط.يذكر أن هناك 1041 وحدة سكنية غير منطلقة تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، فيما تجري الأشغال حاليا لبناء 2320 وحدة سكنية عبر مختلف البلديات.