100 مستفيد من السكن التساهمي يحتجون ويطالبون الوزارة بالتدخل

خرج 100 مستفيد من السكن التساهمي القاطنين ببلدية باب الوادي وبلدية درارية عن صمتهم، جراء تأخر مدة إنجاز المشروع المتأخرة بما يزيد عن 5 سنوات، كما طالبوا جميع السلطات المحلية وحتى الولائية والقائمين على قطاع السكن من وزارة ومديرية بالتحقيق في التلاعب المسجل بهذا المشروع على مستوى المساحة، والتي كانت في بداية إطلاق المشروع ووفقا للوثائق التي سلمت للمستفيدين مقدرة ب72 م2، طالب المستفيدون جميع السلطات المعنية بقطاع السكن إعادة النظر في المشروع الذي تلاعب القائمين على إنجازه بالمساحة المتفق عليها والتي بموجبها تم دفع جميع المستحقات، كما دعوا القائمين على قطاع السكن من وزارة ومديرية بالتحقيق في التلاعب المسجل بهذا المشروع على مستوى المساحة، والتي كانت في بداية إطلاق المشروع ووفقا للوثائق التي سلمت للمستفيدين مقدرة ب72 م2، وحسب ذات المصدر فإنهم وبعد مرور سنوات من إطلاق المشروع الذي كان من المقرر الانتهاء منه وتسليم الشقق للمستفيدين في أجل أقصاه 24 شهرا من طرف المؤسسة المسؤولة عن الإنجاز ”باتي جاك” والممنوح للمقاول المسؤول عن تنفيذ المشروع ”خلفاوي” تفاجأ هؤلاء باكتفاء إنجاز شقق ذات 3 غرف كما هو متفق عليه، ولكن بمساحة أقل من تلك المذكورة سابقا، حيث بلغت المساحة التي شيدت عليها البنايات 68 م2 لكل شقة، أي بإنقاص 4 م2 من كل شقة، وتبين لهؤلاء المحتجين أنه تلاعب وتحايل على مصيرهم السكني، بالرغم من دفع جميع المستحقات والخضوع لجميع الشروط، حين اتضح أن هذه المقاولة سعت من وراء تقليص مساحة الشقق ضمن هذا المشروع لتوسيعه إلى 145 شقة بدلا من ال100 المتفق عليها في بداية المشروع. وأشار المستفيدون إلى ضرورة التحقيق من طرف المسؤولين المذكورين سابقا في هذا الوضع، لإعادة الأمور إلى نصابها. ومن جهتهم المستفيدون من المشروع التساهمي ب”حي دريوش محمد” بدرارية تنقلوا فور رجوعهم من المعاينة التي قادت بعضهم إلى ورشة الإنجاز بالحي المذكور للوقوف على مدى سير وتيرة الأشغال التي وصفوها بالبطيئة جدا، تنقلوا إلى مقر بلدية باب الوادي للشكوى والمطالبة بتوضيحات وتفسيرات حول ما رأوه في المشروع، بعد إقدام بعضهم على قياس مساحة شقته مباشرة بعد ملاحظة تقلصها عما هو مقرر بين الجهات الوصية والمؤسسة المسؤولة عن الإنجاز، لكن لم يتلق هؤلاء أي رد بالرغم من تأسيس جمعية خاصة بالمستفيدين من هذا المشروع.