10بالمائة من الجزائريين فقط يستحوذون على 80 بالمائة من ثروة البلاد

كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ 80 بالمائة من ثروة البلاد في يد 10 بالمائة من الجزائريين فقط، وأن أكثر من 10 ملايين مواطن يعيشون بأقل من 1.25 دولار في اليوم الواحد.عرضت الرابطة في بيان لها أمس عشية إحياء اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية المصادف ل 20 فيفري من كل سنة، مجموعة من الأرقام تتعلق في مجملها بالجانب الإجتماعي، حيث أفادت أن البطالة في إرتفاع مستمر في البلاد وأنها مست أكثر من 25 بالمائة بين الشباب، وأن أكثر من 450 ألف عائلة محتاجة للسكن.وفي هذا السياق دعت ذات الهيئة إلى ضرورة تحصين البلاد عبر سياسة تكريس العدالة الاجتماعية وإرساء الديمقراطية، بعدما حذرت الحكومة من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة التي يمر بها المواطن الجزائري، مبرزة أن انهيار القدرة الشرائية والسياسات الشعبوية "المكرسة للتهميش" و"التفقير" و"الإقصاء"، المفروضة على رقاب الفئات المحرومة والكادحة من الشعب الجزائري تنذر بكارثة اجتماعية قريبة في البلاد، إن لم تجد الحكومة حلولا مستعجلة لها، وأوضحت أن العدالة الاجتماعية التي تُرسي دعائم الدول وتضمن استقرار المجتمعات، لا تزال مغيّبة، مستدلة في كيفية توزيع مناصب العمل والسكنات وقطع الأراضي، وكذا الاختلال في التنمية بين جهات الوطن، ولاسيما بين الشمال والجنوب، وبين المدن والأرياف –يضيف البيان ذاته-.