5 سنوات حبسا نافذا للمحقق المزيف

أصدر رئيس الجلسة بمحكمة الجنح فلوسن بوهران حكما يقضي بإدانة أربعيني بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، لإنتحاله هوية محقق أمني لأجل محاولة الإختطاف التي تعرض لها الأستاذ الجامعي والمحامي بن داود عبد القادر، في فترة ترأسه فرع السلطة المستقلة للانتخابات بولاية وهران، عن تهم التزوير وإستعمال المزور في محررات رسمية، وإنتحال صفة الغير ومحاولة الإختطاف. القضية تعود الى 28 فيفري 2021 أين أودع الضحية شكوى أمام المصالح الأمنية عن تعرضه لمحاولة إختطاف من قبل المتهم الذي تبين من خلال التحري أنه جاءه إلى مقر السلطة الكائن مقرها بالصديقية طالبا منه مرافقته، مقدما نفسه على أنه عنصر من سلاح الدرك الوطني وأنه لا يود إقتياده إلى مقر الدرك الوطني مقيدا نظرا لمكانته ومنصبه الحساس، لإبعاد الشبهات والأنظار عن الجو الإعلامي وغيره، وأنّ سبب التوقيف مرده لصدور حكم قضائي في حقه متمثل في متابعته بعقوبة 5سنوات حبسا غيابيا في قضية ما دفع الضحية بالتوجه للمجموعة الإقليمية لدرك الوطني للإستفسار عن الأمر، رافضا الخضوع لطلبه لشكوك راودته، ولتأكده من مساره الصحيح سواء المهني أو الشخصي، فإتضح له أن لا يوجد أي أمر بالبحث عنه وأن المتهم سبق مهاتفته للكاتبة الخاصة بالمحامي وتردد على مسكنه العائلي بحي المقري، وكان قاضي التحقيق لدى محكمة فلاوسن بوهران، قد أودع المتورط في قضية المحامي ورئيس السلطة المستقلة السابق عبد القادر بن داود، بتهمة انتحال صفة دركي والتزوير والسرقة. ولم تكيّف التهمة الموجهة للمتورط في قضايا نصب ضد بعض المحامين كذلك على أساس محاولة اختطاف تبعا لشكوى أودعها الأستاذ حيث تم سماع جميع الأطرف وأخذ أقوالهم، ويتعلق الأمر بضحايا منهم محاميين وثلاثة كاتبات وصاحبة روضة أطفال، استهدفهم المتورط في السرقة وهذا بانتحال صفة دركي. وقد حضر ممثلين لدفاع عن الضحية من كل من مجالس قضاء وهران ومعسكر وولاية تلمسان.