20 سنة سجنا لبلجيكي بتهمة استيراد وتصدير والمتاجرة ب5 كغ من الكوكايين

طالب رعية بلجيكي يعمل كنادل بأحد المطاعم بكوت ديفوار من عدة مطارات باسترداد حقيبة كانت بحوزته تم إرسالها بالخطأ إلى العاصمة الإماراتية دبي في إحدى الرحلات الجوية التي قادته من داكار السينيغالية إلى اسطنبول التركية ليجد الرعية البلجيكي أمس نفسه مدان بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة ب20 سنة سجنا نافذة عن تهمة جناية استيراد وتصدير المخدرات والمتاجرة بها في إطار جماعة إجرامية منظمة.وأوقفت المصالح المختصة “جاك.ف” الرعية البلجيكي المتهم في الملف بتاريخ 11 مارس 2012 إثر وصوله مطار هواري بومدين الدولي وتأكيده ترسيم لشكوى يطالب من خلالها باستعادة حقيبته التي أضاعها في رحلته الجوية من داكار إلى اسطنبول عبر مطار هواري بومدين في ال19 فيفري 2012 عبر الرحلتين التابعتين لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في محاولة منه إيصال حقيبته إلى مطار اسطنبول غير أنه تم إرسالها بالخطأ لمدينة دبي الإماراتية وضبطتها في ال22 فيفري 2012 مصالح شرطة الحدود بالاشتراك مع فرقة الجمارك لمطار هواري بومدين وهي مسجلة باسم رعية أوروبية “جاك.ف” من جنسية بلجيكية قادمة من مدينة دبي الإماراتية على متن الرحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية ولما تم وضعها تحت تصرف فرقة مكافحة الاتجار الغير شرعي للمخدرات للمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية للدار البيضاء من طرف الفرقة الثانية لشرطة الحدود بواسطة فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة الدار البيضاء تبين بأنها تحوي 5 أكياس بها مسحوق أبيض عبارة حسب تقرير المخبر المركزي للشرطة العلمية عن مادة مخدر من صنف الكوكايين بكمية إجمالية تقدر ب5 كغ.“جاك.ف” وفي جلسة محاكمته أمس بجنايات مجلس قضاء العاصمة أفاد بأنه يعمل كنادل بأحد مطاعم كوت ديفوار حيث يقيم هناك، نافيا تهمة الاتجار والاستيراد والتصدير بالمخدرات الموجهة إليه مؤكدا بأن أحد الأشخاص قصده بالمطعم وعرض عليه فكرة نقل حقيبة للعاصمة التركية اسطنبول مقابل تلقيه 3000 أورو فوافق “جاك.ف” حسب أقواله على الفكرة ونقل الحقيبة دون علمه بما تحويه من أشياء التصريحات التي لم تقتنع بها النيابة العامة والتمست ضده تسليط عقوبة السجن المؤبد.