420 طفل مصاب بالتوحد محرومون من التمدرس

صب العديد من أولياء أطفال التوحد غضبهم بمديرية الصحة للولاية مطالبين بالإسراع في إدماج أطفالهم بالأقسام التربوية التي على حسبهم تعتبر ضرورية لإخراج الطفل من بيئة المنزل والمشاكل المحيطة به التي قد تزيد من تعقيد وضعيته النفسيةوفي هذا الصدد صرح مصدر من مديرية الصحة أن المشكل المطروح من قبل أولياء الأطفال المصابين بالتوحد والمتمثل بإدماج أطفالهم بأقسام خاصة خارج عن النطاق ومديرية الصحة لا يمكن أن تدخل في صلاحيات مديرية التربية التي تعد الإطار الوحيد التي يمكن أن تتكفل بهذه الفئة في المجال التربوي ، والعمل الوحيد التي تقوم به اللجنة المكلفة بأطفال التوحد على مستوى مديرية الصحة هو تحويل الملفات إلى مديرية التربية والتي قدر عددها بحوالي 420 ملف ومع هذا فقد دقت مديرية الصحة ناقوس الخطر للإسراع في التكفل بملفات أطفال المصابين في دمجهم ضمن أقسام خاصة التي تعلب دور كبير في إخراج الطفل المصاب بالتوحد من العزلة بعد توفير له بيئة ومحيط متزن لشخصيته
وبالموازاة فقد أوضحت مديرية التربية أن المصلحة المكلفة بإدماج أطفال التوحد تقوم بعملها على أكمل وجه و دراسات الملفات تتم عن طريق فريق متخصص وحاليا تم دمج 138 طفل مصاب بالتوحد 17 قسما متخصصا بمديرية التربية ولازالت عملية دراسة الملفات متواصلة لإدماج باقي الأطفال