1000 كاميرا مراقبة عملية من مجموع 1680

يشهد مشروع تنصيب كاميرات المراقبة الخاصة بولاية وهران، وتيرة سريعة بحسب الأرقام المستقاة من مصالح الأمن، التي أشارت إلى أنه كمرحلة أولى تم تنصيب 1000 كاميرا مراقبة، في عدد من الشوارع الرئيسية والأحياء، التي تشهد توافدا كبيرا للمواطنين على غرار واجهة البحر، وحي الزيتون والباهية والكاسطور وغيرها من الأحياء، والمجمعات السكنية التي نصبت في شوارعها الكبرى كاميرات للمراقبة، لتأمين مواطنيها وهذا من ضمن مجموع 1680 كاميرا مراقبة استفادت منها الولاية.أجهزة المراقبة التي دخلت حيز الخدمة، في انتظار تكملة المشروع بتنصيب العدد المتبقي للكاميرات المراقبة، ستساهم بحيز كبير في التغطية الأمنية لولاية وهران، لا سيما بالمناطق الساخنة منها، لتضاف إلى المجهودات الجبارة التي تقوم بها أعوان الأمن الولائي، حسبما أشار إليه المكلف بالإعلام على مستوى الأمن الولائي عريوة سليم، الذي أوضح بدوره أن عملية تنصيب الكاميرات، تتم حاليا على مراحل، لا سيما أن تنصيبها وتثبيتها يتطلب أشغالا كبيرة وتقنيات عالية، علما أن هذه الأجهزة قد تلعب دورا كبيرا، في حل وفك ألغاز عدة قضايا إجرامية، وتوقيف المعتدين واللصوص من خفافيش الظلام، الذين ينتهزون الفرص للسطو على المنازل وغيرها، من القضايا التي يكون ضحيتها المواطن.
يأتي هذا الإجراء أيضا تدعيما الخطة الأمنية التي وضعتها، ذات المصالح من خلال دخول حيز الخدمة، عدد كبير من المقرات الأمنية الحضرية، المتواجدة بعدد كبير من المناطق التي كانت تشهد ارتفاعا مذهلا لمعدل الجريمة، وحسب ذات المسؤول، فإن كاميرات المراقبة التي نصبت حديثا، في انتظار استكمال المشروع ستكون إضافة لهذه الهياكل الأمنية المستجدة التي من شأنها خفض معدل الجريمة بكل أنواعها...