12 عاملا متعاقدا ينتظرون رواتبهم منذ شهور المعاقون بتيزي وزو يستنجدون بأويحيى للتحقيق في “تجاوزات” السلطات الولائية

  قرر أولياء المعوقين على مستوى ولاية تيزي وزو مراسلة الوزير الأول أحمد أويحيى بهدف إيفاد أرضية مطالبهم المشكلة من 15 مطلبا أساسيا، والتي لم تلق “آذانا صاغية” لدى السلطات الولائية منذ سنوات، ما همش هذه الشريحة من المجتمع التي تعاني الحرمان في مختلف المجالات. وقال رئيس الجمعية الاجتماعية لمساعدة الأشخاص المحتاجين والمعوقين بتيزي وزو، السيد بوزيدي قاسي، في تصريح لـ”الفجر” إن الأمر مستعجل لإيفاد لجنة تحقيق وطنية إلى الولاية للتحقيق في “التجاوزات الممارسة في حق المعوقين والتلاعب“ الذي يلاحقهم من طرف الإدارة المحلية التي عمقت من معاناتهم اليومية ولاسيما أن غالبيتهم أرباب عائلات، مضيفا أنه “حان الوقت لرحيل مدير النشاط الاجتماعي الذي أغلق أبواب الحوار أمامهم”، وأنهم مستعدون لإيصال القضية إلى العدالة للحصول على حقوقهم الضائعة بعدما ضاقت بهم السبل. وأضافت الجمعية في بيان لها تلقت “الفجر” نسخة منه أن “حقوق الإنسان ضرب بها عرض الحائط من طرف بعض المديريات التي تتهرب، ومنها مديرية النشاط الاجتماعي التي حرمت 12 عاملا متعاقدا من تسديد أجورهم منذ عدة شهور، وكذا مديرية التكوين المهني التي فسخت الاتفاقية الممضاة معهم مؤخرا بهدف مدهم بالوسائل والإمكانيات إلى جانب مديرية التربية التي رفضت مدهم بقاعات دراسة على مستوى المؤسسات التربوية التي أغلقت أبوابها خاصة بالمناطق النائية”. وطالب رئيس الجمعية بضرورة تخصيص برنامج تكويني للمعوقين ومدهم بمناصب شغل إلى جانب تسهيل عملية الحصول على بطاقة المعوق، لاسيما وأنه تم تسجيل 7 حالات مستعصية لدى أشخاص لا يتحملون أشعة الشمس، كما تساءلت الجمعية عن رفض السلطات الولائية استقبالهم في أكثر من مناسبة، آخرها الأسبوع الأخير على هامش الاعتصام الذي نظموه قرب مقر ولاية تيزي وزو. جمال عميروش