الجزائر

186 ألف شرطي وطائرات هليكوبتر تنتشر بالعاصمة وضواحيها لتأمين يوم الانتخاب



186 ألف شرطي وطائرات هليكوبتر تنتشر بالعاصمة وضواحيها لتأمين يوم الانتخاب
المواطنون مدعوون للالتزام بتعليمات الأمن لتفادي الاستفزازات والتأويلات المغرضةأعطى اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أوامر لجميع القيادات الجهوية ورؤساء الوحدات الإقليمية للإشراف على وضع حيّز الخدمة المخطط والتشكيل الأمني الخاص بتأمين موعد الرئاسيات، وذلك بتجنيد كل الطاقات المُشكِلة لجهاز الأمن الوطني، حيث يبلغ تعداد القوات المجندين للعملية 186 ألف شرطي، وسيُدعم هذا التشكيل الأمني على مستوى العاصمة والولايات المجاورة، طائرات الهليكوبتر للوحدة الجوية للأمن الوطني لمتابعة الأجواء عن كثب وتزويد مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني بالمعلومات والصور الحية، إذ ستكون التغطية الأمنية للانتخابات تحت متابعة القيادة العليا للأمن.وتحسبا لأي إنزلاقات أو خروج المعارضين للشارع، أكد المسؤول الأول عن مديرية الأمن العمومي أن الشرطة الجزائرية تملك خبرة مهمة في تسيير الحشود وتنطلق من هذا المبدأ، مضيفا سنلجأ للحوار قبل أن نتخذ أي إجراءات، ولا يُمكن أن نتجاوز صلاحياتنا في حفظ النظام.في هذا السياق، كشف مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي أمس، في منتدى الأمن الوطني، عن تجنيد 186 ألف رجل شرطة يمثلون ضباطا وأفرادا من مصالح الأمن الولائي ووحدات الأمن الجمهوري وغرف القيادة والسيطرة لتأمين السير الحسن لرئاسيات 17 أفريل إلى جانب السهر على استمرار أداء المهام العادية، وأوكلت لهم مهمة تأمين 4600 مركز انتخابي و27.582 مكتب اقتراع تابع لقطاع الاختصاص فضلا على تسخير كافة التجهيزات المادية والتقنية لدعم هذه المهام، وأشار عيسى نايلي إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني وضعت خطة أمنية على مدار كل مراحل الموعد الرئاسي، شملت المرحلة الأولى تأمين تجمعات وتنقلات المرشحين إلى كل الولايات خلال المرحلة الإنتخابية، وفي هذا الصدد نوّه المسؤول بجهود قوات الشرطة وتغطيتها للحدث والتي كانت إيجابية جدا حسبه. في حين تأتي المرحلة الراهنة أي يوم الانتخاب، أين حضّرت وحدات الشرطة كل الأمور التنظيمية، والتي أفاد مراقب الشرطة عيسى نايلي بأنها ستُمكّن من التحكم في الأمور لتأمين الحدث، وذلك تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل.المواطنون مدعوون للالتزام بتعليمات الأمن لتفادي الاستفزازات والتأويلات المغرضةووجّه المسؤول نداء إلى المواطنين، يحثّهم على ضرورة التحلي بالتوجيهات الوقائية من طرف قوات الأمن في إطار احترام قواعد السلوك والتعاون مع قوات الشرطة، وشدد على أن الإلتزام بهذه القواعد والتعاون من شأنه أن يسمح بتفادي كل الاستفزازات والتأويلات المُغرضة، وستكون قوات الشرطة متواجدة في كل الأماكن العمومية وأماكن الانتخاب وسيسهر رجال الشرطة على منع التوقف في الأماكن التي تجري فيها الانتخابات وتأمين تنقلات أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الرئاسيات وكذا رؤساء المراكز وغيرها إلى غاية نقل أوراق التصويت.في إطار متصل، شدد مراقب الشرطة عيسى نايلي على أن جهاز الشرطة على أتم الجاهزية لأداء مهامه باحترافية وعازمة على احترام القانون، ودعا المواطنين إلى الاطمئنان والتعاون مع قوات الشرطة التي تبقى ساهرة على الحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين وفقا لما تقتضيه القوانين.وفي ردّه على سؤال الصحافة حول وجود إجراءات أمنية خاصة في غرداية، فأكد بأن غرداية ليست استثنائية، وهي معنية على غرار كل الولايات بخطة أمنية بمناسبة الموعد الرئاسي، وتم تعزيز الإجراءات والتشكيل الأمني، وسيتم التحكم في الوضع، لا سيما بعد وضع إجراءات استثنائية بسبب الأوضاع التي تعيشها المنطقة.هذا وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أول أمس، كل الإجراءات الأمنية المتخذة خلال يوم الاقتراع وكيفية تدخل قوات الأمن، منها كيفية تدخل قوات الشرطة داخل مراكز الانتخابات في حالة وقوع أي حادث، حيث أنه من الضروري التوضيح أن تدخل قوات الأمن الوطني داخل هذه المراكز والمكاتب خاضع للقانون والتنظيمات السارية المفعول ولا يمكن إجراء أي تدخل إلا بموجب تسخيرة كتابية من طرف رئيس المركز المشرف شخصيا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)