الجزائر

1100 منطقة نائية بحاجة إلى شبكة أنترنت ومكاتب بريدية


1100 منطقة نائية بحاجة إلى شبكة أنترنت ومكاتب بريدية
تتعالى الأصوات هنا وهناك معلنة دخول الجزائر في نفق مظلم لا أمل داخله في وجود مناصب شغل جديدةلكن ومن على منبر منتدى جريدة “الشعب”، أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، أن سنة 2016 ستكون لاستحداث مناصب عمل جديدة، خاصة في المناطق الجنوبية والنائية، وكذا بعث تعاون مع “أونساج” لاستقطاب الشباب الجزائري في قطاع البريد والاتصالات.في هذا السياق، قالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، أمس، في منتدى جريدة “الشعب”، إن الوزارة تشغّل أكثر من 27 ألف عامل في مختلف المؤسسات البريدية وهي اليوم بحاجة إلى يد عاملة جديدة في المناطق الجنوبية والنائية من أجل تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، الذي لا يستطيع الاستغناء عن هذه الخدمات البريدية والتكنولوجية. وأكدت أن 1100 منطقة نائية تحتاج إلى تطوير واستحداث شبكة التواصل الاجتماعي عبر الانترنت وشبكة بريدية تقدم أحسن الخدمات للمواطنين في تلك المناطق، التي تقع في مناطق وعرة يصعب تزويدها بشبكة الألياف البصرية.وكشفت وزيرة البريد وتكنوجيات الإعلام والاتصال، أن الوزارة في صدد تحضير شراكة مع “أونساج” من أجل استقطاب الشباب الجزائري المهتم بإنشاء مؤسسات مصغرة تهتم بتكنولوجيات الاتصال من أجل تغطية جميع التراب الوطني من أقصاه إلى أقصاه، ويدخل هذا في إطار ما جاء به المشروع التمهيدي لتعديل الدستور والذي يكرس مبدأ إتاحة الفرص للشباب من أجل إثبات قدراتهم في أي مجال يعملون به، كما يعكس حرص الدولة على توفير مناصب شغل جديدة، بفتح مجالات عمل في مختلف القطاعات، تعمل في جوهرها على رفع الغطاء عن إبداع هذه الفئة من المجتمع التي تحتاج إلى دعم وتشجيع من طرف السلطات المعنية.للتذكير، فإن قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وقع، في وقت سابق، اتفاقية مع وزارة العمل بغرض تشجيع الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة في إطار البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، كان من المقرر تكفل القطاع بتكوينهم في هذا المجال. ولعل ما شجّع هذه الشراكة هو تحديد نهاية 2016 كآخر أجل لإنجاز مشروع تغطية كافة مناطق الوطن بالألياف البصرية، وهو المشروع الذي سيفتح المجال لتحسين وبشكل كبير التغطية بالهاتف الثابت وشبكة الأنترنت لكل مناطق الوطن.كما ثمّنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، المستوى العلمي الذي يتميز به شبابنا المتخرجون من الجامعات الجزائرية ولاحظت أن معظمهم يعملون في مؤسسات عالمية تبحث عن استغلال قدراتهم العلمية لتطوير وتحسين خدماتها المقدمة إلى الزبون، وهذا بالضبط ما تريده الوزارة من الشراكة مع “أونساج” وهو الاستفادة من الكفاءات الشبانية التي تبحث فقط عمن يثمّن قدراتها.في ذات السياق، أكدت الوزيرة أن قطاعها لا يعول فقط على تقديم خدمة عمومية في مستوى تطلعات المواطن، بل يطمح أيضا إلى تقديم خدمات اجتماعية، كفتح مناصب شغل جديدة للشباب، بما يسمح باستيعاب كل من يطمح إلى تحقيق الأفضل في مجال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بل اعتبرتها أولوية بالنسبة للقطاع، لأنه يدخل في إطار تكريس مبادئ الدولة في إتاحة الفرص لكل من يبحث عنها أو يحتاجها، لأن الدولة لا تقصي أحدا من أبنائها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)