الجزائر

5 مليار أورو يتداولها 9 رجال المال في الجزائر كثروة "مُصرح" بها



5 مليار أورو يتداولها 9 رجال المال في الجزائر كثروة
يحتكر أو يتداول تسعة من أكبر رجال المال والأعمال في الجزائر ما قيمته 5 مليار أورو كثروة "مُصرح" بها في إطار إستثمارات عملاقة، وعملا بمقولة " .. وما خفي كان أعظم" يتجاوز حتما الصدر المالي لهؤلاء بكثير ما هم حريصون على الكشف عنه، إذ أن ندرة تعاملهم مع البنوك العالمية تحجب لا محالة ثقلهم المالي الحقيقي "المُتعدد" الأوجه.أقربهم في صحة التصريح بما يملك من ثروة بحكم تعاملاته الدورية مع البنوك العالمية بحاجة فرضها توسع إستثماراته حول العالم، هو اسعد ربراب، صاحب مجمع "سيفيتال"، الذي يأتي على رأس قائمة أغنياء الجزائر، بثروة قدّرتها مجلة "فوربيس" الأمريكية المتخصصة في مجال تصنيف الشخصيات في العالم، بحوالي 3.2 مليار دولار، ما جعله يظفر عن جدارة بمكان ضمن قائمة أغنى 50 رجلا في إفريقيا، هذا الأخير يختلف نوعا ما عن الأسماء الثمانية التي وردت ضمن قائمة أغنى 9 رجال أعمال في بلادنا والتي أعدتها المجلة السابقة الذكر، كونه بدأ بتشكيل ثروته قبل سنة ال 2000 عكس البقية الذين يمكن وصفهم ب "الأثرياء الجدد"، أو "الأثرياء الدخلاء" كما كان يلقب أمثالهم في حقبة الثورة الإقتصادية العالمية.
فرجل الأعمال علي حداد، صاحب أهم ثورة في بلادنا وإفريقيا، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات، والذي يمتلك أيضا شركة "أي.تي.آر.آش بي" للإنشاءات، الذي إحتل المركز الثاني بعد ربراب في قائمة أغنياء الجزائر بثروة قُيمت بحوالي 400 مليون أورو، برزوه في الساحة الإقتصادية الوطنية الذي فاجأ الجميع وأدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول من يقف وراء هذا الرجل الذي ظهر من العدم إن صح القول ليصح أثرى الأثرياء في بلادنا، يبقى محل لبس لحد الساعة، والقيمة الحقيقة لمخزونه المالي تبقى مجهولة بحكم تجنبه التعامل مع البنوك العالمية التي تستطيع في أي وقت من الأوقات كشف ما بجعبته من مال ولو بالتقريب، حاله حال جيلالي مهري، الذي يمتلك ثروة قدرت بأقل من 400 مليون أورو، جناها جراء إمتلاكه للكثير من الإقامات والفنادق الفاخرة بباريس، يليه رابعا الملياردير الشاب صاحب ال 47 عاما كريم كونيناف، بثروة قدرت بحوالي 300 مليون أورو، وبعدهما في المرتبة الخامسة يأتي محمد العيد بن عمر، صاحب مجمع "بن عمر"، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية، بثروة قدرت بحوالي 180 مليون أورو، يليه عبد المجيد كرار، شريك عملاق الأدوية "بيوفارم"، الذي قدّر ثروته بحوالي 200 مليون أورو، ثم محي الدين طحكوت، رجل الأعمال المعروف، كان السابع في الترتيب عن ثروته التي قدرت بحوالي 120 مليون أورو.
كما ضمت قائمة أغنياء الجزائر عبد الرحمان بن حمادي، صاحب مجمع "كوندور إليكترونيك"، الذي حل كثامن ميليارديرات الجزائر، بثروة بلغت قيمتها بالأورو حوالي 100 مليون، بعده رحيم عبد الوهاب، رجل أعمال وصاحب مجمع "آرديس" التجاري و فندق "الهلتون"، بثروة قدرت ب 100 مليون أورو.
كل السابقي الذكر ما عدا ربراب - بدرجة أقل - رجّح خبراء إقتصاد ومال مختصون في متابعة ملفات الأثرياء العرب وإستثماراتهم عبر العالم، أن تتجاوز ثروتهم الحقيقية بكثير ما هم حريصون على إظهاره.
وفي إطار تأكيدنا على أن ثروة رجال أعمال وأثرياء الجزائر تتجاوز ما يتم تداوله وفقا لما هو مصرح به بشكل قانوني، صنّف معهد "شوازل" الدولي 6 رجال أعمال جزائريين عدا الذين ذكرناهم آنفا، من بين أفضل 100 شخصية صانعة للقرار الإقتصادي الإفريقي تحت سن 40 سنة، تبقى ثروتهم ورصيدهم المالي غير معروف، لكنه ضخم لدرجة أنه قادر على المساهمة في تنمية إفريقيا في المستقبل القريب - وفقا لما ذكره المعهد ذاته-.
هذا ويتقدم هؤلاء الستة صحبي عثماني، المدير العام لمجمع "رويبة"، الذي حل في المركز الرابع إفريقيا، يليه سامي محمد عاقلي، المدير العام ل "مجموعة عاقلي"، الذي جاء في المركز ال39 من الترتيب، وكمال مولا، المدير العام لشركة "فينوس سابيكو"، يليه سمير كاروم، صاحب منصة "شنايدر إلكتروستروكسور"، الذي جاء في المركز 69، ثم عادل بن ساسي، مدير عام شركة "سوميمي"، الذي حل في المركز 87، وأخيرا سعاد بلخير، عن مجموعة "كوسيدار" في المركز 93.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)