الجزائر

200 إفريقي بين 400 قاتلوا في ليبيا حاولوا دخول الجزائر


فشل 209 إفريقي من دخول الأراضي الجزائرية من مجموع 400 وصلوا شمال مالي بعد هروبهم من ليبيا بسبب الأزمة الأمنية فيها، وتم توقيفهم على مستوى منطقة “تينزاواتين” الحدودية التي تفصل مالي عن الجزائر، وهم مقاتلون إلى جانب كتائب القذافي.وحسب مصادر “الفجر”، فإن المقاتلين الذين حاولوا اختراق الحدود بداية هذا الأسبوع، تجنبوا حمل الأسلحة معهم خشية متابعتهم بجرائم ثقيلة في حالة توقيفهم خاصة وأنهم فروا من الوضع المتردي بليبيا بعد سقوط نظام القذافي والذي كانوا يحاربون لصالحه ولجؤوا إلى الجزائر بعد اصطدامهم بهشاشة الوضع ببلدهم مالي، حيث تم توقيف 156 شخص ذي جنسية مالية، في حين أن عدد النيجيريين لم يتعد 23، الكاميرونيين 11 و3 من كل من بوركينافاسو، زمبيا، غومبيا، السنغال، البينين والطوغو و2 من دولة غانا، حيث تم تحويلهم على قاضي التحقيق الذي أمر بإعادتهم إلى بلدانهم. وأضافت ذات المصادر أن التشديد الأمني المفروض على الحدود خاصة الجنوبية منها والتي يقابلها انفلات أمني منع محاولات تدفق مئات الإفريقيين والطوارق المسلحين الذين يبحثون عن أماكن تستوعبهم، خاصة المتمردين منهم والذين يفتشون عن نقاط ينطلقون منها لتحقيق حلمهم في خلق دولة تخصهم. من جهة أخرى، أشارت مصادر إعلامية إلى أن 68 آلية تقل نحو 400 مسلح من أصل مالي قاتلوا في ليبيا إلى جانب قوات معمر القذافي، وصلوا يوم السبت المنصرم إلى الصحراء في شمال مالي.
والمقاتلون هم من الطوارق المنحدرين من القبائل الثلاث في شمال مالي، الشمناماس والإيفورا والأمغاد، الذين استقلوا وحدهم 50 من آليات الموكب، حيث تتخوف الأجهزة الأمنية الغربية من انتشار أسلحة ثقيلة وصواريخ وقوافل تضم مئات الآليات، والتي تنتقل بحرية في شمال مالي، خاصة مع وجود زبائن لها لشرائها في مقدمتهم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وشبكات تهريب المخدرات.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)