3 ملايير لمشروع ملعب بمفترق الطرق الأربعة: نحو مضاعفة ميزانية إنجاز المركب الرياضي بقطار العيش

تأجلت عملية انطلاق أشغال المركب الرياضي الجديد في منطقة قطّار العيش ببلدية الخروب في قسنطينة، رغم رفع التجميد عن المشروع قبل أشهر قليلة، وذلك بسبب عدم كفاية الغلاف المالي، حيث يتم العمل على رفع المبلغ إلى الضعفين أو أكثر، على أن تنطلق الأشغال في المستقبل القريب، فيما خصصت البلدية مبلغ 3 ملايير و 400 مليون سنتيم لإنجاز ملعب جواري كبير بحي مفترق الطرق الأربعة.وأكد مدير الأشغال ببلدية الخروب، روابح العيد، للنصر، أن الدراسة الخاصة بإنجاز مركب رياضي بمنطقة قطار العيش منتهية قبل مدة، مذكرا أن المشروع كان مجمدا منذ سنوات، وبالتالي الغلاف المالي الذي خصص له في تلك الفترة غير كاف تماما لإنجازه حاليا، خاصة في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء.
وأوضح المتحدث، أن انطلاق المشروع يبقى مؤجلا لهذا السبب، خاصة وأن الميزانية المخصصة لإنجازه تتطلب مضاعفة المبلغ مرتين أو ثلاث، لذا وجب طلب تمويل جديد للتمكن من إنجازه، مضيفا أن الأشغال قد تنطلق في المستقبل القريب باستغلال الشطر الأول من الغلاف المالي والذي يبقى جاهزا قبل تسوية إشكال بقية المبلغ، مذكرا أن الملعب الذي سينجز سيكون بسعة 50 ألف متفرج، بتصميم خارجي فريد يشبه ملعب عش الطائر، جازما أن يكون هذا المركب الرياضي إضافة نوعية للولاية والرياضة المحلية والوطنية.
كما أفاد المتحدث بخصوص ملعب مفترق الطرق الأربعة والذي تعطلت على مستواه الأشغال منذ فترة طويلة، أن الإشكال يتعلق بالإجراءات الإدارية بعد منح الصفقة مرتين إلا أن الطعن في كل مرة يؤدي إلى إعادة المناقصة، وحاليا تم اختيار مقاول لينجز الملعب الجواري والذي سيكون كبير المساحة، على أن تتم عملية التعيين بصفة رسمية بعد الإعلان عن المناقصة في إحدى الجرائد العمومية بعشرة أيام.
وأضاف المصدر أن الأشغال ستنطلق بعد حوالي أسبوع أي بعد نهاية المهلة القانونية لوضع الطعون، خاصة وأن البلدية خصصت من ميزانيتها 3 ملايير و 400 مليون سنتيم لإثراء المنطقة رياضيا في ظل النقص الواضح في عدد الملاعب الجوارية بها، موضحا أن الملعب يتوفر على غرف لتغيير الملابس إلا أنه لن يحتوي على مدرجات للجمهور.
وبخصوص وضعية الملاعب الجوارية في الخروب، أكد مدير الأشغال أن والي قسنطينة، منح البلدية مبلغا إضافيا مخصصا لإعادة الاعتبار لهذه الهياكل وتحديدا إعادة البساط المصنوع من العشب الاصطناعي، مذكرا أن عدد الملاعب هو 11 كلها تقع في المقاطعة الإدارية علي منجلي.
أما بخصوص مدينة الخروب، فقد أوضح روابح أن مصالحه ستعمل على إنجاز 9 ملاعب جوارية، حيث تم توفير الغلاف المالي المخصص لها بعد مرحلة اختيار الأرضيات بالتنسيق مع لجنة الدائرة، والتي ستشمل الأقطاب الحضرية الجديدة متمثلة في ملعب بعين نحاس و 5 ملاعب في ماسينيسا الجديدة و 3 في ماسينيسا القديمة على غرار حي المنار.
وأكد محدثنا بخصوص عملية تسيير الملاعب الجوارية التي حولت قبل حوالي عام إلى مديرية الشباب والرياضة، أن والي قسنطينة يعمل على منح إعادة التسيير للبلديات والتي ستسند بدورها التسيير إلى جمعيات الأحياء لا الجمعيات الرياضية التي لم تتمكن حسبه من التكفل الأمثل بهذه الملاعب، وذكر رئيس لجنة الشبيبة والرياضة والثقافة في بلدية الخروب، العلوي مهدي، أن البلدية ستهيئ 16 ملعبا جواريا، مذكرا أن عدد تلك الواقعة داخل إقليم الخروب وصل إلى 63.
كما أضاف روابح، أن البلدية تتوفر على مسبحين، الأول يقع في حي الوفاء وتم تأجيره لمستثمر، مؤكدا أنه سيكون مرفقا رياضيا بامتياز إذ سيضم أيضا قاعة رياضة، كما هو الحال مع المسبح الثاني الذي كان مهملا لسنوات ويقع في الوحدة الجوارية 8 بعلي منجلي، والذي أجر أيضا لأحد المستثمرين الذي يحضر لإعادة تهيئته قبل استغلاله، مذكرا أن بلدية الخروب استفادت من مشروع مسبح نصف أولمبي بمحاذاة محطة نقل المسافرين وتتكفل به مديرية التجهيز، حيث أن الدراسة انتهت على أن تنطلق الأشغال قريبا.