14 ولاية منها عشر بالجنوب معنية بورقة الطريق تحسين المستوى الدراسي يبدأ من المسيلة

 أكد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، السيد بوبكر خالدي، أن تنصيب لجنة ولائية مشتركة مكلفة بالمتابعة الميدانية والجوارية بولاية المسيلة، تعد بمثابة تجربة نموذجية سوف تعمم لاحقا على 14 ولاية من الوطن، منها عشر ولايات بالجنوب وأربع بالهضاب. وهي الولايات التي تعرف نفس الوضعية من حيث تدني المستوى وضعف النتائج في الامتحانات الرسمية.وأبدى بوبكر خالدي، في معرض كلمته التي ألقاها، أمس، بقاعة الاجتماعات بولاية المسيلة، على هامش تنصيب اللجنة المذكورة، أسفه للمرتبة التي تحتلها ولاية المسيلة. وطالب مختلف الشركاء في القطاع بتشخيص الوضعية والبحث عن العوامل والأسباب التي أدت إلى تعطيل إمكانية زحزحة الولاية من ذيل الترتيب، والعمل على تقديم مقترحات من شأنها تحسين النتائج مستقبلا.وفي سياق متصل بالأرقام، كشف ذات المتحدث عن استفادة القطاع من غلاف مالي يناهز 9 ,18 مليار دينار خلال سنة 2009/2010 لاستغلالها في إنجاز هياكل تربوية جديدة مكنت من اقتراب الولاية من المؤشرات الوطنية. ورغم ذلك، بدا أن النتائج المحصل عليها لم تعكس على الإطلاق مجهودات الدولة المعتبرة التي رصدتها للقطاع. كما أكد ذات المتحدث أن تدابير استعجالية سوف يتم اتخاذها لأول وهلة، منها ما يتعلق بتدعيم التحصيل العلمي لتلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية، قصد تحسين نسبة النجاح لسنة 2011، في حين تخصص المرحلة الثانية التي تمتد على المديين المتوسط والطويل لإيجاد الحلول ومعالجة النقائص والاختلالات الحاصلة.