الجزائر

210 عائلات رُحلت من منطقة الدندان: توزيع قرابة 6 آلاف سكن قبل نهاية العام بالطارف



كشف والي الطارف، حرفوش بن عرعار، أمس الأول، عن التحضير لتوزيع 1300 وحدة سكنية عبر عدة بلديات يوم 5 جويلية المقبل بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى عيدي الاستقلال والشباب، كما سيتم توزيع ما يقارب 6 آلاف سكن في مختلف الصيغ قبل نهاية السنة الجارية.وأضاف، بن عرعار، في تصريح صحفي على هامش إشرافه على ترحيل 210 عائلات من المحتشد الاستعماري بمنطقة الدندان ببلدية البسباس، أن تعليمات أسديت للمصالح المعنية من أجل تسريع التهيئة الخارجية للأحياء السكنية الجاهزة المبرمج توزيعها يوم 5 جويلية، بمدها بكل الشبكات الثانونية والرئيسية واستكمال ما تبقى من روتوشات أخيرة.
وباشرت مؤسسة سونلغاز ومديرية الموارد المائية بالتنسيق مع الجزائرية للمياه، تجنيد المقاولات والأعوان للإسراع في ربط هذه السكنات بالكهرباء والغاز والمياه في أقرب وقت، من أجل تمكين المستفيدين من الالتحاق بشققهم الجديدة في ظروف لائقة.
وأشار الوالي إلى أن أشغال التهيئة وتزويد المواقع السكنية الجاهزة بالمرافق و بكل الضروريات تجري على قدم وساق، وقد بلغت مرحلتها الأخيرة بعدد من المواقع بعد الإجراءات المتخذة بتفعيل الورشات والمتابعة التقنية، مع التقيد بالجودة والنوعية في الإنجاز تحسبا لترحيل السكان في الموعد المتفق عليه، بعد أن تم الإفراج عن قوائم المرشحين للاستفادة من الحصة الجاهزة المذكورة عبر عدة بلديات في وقت سابق، بينما الإجراءات جارية للفصل في الطعون لضبط القوائم النهائية.
وتتكفل لجان الدوائر بإجراء التحقيقات ودراسة الملفات للإسراع في الإفراج عن القوائم، خصوصا بالبلديات التي انتهت بمواقعها الأشغال أو تلك التي على وشك الانتهاء، في حين جدد المسؤول تأكيده عدم تسليم السكن دون إتمام التهيئة الخارجية وتزويد الأحياء الجديدة بكل المرافق والخدمات و الضروريات، كالمياه، الطرقات، الإنارة، الغاز، التطهير والمساحات الخضراء.
وقد أشرف والي الطارف، على عملية ترحيل وإعادة إسكان 210 عائلات كانت تقطن بمنطقة الداندان منذ عقود من الزمن في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، نحو الحصة السكنية المخصصة لهم، بعد أن تم مؤخرا ترحيل 40 عائلة من أكواخ هشة بعدة أحياء ببلدية شبيطة مختار.
وتندرج العملية ضمن البرنامج المسطر للقضاء على السكنات الهشة والذي استفادت بشأنه الولاية من حصة إجمالية قوامها 14 ألف سكن، أغلبها ببلديات الجهة الغربية حيث تنتشر أحياء وجيوب البنايات الهشة والقصديرية.
وجندت السلطات المحلية الإمكانيات المادية والبشرية للمؤسسات العمومية والخاصة لترحيل العائلات، وسط ظروف تنظيمية محكمة في حين قامت الجرافات بهدم كل الأكواخ الهشة المشيدة بالمحتشد الاستعماري الذي ستنجز على أنقاضه جملة من المرافق السكنية والتجهيزات العمومية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)