الجزائر

12قتيلا في اشتباكات بين قوى المجلس الانتقالي اقتتال في صفوف المعارضة الليبية المسلحة


قُتل ما لا يقل عن 12 مقاتلا وجرح 16 آخرون في اشتباكات وقعت في صفوف المعارضة في ثلاث مدن في جنوب شرقي ليبيا، تحديدا في غريان وقيقلة والسبعة، حسب معلومات كشفها رئيس المجلس المحلي لغريان، وحيد برشان، وأكدها رئيس المجلس العسكري للسبعة، سعد الشرتع، في تصريحات نقلتها أمس الوكالة الفرنسية.
 قال شربان إن ''ثوار غريان وقيقلة وقعوا في كمين بالسبعة بعدما طلبوا من مقاتلي المدينة تسليم الأسلحة الثقيلة ثم جاؤوا لاستلامها''. وأوضح نفس المصدر أنه تم إلقاء القبض على 20 من المقاتلين، خلال اشتباكات غريان وقيقلة.
وذكر شربان أن مجموعة من المقاتلين كانت تنوي ''تطهير السبعة من الموالين للقذافي، دون إراقة الدماء''. فتمت اتصالات لتهدئة الأوضاع قبل ذلك، يضيف شربان، مشيرا إلى أن السبعة تُعتبر معقل أحمد رمضان، الكاتب الخاص للقذافي ورجل سره، ما جعل الأحقاد تنمو في أوساط المقاتلين.
وكان الرجل الثاني في المجلس الانتقالي، محمود جبريل، قد هدد بالاستقالة في حالة وقوع اقتتال بين الثوار، إثر وصوله إلى طرابلس منذ ثلاثة أيام. كما يشار إلى تصفية عبد الفتاح يونس في ظروف غامضة، على يد فصائل عبد الحكيم بلحاج الذي أضحى الرجل القوي في الجيش الليبي بعد سقوط طرابلس. فيما اندلعت، منذ يومين، أولى الاحتجاجات، في بنغازي، على أداء المجلس الانتقالي في ترتيب البيت الليبي. وندد المتظاهرون بمضمون مسودة الدستور وتهميش أهل بنغازي وتمثيلهم في المجلس الانتقالي. وفي انتظار الهجوم المرتقب على بني وليد، أكد حلف الناتو أنه شن قصفا مكثفا على المدينة، أول أمس، دون تحديد الأهداف التي دمرها. ويُعتقد أن القصف استهدف مخزن صواريخ سكود، حسب مصادر إعلامية. فيما قالت ''الغارديان'' إن صواريخ غراد أطلقها الموالون للقذافي على المعارضة التي تحاصر المدينة. وتقول ''الأنديبندانت'' إن المجلس الانتقالي فشل في الهجوم ما جعله يؤجل الزحف. وتلمح إلى تواجد القذافي بعين المكان.
وتشير التقارير إلى وضع مشابه على جبهة سرت بعد فشل التفاوض والضوء الأخضر الذي منحه المجلس الانتقالي لمسلحيه. وتعاني سبها من الحصار وعدم وصول الأدوية والغذاء، ويرتقب وصول الفوج الأول من المعارضة لفك الحصار. وقال عضو المجلس الانتقالي عبد المجيد سيف النصر، في تصريح لـ''الجزيرة''، إن سبها لم تجر فيها أي مفاوضات مع الموالين للقذافي، في انتظار قصفها من قبل الناتو لفتح الطريق.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)