10 سنوات سجنا لمتهم بالضلوع في اغتيال رجال أمن بالعاصمة

مثل أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، شاب في الثلاثينيات، بتهمة تمويل جماعة إرهابية مسلحة وذلك سنة 1996.
وحسب ما ورد في محضر الإحالة فإن المتهم الذي كان يعمل حارسا ليليا في حظيرة لركن السيارات بحي لاكونكورد بالعاصمة، كان يزود الجماعات الإرهابية بالمعلومات المتعلقة بعناصر الأمن والشرطة وأسفر ذلك على اغتيال العديد من هؤلاء على مستوى الحي المذكور، وذلك ما بينته التحريات التي قامت بها عناصر الشرطة.
وكانت ذات المحكمة قد أصدرت حكما غيابيا في حق المتهم يقضي بسجنه 10 سنوات سجنا سنة 1998، لكن هذا الأخير ادعى أنه هاجر خارج الوطن ولم يكن على علم بالعقوبة المسلطة ضده، وتم توقيفه بعد دخوله التراب الوطني مؤخرا، مصرحا لهيئة المجلس بأنه مسبوق في عشرات القضايا المتعلقة بالمخدرات والسرقة لكن ليس له علاقة بالجماعات الإرهابية، ليلتمس البراءة.
ممثل النيابة لفت إلى خطورة الوقائع التي أدت إلى إزهاق أرواح العديد من رجال الأمن من خلال تعاونه مع الجماعات الإرهابية، وتيتيم أبنائهم وترميل نسائهم، والتمس تأييد الحكم الغيابي في حقه والقاضي بسجنه 10 سنوات، قبل أن تقرر هيئة المجلس تأجيل الحكم في القضية.