الجزائر

226 جزائري في صفوف الجماعات الإرهابية بالخارج



العدالة أصدت أوامر بالقبض عليهم
كشف وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، عن وجود 226 جزائري في صفوف تنظيمات ارهابية بالخارج ، منهم بينهم 21 أجنبي كانوا مقيمين بالجزائر ، وذكر أن القضاء الجزائري أصدرت أوامر بالقبض على هؤلاء الذين ينخرط أغلبهم في تنظيم "داعش" .
قال وزير العدل حافظ الأختام ، الطيب لوح، في ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر المجلس الشعبي الوطني، مباشرة بعد مصادقة نواب البرلمان على مشروعي قانونين يتعلقان باختصاصات مجلس الدولة وتنظيمه وعمله، ، إن هذا العدد الرسمي وان كان ضئيل مقارنة بعدد الفرنسيين في نفس التنظيم الإرهابي الدولي، البالغ 620 إرهابيا، إلا أن الدولة اتخذت كل التدابير والإجراءات لمنع تسلل هؤلاء إلى بلدنا أو الانتشار على الحدود الجزائرية عبر مختلف أجزائها خاصة على الحدود مع ليبيا أو دول الساحل. وأوضح المسؤول الأول عن قطاع العدالة أن جميع الإجراءات اتخذتها الحكومة للتصدي لهذه الفئة الإرهابية الضالة خشية تسللهم من سوريا وليبيا إلى الجزائر، خاصة وان مؤشرات الوضع في سوريا تتجه نحو الانفراج حسب المعطيات المتوفرة ميدانيا .
وفي موضوع آخر، أفاد نفس المسؤول في الحكومة، أن الجزائر استلمت لحد الآن 17 جزائري من الولايات الأمريكية كانوا معتقلين بسجن غوانتانامو، وأخر من المعتقلين بنفس السجن دخل بمحض إرادته الى الجزائر وسلم نفسه للسلطات الجزائرية، وذكر الوزير لوح أن هذه المجموعة أغلبيتها استفادت من حكم البراءة لانعدام الأدلة التي تدينها، بعد أن قضت مدة طويلة في معتقل غوانتانامو الأمريكي الشهير دون محاكمة ودون تهم موجهة لهم.
وفيما يتعلق بضحايا لعبة الحوت الأزرق، قال الطيب لوح، أن القضاء فتح تحقيق في قضية واحدة واحتمال فتح تحقيقات أخرى بعد أن تزايد عدد ضحايا هذه اللعبة الخطيرة ، وفي هذا الصدد، مبديا تخوف الحكومة من توسع رقعة هذه الآفة المدمرة لعقول الشباب خاصة لدى المراهقين، وكشف في هذا الشأن عن إرسال الحكومة انابات قضائية إلى دولة المنشأ لهذه اللعبة (روسيا) .ودعا لوح وسائل الإعلام إلى عدم الترويج لهذه اللعبة والعمل مع الحكومة بكل جد لإزالة خطر هذه الآفة والتغلب عليها، وكذلك الشأن بالنسبة لسلطة الضبط للسمعي البصري للقيام بدورها كاملا في التصدي للعبة الحوت الأزرق ،وهذا من خلال منع القنوات التلفزيونية من الترويج لهذه اللعبة ، ونفس الشيء بالنسبة لهيئة مكافحة الجرائم الالكترونية، التي دعاها الى التحرك بقوة وعلى كل المستويات للحد من خطرها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)