الجزائر

150 مليون سنيتم للمعاقين المتوجين بالذهب في البطولة العالمية لألعاب القوى



150 مليون سنيتم للمعاقين المتوجين بالذهب في البطولة العالمية لألعاب القوى
كرّم وزير الشباب والرياضة محمد تهمي الرياضيين الجزائريين المتوجين بالميداليات خلال البطولة العالمية لالعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة بليون (20-28 جويلية 2013) وذلك السبت بالجزائر خلال حفل رمزي عرف حضور شخصيات سياسية ورياضية.وكانت الفرصة سانحة لتوجيه تحية خاصة لرياضيين رفعوا كالعادة تحديا آخرا بتشريفهم للجزائر في ثاني أكبر محفل رياضي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بعد الالعاب شبه الاولمبية بلندن (2012) وأكدوا على استمرارية تحقيق النتائج الجيدة تلوى الأخرى والبقاء على أعلى مستوى من التنافس.
وفي كلمته الترحيبية بالمناسبة قال السيد تهمي "أتشرف اليوم في هذا الحفل المتواضع بتكريم أعضاء الوفد الرياضي الجزائري (رياضيين وطاقم فني وطبي) المشارك مؤخرا في البطولة العالمية لالعاب القوى بليون والتي تحصل خلالها الرياضيون على نتائج جيدة وإيجابية. ومن خلال هذه النتائج وجه لنا الرياضيون رسالة على ضرورة ضمان لهم الامكانيات اللازمة لتحضير في المستوى تحسبا في المواعيد القادمة مستقبلا". وبفضل حصيلة معتبرة (23 ميدالية منها 10 ذهبيات و8 فضيات) إحتلت الجزائر المرتبة التاسعة عالميا من مجموع 67 دولة دونت إسمها في جدول الميداليات ومن ما مجموعه 103 دولة مشاركة. كما توجت الجزائر بالمرتبة الاولى عربيا وإفريقيا.
وقد إعتبرت حصيلة المشاركة "بالمريحة جدا" بالمقارنة بالدورة السالفة (2011) بمدينة كريس تشرتش (زيلندا الجديدة) حيث كانت الحصيلة 21 ميدالية (8 ذهبيات و6 فضيات و7 برونزيات) ومرتبة 11 من مجموع 47 دولة دونت في الجدول النهائي للميداليات.
وككل مرة جلبت رياضة ألعاب القوى (قاطرة رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة الجزائرية) تشريفات أخرى للجزائر وإحتفظت بمركزها المرموق على المستوى العالمي.
وأوضح وزير الشباب والرياضة قائلا " بعد النتائج الجيدة المحققة في الالعاب شبه الاولمبية الاخيرة ها هي بطولة العالم لالعاب القوى تؤكد من جديد على الصحة الجيدة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى مواصلة الدرب وبخطى ثابتة للمسار الذي سطره العديد من الابطال الاوائل الذين أصبحوا قدوة ومثل للرياضيين في متابعة المشوار وتأمين أحسن خلف لاحسن سلف". وأضاف تهمي أن حضور ممثلي الحكومة الحفل يؤكد على مدى تظافر جهود كل القطاعات للمساهمة في تجنيد الظروف المادية والمعنوية لتدعيم نشاط رياضة دوي الاحتياجات الخاصة والرقي بها إلى مصاف الامتياز.
وخلاف الحفل تحصل الرياضيون المتوجين بالميداليات في موعد ليون مكافآت مالية منحت من قبل وزارة الشباب والرياضة. وقد تحصل أصحاب الميداليات الذهبية مبلغ 5ر1 مليون دج للرياضي الواحد وأصاحب الميداليات الفضية 750 الف دج للرياضي الواحد وأصحاب الميداليات البرونزية 400 الف دج للرياضي الواحد. كما إغتنم وزير الشباب والرياضة الفرصة للتأكيد على مواصلة الجهود من خلال وضع النصوص التطبيقية للقانون الجديد بغية تسوية سلم المكافآت المادية والمالية تجسيدا لمبدأ المساواة بين كل الرياضيين مهما كان الاختصاص أو الخصوصية. وختم تهمي كلمته '' بالتنويه بالجهود التي تقوم بها العديد من الاطراف من مختلف قطاعات حكومية من خلال الاتقافيات الوزارية المشتركة وكذلك المتعامين الاقتصاديين والشركاء الذين يساهمون في ترقية رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوسيع قاعدة ممارسيها".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)