الجزائر

209 عائلات ترفض بيع "أرضها" لتعويض ضحايا "الوعد الصادق"



تؤكد 209 عائلات أنها المالكة الشرعية للقطعة الأرضية التي تقدر مساحتها ب 16.7 هكتار، المتواجدة بمحاذاة الطريق السريع بسور الغزلان (ولاية البويرة) والمزمع عرضها للبيع في المزاد العلني يوم 21 مارس المقبل، وتطالب بوقف عرض البيع إلى غاية الفصل في القضية يوم 27 من نفس الشهر.وصرح ممثل العائلات ابراهيم عوس أن عدد المالكين الشرعيين للقطعة التي تقدر مساحتها ب16.7 هكتارا، المتواجدة بمحاذاة الطريق السريع بسور الغزلان ويحدها من الشمال الطريق الولائي رقم 20 الرابط بين سور الغزلان وبرج خريص ومركز الشرطة والبريد والتكوين المهني، ومن الجنوب الطريق الولائي رقم 1 المؤدي إلى بلدية الحاكمية، ومن الشرق الطريق الوطني رقم 8، ومن الغرب مساكن اجتماعية والمدرسة الابتدائية خبزي يحيى، حيث ذكر عوس أنهم قاموا ببيع هذه القطعة بموجب عقد توثيقي سنة 2013 لفائدة مولاي صالح صاحب الوعد الصادق بشرط دفع مستحقات القطعة الأرضية بالأقساط، وعندما تعذر عليه دفع مستحقاته، قاموا بفسخ عقد البيع بالتراضي بتاريخ 27/04/2014، وتم تسجيل هذا الأخير بمصلحة الضرائب بولاية البويرة بمبلغ قدره مليار وعشرون مليون سنتيم.
كما ذكر عوس، الذي استظهر نسخة من حكم قضائي ممهور بالنسخة التنفيذية ووكالة حررها له المعنيون، أنهم قاموا بالعديد من الإجراءات القضائية كان آخرها الدعوى التي تم رفعها على مستوى المحكمة الإدارية للبويرة، التي أصدرت قرارا بتاريخ 26/12/2017 رقم الفهرس 17 / 02310 رقم القضية 17 / 01555متبوع بصيغة تنفيذية لإلغاء رفض الإيداع للإشهار، لعقد فسخ البيع المتواجد حاليا محل الإشهار، باعتبار أنّ هذا الرفض للإشهار، غير قانوني حسب ما جاء في قرار المحكمة، ليضيف أن ما أثار استغرابهم، هو عرض القطعة للبيع في المزاد العلني يوم 21 من الشهر الجاري، لرجل أعمال.
وعليه يقول عوس إنه يريد لفت انتباه رجل أعمال، الذي أبدى استعداده في وقت فارط لشراء عقار صاحب إمبراطورية الوعد الصادق المنهارة مولاي صالح، قائلا إنّ "هذه الأرض ليست ملكا لمولاي صالح بقوة القانون، وهي ملك لأكثر من 200 عائلة كما سبق الذكر"، مضيفا أنه على السلطات العليا للبلاد التدخل وأخذ هذه القضية بعين الاعتبار والاطلاع على الملف الكامل للقطعة الأرضية حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)